كيف تصير قصيدة الماء بكفي ولا أستقي ولا عينيك من شواطئ أصفتها الروح تستقي وريمك . تخاف على نورسها من صهد شمس لو أطرفت في البعد على رب الحرف من شهقة الصقيع لومست سيوف رمش منغرزة حياة في قلبي كلما لوحني مجداف اللحظ نزحت بحوري لتسكن لمعة في الأحداق وكلما لاذت عني مرايا أعشقها تباعدت عني أضواء نفسي ما كان ظني أن تنزرع قوافي المقل في روحك نزف و ابتغيتها سماء لحمائمي في القرب فما أوقد النار في المشكاة غير ذاك الأفق القادم من اساطير الندى فبروحه سر النار وتسألني ألا يكفي لا وربي إنه يكفي صهيل النار في الأنحاء يكفي .
