زحفت وردة نبتت لها ارجل شوقا ، ارتمت على الرمال، نظرت للقمر في اسى و اعتذار ، لما الحزن ياقمر !! و الوجه وضاء و النجوم تبكي الجوى لك و منك؟ ما كنت بكتماني للحنين الا مقيدة تسكن القلب اشواق ،فتهطل المزن اشتياق، فيعانق الفراش الزهر ،في قبلة اشتياق و الطير يحن لاعشاش الجنوب، ودفئ الحياة ,الكل في هذا العالم المجنون، يسابق الزمن ،الا وردتي ، توقفت عندها عقارب الزمن ،فلا الوصول لارضك ممكن و لا نزولك لارضي بهين، لنبقى اغنية حياة، عابقة بشذو العصافير و شذى الزهر و رقصة الفراش للورد و نور يملأ القلب، حبا لا يمسه زمن و لا قدر هنا نقطة الالتقاء نقطة الصفر يغيب فيها كلانا عن الوجود فيخلو الكون الا منا ،نعبق اغاني الاساطير و حكايا من نسج المحبين تورق لها النفس و لو لحين ، يجري النهر في حبور، يسقي على جانبيه الحقول، ليحل ربيع ابدي، لا يحيد زمنه وقف في محطة الذكرى يرقب النسيان ، الا لنا و بنا، لا يراه غيرنا و لا يعبق من شذاه سوانا، انا زهرة رغم الاسى شذاها عابق ،بعطر نسائم المساء و الفجر و الضياء، فلنبقى اغنية لكل الانام ، و أنر بنورك و الضياء ، غني و تغنى فانت كل الاماني و الرجاء، انا وردة في ارضي ، و انت قمر ينير دربي لتحلو الحياة