في اعمال الفنان المغربي (خالد عروب) بعنوان ( سمات التجريد والانفعال اللوني في اعمال عروب ) للنا قد (د. تحرير علي – العراق) بوابة شموس نيوز – خاص تعريف بالفنان خالد عروب من مواليد مدينة مكناس مغربي الجنسية ، فنان تشكيلي وخطاط ،مقيم بألمانيا منذ سنة 2001, صاحب اول تجربة التجريد الكليغرافي او Calliabstration بأوروبا ،حاصل على لقب سفير الخط المغربي وسفير الفنون باوروبا،يشتغل كخبير تقني في مجال صناعة السيارات الالمانية بألمانيا ،عضو مهم في التسيير الجمعوي لأربع جمعيات بألمانيا ،مندوب الجمعية المغربية لفنون الخط ومندوب لجمعية امشاق المغربية لفنون الخط ،ورئيس الجمعية الدولية للثقافات والفنون بالمانيا،اول من حمل تجربة الخط العربي الى اوروبا ،ولأول مرة في تاريخ المانيا ،تم اقتناء أعماله الفنية التجريدية المصحوبة بالخط العربي قام بالعديد من الورشات الخاصة بالخط العربي والفن التشكيلي ،قام بالعديد من المعارض الدولية واعماله أصبحت جد معروفة وتم اقتناءها في جل البلدان ، يتلقى دعوات للمشاركة في المعارض الدولية وبكثرة الدراسة النقدية فنان متمرس وخطاط متمكن ..يقيم في المانيا منذ عام 2001. صاحب اول تجربة في التجريد الكليغرافي في اوربا ..حاصل على لقب سفير الخط المغربي ..مندوب الجمعية المغربية لفنون الخط ومندوب لجمعية امشاق المغربية للفنون ورئيس الجمعية الدولية للثقافات والفنون في المانيا ..اول من حمل تجربة الخط العربي الى المانيا. قام بالعديد من الورشات الخاصة بالخط العربي والفن التشكيلي ..ولديه مشاركات في العديد من المعارض الدولية ..فنان له نشاط فني واسع في مختلف دول العالم. . اشتغالات الفنان الجمالية تطرح العديد من التقنيات والاساليب في نص بصري واحد يجمع بين التجريد والتوظيف الحروفي ضمن فضاء لوني طالما نراه منفعلا بأجوائه اللونية المفعمة بالروح والحياة وايضا ما تمتلكه من روح شرقية عربية تعيد الى الاذهان قيمة وجمالية الشرق والوانه البراقة وما تمتلكه من ابعاد روحية تتصل تماما بحضارات الشرق العريقة ..تجربته الفنية وصفت بالإبداعية وخصوصا توظيفه لخصوصية الحرف العربي والكتابات العربية ضمن اطر زخزفية مدروسة تتناغم ضمن بنية لونية انفعالية تتخذ مسارها وفق نظام بنائي جمالي يكون اللون اساسه الاول ويكون الفنان في مجمل اعماله سطحا ثنائيا يوصف الاول باعتباره الخلفية اللونية للعمل وفق انفعالية لونية عالية وصخب لوني ممتع والثاني هو ما تشكله تراكيب الحروف او التوظيف الكليغرافي وتشكيلاته الجمالية وهي تتقدم سطح اللوحة واكننا هنا ازاء بعدين جماليين يضيف بعضهنا للأخر قيمة تعبيرية وبعد رمزي يبث للمتلقي العديد من التساؤلات والافكار والترابطات الفكرية ..وفق مسوغات ومرجعيات تراثية واسلامية شرقية تتخذ من جمالية الخط وانسيابيته ضمن فضاء اللوحة. . اعماله مزيج لغوي /بصري ينم عن تفاعل روحي يصنعه الفنان يثير متعة جمالية فائقة التعبير بصيغة فنية خاصه به وهي ماتميز اعماله من بين العديد من الاعمال التي تنتمي لاتجاه التجريد ..اعمال لها نكهة مميزه وعالم مثير خاص بروحية هذا الفن