اقيم الخميس عند الساعة السابع مساء 13\7\2017 في مؤسسة اوتاد الثقافي عمان حفل توقيع كتاب اصداء السكون تحت رعاية المحامي الاستاذ محمد الشامي غنمه وبحضور معالي الاديب طه الهباهبه وعطوفة الاستاذ ناصر رحامنة مدير الدائرة الثقافية في امانة عمان وحضور متميز من المثقفين والفنانين والمهتمين والاعلاميين عبر امتداد الساحة الثقافية الاردنية . في اصداء السكون كان البهاء للحضور وكان الابداع لإدارة اللقاء القاصة عنان محروس حيث قدمت السيرة الذاتية للكاتب المعاني والراعي والمشاركين وقدمت قراءات من اصداء السكون حيث ان الاستاذ سامر المعاني وهو يحتفي بكتابه الرابع وهو القاص وكاتب الومضة الادبية القصصية والنثرية لهو قارئ نهم وكاتب كتب في الدراسات الابداعية حيث قدم مؤلفات لكتاب اردنيين وعرب و قدم اضاءات حول مخطوطات ونصوص لكثير من الكتاب . كما قدمت اجزاء من المقدمة للدكتور فادي المواج ومن الشهادة الابداعية للناقد والفنان المصري سيد جمعة . هذا وقد قدم كلمة الترحيب المحامي محمد الشامي غنمه واشار الى دور المثقف في بناء الوطن والامة . تخلل التوقيع قراءات لقامتين لهم مكانتهم بالفعل الثقافي والاكاديمي الوطني تضمنت القراءات قراءة نقدية وشهادة ابداعية الدكتور الروائي صاحب رواية انثى افتراضية الاديب فادي المواج خضير والذي قدم الكتاب تحت عنوان اصداء الحزن في اصداء السكون وقد اشار الدكتور المواج بان الصورة الفنية المنفردة عند الكاتب تجعله يمتلك ادواته الخاصة واساليبه كما اشار للدهشة في الومضة الادبية في الباب الاخير من الكتاب عند الكاتب سامر المعاني وقد اشار الى ان الحزن والاصداء لم تكن بمفهومها المعجمي بل كانت حوار الروح واصوات النفس حين يمسسها الحب والحزن والالم . ( ومن نصوص الكتاب ) لم تُمحَ الحروف في معجمي, ولا نسيت هندسة الكلمات, غير انني اخاف ان لا تفي قصائدي حجم حنيني اليك — لم اطأ في رحلتي ارضا لا اعرفها او شعرت بقشعريرة الاغتراب فيها. ففي كل مكان كنت أنيس روحي …… هذا وقد قدم شهادة ابداعية دكتور اللسانيات علاء الدين الغرايبة حيث قدم مدلولات المفردة والجملة الادبية في اصداء السكون كما اشار الى جماليات التعبير عن المشاعر في اصداء السكون هذا قدم الاديب الغرايبة ورقة خاصة وهي ردود بنصوص على ومضات سامر المعاني في اصداء السكون كما اشار الى اختيار العناوين وسبب الاختيار وما لها من مدلول و( ومن نصوص الكتاب )اشتقاقات . ( ومن نصوص الكتاب ) * احذر من وقع الشك , فجراح القلب لا تلتئم بالخيوط * لا تُغمض عينيك عندَ المفاجأة.. فجمالها بالدهشة الأولى. بدوره قدم الاديب سامر المعاني شكره للقامات الثقافية والفنية الحاضرة والمشاركة وقدم قراءات لخمسة نصوص نثرية من ابواب الكتاب ( ومن نصوص الكتاب ) …………………. . عليك ان تواجهه بضراوة … فإن صُلبت احلامك وانت تمضي ستبقيك رسائل الخلود عنوانا في فهرسة الحياة … وان اجهدك الموت على يقينك فمت مسرعا ولا تقرأ حرفا من خلفك وانتصر لمشيئته , فلا تترك جسدك المسجى مكشوفا وتبحث عن جلل لحضورك كي تبقى وانت تعلو بموتك سيدا, فكم من عظيم رجموه بألسنتهم وكانوا يتمنون تقبيل ثرى خطواته. ……………….. لعلكَ غفِلت لعلكَ نسيت اليوم هو أول أيام القصيدة أتذكرُ كنز الأسرار بيننا وهمسة البوح بالحقيقة أتذكرُ أرشيفنا وقهوتنا وحيرتنا ودهشتنا البريئة أتذكرُ رقصة النجوم وابتسامات القمر وأغاني السكون الجميلة أتذكرُ عيد ميلاد بوحنا ونزهة أحلامنا وزفاف القصيدة . ………………….. يُرهقني حبُك يا وجعي يحزنني صَمتُك العاقر وكأني أنا من حطَّم القيود وألغى سُنن الحُب وأباحَ للعاشقين أبواب الجُحود , بَلسم القصيدة لَم يعُد يُشفي ! فألمي أوسعُ مِن وطَني وأكبرُ مِن وَهم الحُدود . ………………… كما قدم راعي الحفل محمد غنمه الدروع للمشاركين وضيوف الشرف ثم قام المؤلف بتوقيع الكتاب للحضور باجواء من البهجة والجمال