تنسل حروف العشق من الأجداث , أتيه باحته عني ويلكى من بعتك من مرقدك هذا؟ و لما عدت أبية , مستنكرة الموت ألا انفضي عليك الغبار المنسي ذات ليلة على بحر الهوى الجاف الشرقي. على جبيني ؟ لا تسطنني و لا تقاوم في ذلك, مللت من أرض شرقيه باهته من ألوان الحب المبهج لما عدت؟ بعد أن عانقت الموت سنينا عددا ,لا تغطيني بعشب أخضر من القدر الجميل لا أحبذ وجودك في حياتي , بعدما نسيت التطريز على وجه جامد من الحب لا يعرف غير تطريز لسويعات قليلة من المتعة الفارغة على سماء, انهمرت بالوجع العاتي . ما عدت أطرز, و لم أعد أهتم بشيء استثناءي |أو لا استثناءي , سيان ليي يعد شيء يملأ عيني لا همسك و لا فرحتك الشرقية الباهرة بالوعود الكاذبة الجميلة من ذاكرة الزنابق آلمائية العطرة ليلا لن أدعوك لفنجان قهوة, لذاك المساء في شرفتي بحضرة الزهر مللت منك و من وعودك الصغيرة آلغريبة يا سيدي لا تعال و لا تعطيني يديك دعني بعيدة عن أشواق حبلى بالاستيطان المزعج في عالمي أنا . و ما عدت أعلم, شيأ عن حروف العشق و لا حروف الهجاء هاجرت كل الأوطان لأستطن ذاتي فقط . أنا , امرأة مصنوعة من تراب النسيان , لن أخجل من كينونة ماء , جاف على جبين جاف و على خجل يتلعثم في شفتاي من أحمر شفاه قاتم و من فستان سواري أزرق بحري على شرفة اللوم الخاوي البهيمي بالفلسفة الفارغة من جذر شجرة زرعت في غابة الخوف, تداعب أوراق من عهد لعنة آلفراعنة . أسألها لما عدت يا حروف العشق , قد بليتي في الموت ألف عاما و أزيدك آلفين. لما عدتي ؟؟؟؟؟؟؟ و ما معك جواب من رسالة عشق ضائعة في تاريخنا معا يا شقي لما عدتي تذكرينني به اليوم ,و أنا التي نسيت العشق في معطف الشتاء المقطع هناك في بلاد الشرق لأحلام , لم تزرع ابدأ في قلبي ورودا تفوح عشقا من فارسي الأمين أحبيني بلا عقد