الصّباحات أكثر من اللّيالي و الصَّرَخات أقل من كل رغبة لا شيء أكثر اِفتراساً من الغياب يوصلُني صمتي لِلاّ قاع يتردد في جوفِي صوتُها تقتل الأرقَ بالحُبّ و الموسيقى : " يا نَجمَة يا اللِي فالسَمَا عَالِيَا ** ** مَا اَبهَاك اَنتِ في اللَّيالي ضاويا حبِيتك حَبيتَك حَبِيتك ** ** اَنتِ يا نُور عَينَيَّا " جسدها الصغير ممزق تحت التراب ما زال يهذي اِسمي "لِيلَا …" اَسقيها حضور زهرةٍ على حواف صحراء و نظرةً لاذعة من شرفة هاوية هل يشبه الموت دوماً أحبَّتنا؟ و هل له عِطر آخِر ضمّةٍ شَرِبتِ العَرَق ؟! لا يفصِل بيننا و بين الاِحتمالات كلها إلا الله. و ما أقربه.. تركض خلفي كوابيس اليتاما صرختُنا الأولى في عُنفِها أشلاء كل ما اغتُصِب منا عُنوة.. لِيسكُنَنا للأبد يغوص بك اِصبعي جرّب عطاء الأنثى لتكون اِلاها و جرب البحث عن قلب أكله الدود دفنتُه في مسكَنِك هو يَئِنّ لتجده لكنك كلما تعثَّرت به علّقته في صنارة تحت الشمس اَنتَهي تماماً كمن سيخرُج من جلدِه كي لا يعود اِليه و كمن اَلِف الهاوية فلم يعد يرى جدوى العزلة. فادح هو الفقد جرّب اِصبعي حينها ستولد باسمك الجديد أنا مجنونة و انتَ مجموعة جنود تمرّدوا انتهى صبري قبل غيابك اعرف اننا اِنتقلنا للرقعة السوداء الأخيرة كل ما يحيط بنا بياض مات الملك و العسكر و القلاع كلها و لم يبقى سوانا نحاول القفز دون نسيان بعض انا اعرف …لِذا العب لعبة الاختباء اختبئ للزمن للمكان للحقيقة لوجعي لِشوقك .. و انجح في الاخير في الابقاء على يدك فوق ثدي تحرس حلمتي من التوثب و قلبي من القفز و تحرس الجرح بين ضلوعي كي لا يتسع ذاك ليس فستاني اِنه جِلدي خرجت منه للتو و لن اعود اِليه. —