بقلم جوليانا فلانتينا باناصا – المغرب بزنس موت مسرحيه الفصل الأول عذارا , يتقدم بحقائبه الكثيرة الكبيرة و برسله و بذلك التابوت المقدس , الورد و الزهر و ماء الزهر, ترش له تدخل معه فتيات كالحوريات باللباس الابيض ميس كادفيرا تدخل تنحني له إجلالا يترنح من التعب , يجر أذياله , على صخرة فوق الخشبة , يجلس القرفصاء يستريح , أنفاسه الأمر تقيل , جدا يتقدم وسط المسرح و يتكأ على عكازه , تتجول عينيه داخل المكان , يرمق كل شيء بنظرة استهزائية , يبتسم ,,,,,,وتارة , يقهقه أخرى بصوت قوي و كأنه يخاطب الحاضرين،/ مرحبا بكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,تعرفونني جيدا ,,,,,,,,,,,,,,,,,أنا جاركم و رفيقكم و صديقكم ,عدوكم اللذود أنا هادم الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يترنح راقصا على السيناريو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مبتسما راقصا بسلهامه الأسود الطويل الذي يخفي كل أجزاء جسمه, ههههههههههههههههههههههههههههه,,,,ههههههههههههههاهاهههههههههههههههااااااااااااااااااه أنا معكم أينما كنتم فقط أنتظر اللحظة , أنتظر ميلادي داخل حياتك , يأخذ أريكة يجلس عليها , مطبقا عصاه على الخشبة تلات مرات طق……………….طق………………..طق يسترسل كم الأمر , متعب حقا , لا أرتاح , دوامي على أربعه و عشرين ساعه, يصمت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ينظر لكل الحاضرين , يسترسل يشير بأيديه لكل ، يقهقه يصمت و كأن الأمر خطيرا جدا هاما جدا بالخطوط العريضه أون لاين تعرفون يا أسيادي,,,,,,,,,,,,,,عفوا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لا ,,,,لا,لا ,,مستحيل لي , أن أخطأ , سأكن جنتل موت ,,,,,,,,,,,,,,,,هناك في المسرح , نساء و رجال ,,,,,,,,,,,,,لا لا غير معقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,عفوا لكل على خطئي , ينهض , من على الكرسي , يخلع قبعته القروية التي لا يملك سواها , يتقدم قليلا للإمام , ينحني في هدوء تام , يلقي التحيه : سيداتي عفوا و لم ألقي التحية عليكن و لا أريد أن يقال , أنني ملك ميت لا يعرف الصواب * أو ملك موت متعجرف لا يرى غير أنفه و أنا و ما بعد الطوفان , فعلا لا , الموت أكيد , ههههههه أنا و ما بعدي الموت يصفقون له ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يحس بالنشوة , يتقدم قائلا: شكرا لكم , أصدقائي . الآن أكدتم لي بأنني جنتل موت , ينحني إحتراما و تقديرا معجبا بنفسه يتقدم للخشبه لحظات يصمت , يقهقه يمشي إلى الأمام كالموديلز يطوف , بسلهامه يمينا شمالا فوق ألخشبة , قائلا/ كما تعلمون البارحة كنت في مكه و لإستدعاء خاص جدا , لكنه فاجئني جدا و فكيف لي كل هؤلاء الحجاج بأن ينفقوا ,,,,,,,,,,,,,,في رمي الجمارات , بدون ,,,,,وإحم ,,,ولا دستور كيف و لهم رحمة الله عليهم و أن لا يعلمونني ,,,,,,,,,,,,,,مباغته,,,,,,,,,,,,,,,,,فجأنة يشهق،،،،،،،،،،،،،حزينا ,بصوت فيه بكاء , يسترسل / ارسلت رسلي لمكه . بينما كنت في سوريا أجمع تلك ألأراوح الداعشيه التي حطمت الدنيا يفجروها و بنظرتها ألا منطقيه , لكن طيارتي الخاصة , أخدتني في مأمورية خاصه لفلسطين , لتلك الأرواح الشهية الشهيدة عمل و عمل و عمل ,,,,,لا شيء سوى عمل,,,,,,,,,,,,,لم أنتهي من هناك و إلا أن جاءني خبر الهند و قالوا لي , أن مازال روح غاندي نائمه تائهة بين أزقة الهند , يستمع لتلك الأغاني الهندية الراقصة في بوليود ,,,,,,,,,,,,,,فقبل ان يرتد طرفي هرولت لأبحت عن غاندي هناك و ,,,,,,,,,,,,,,,,,و فهل تدرون يا سيداتي,,,,,,,,,,,,,,,,,و يا أسيادي لقد كان يشاهد فيلم لي رانبير كابور وفرحان أختر.' فقط دعتني روح غاندي لأن استمتع قليلا , فعلا لقد كان غاندي كريما معي,,,,,,,,,,,,و سافرنا معا بعدها , جاءتني رسالة على الواتساب , خاصة جدا , من روح مانديلا , التي ما زالت هناك في الصحاري الإفريقية تائهه تدعوا الكتائب الإفريقية للتأخي , في غمضة عين , تواجدت في موكب موتي ملكي رهيب , فإفريقيا ما زالت لم تنتهي بعد , فقد أنهكوني بحروبهم الدامية العصبية,,,,مازال الجهل يسيطر عليهم و مازال القتل يتربص بكل أولئك الفارين للبحث عن بيت أمن , لازالت تلك البلدان الناميه نائمه ناميه رغم ما أوتي من الغرب , رشة عطر على فريروري روشي , بعض الأليات للحرب إفريقيا أم عجوز , عجزت أن لا تتخلص مني , لقد فتحنا معا شركة كبرى للموت , تعاقدنا مرارا و تكرارا , نحن كالسبابتين و الإبهام نتعانق , أجني أرواحا إفريقيه , لكن هل تعلمون , الأرواح سواء لا لون لها و لا شكل , حتى الأمريكيه تشبه الأرواح الإفريقيه و كلها سواء حتى الغربيه و الأسيويه ههههههههههههههههههههههه يجلس مرة أخرى على الكرسي/ متعب متعب جدا ,,,,,,فأنا موت بزنس , بزنس موت و مان و بزنس دايد ,,,,سأحكي لكم يا أسيادي,,,,,,,,,بينما كنت في أمريكا , و في بورصة أعمالي بنيويورك ,,,,,,,,,,,,,,,,ارتفعت أسهم برصتي , فرصيدي من الأرواح ,كبير جدا, لا تتصورون كم هو كبير بدون حد أنا أجلس في الكنائس أنتظر إنتهاء المراسيم , أدخل للمقابر , افتح قبور جديده , و شتى و أنا اجلس أنتظر شواء الموتى في بيت النار و هم يحترقون ليصيروا رمادا , متعفن يضحك/ أنا سوبر,,,,,,سوبر,,,,,,,,,ميليالدير,,,,,,,,,,ههههههههههههههههههه يصفقون له,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ينحني للكل ,,شكرا ,شكرا,,,,,,,,,,,,,لكم و أنأ في امريكا ,,,,هوت ناطحة السحاب في إحتراق ,,إنفجار مدوي مرعب , فزع الكل , و كنت من الحاضرين , أنسج كفنا للجميع من الغبار المسود,,,,,,,و كالعادة بدون استئذان , ركبت الموزينة ,,,,,,,,,,,,,و هرولت مع رسلي ,,,,,,,,,,,,,,فقد كان حادثة كارثة يوم 11 ستتبر و فأمريكا تغزى في عقر دارها ,,,,,,,,,,لن أتحدث عن السياسة ,فأنا أكره الساسة ,و لا أحب المتفلسفين من الساسه , و لهم وعد , فلا يحزنون , أكيد سنتفلسف كثيرا , عميقا , معي سقراط , أفلاطون من عهد الرومان , بجانبي لما أحتاج لمشااورة فلسفيه , ابعث إليهم , كم حديثم لممتع جدا جدا هههههههههههههههههههههههههههههههه لكن فقط ما يهمني هو عملي , عالمي , تلك الأرواح الجميله و تلك الحسناوات , حسنوات هوليود , حتى مارلين منروا هي معي , تأتي لتأنسي بصوتها الرائع و بقوامها الرشيق الممشق أحبها و تحبني موتا و إنتحارا ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه ‘و,,,,,,,,,,,,,لا غير استسلمت أرواحا عدة لهاته الأيام , تركوا كل ما لديهم , خروا ساجدين لله و لنداءه , اليوم أنا ملك و على رؤوسكم بطل المسرحيات , أنا أمثل و أنا أخرج المسرحيه يقترب من صينيه فيها فناجين, من الشاي , يذوب قطعتي سكر في الفنجان , يترشف , منها في نشوة , و يسترسل يخرج جريدة أخبار اليوم و الغد تتقدم ماجده تغني له أخرج من معطفه الجريدة و علبة الثقاب و دون أن يلاحظ إقترابي و دنما إهتمام تناول السكر من أمامي,و ذوب في الفنجان قطعتين و في دمي ذوب وردتين قام يرقص بإتجهات رشيقه و كأنه راقص بالي ممتاز , رغم سلهامه الطويل الأسود , إلا أنه راقص بارع جدا يواصل بعد إرتشاف فنجان قهوة ساده و بدون سكر , لأن السكر هو طعم الحياه اليوم , فقط سرقت هنيهات لأكون معكم , و كأنني سيد الشرف لهاته المسرحية , فحديثي معكم سيطول,,,,,,,,,,,و يطول , بلا بدايه و بلا نهايه الدموع الحزن , الفرح و الكرب , محاور المسرحيه , فلا تتعجلوا رحيلي , أنا كأوراق الخريف المهاجرة , تتلون من قبل الرحيل الغبار , الورود ينتظر في المواكب الطويله و النساء نائحات , لكم منظر يقتلني , احبه جدا , لو لم يكن منظر الموت يقتلني , لكان منظر الموت يقتلني , قالها يقهقه فوق الخشبه , بعصاه يدق طاق طاق طاق بيديه يشير للكل,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لكنكم يا أعزائي ,أكيد………متعبون ,,مثلي , أنا ,,يا لكم من مساكين ,,,,,,,,,,,,,,مثلي أنا,,,,,,,,,,,,,اهههههههههههه أناااااااااااااااا ينهض يضع قبعته على رأسه , استأذنكم أصدقائي الآن ,,,,,,,,,,,,ولأنام قليلا , فعملي سيسترسل و بعد حين أنصحكم , أن لا ترحلوا عني فالفرجة ما زالت معي ممتعه,,,,,,,,,,,,إبقوا معي معي,, أنا لوحدي فمسرحيتي فصولها طويلة جدا ,,,,,,وفاصل , أعود الفصل الأول لمسرحيه ساخرة , هزليه : يتبع