أنَا و الليل أنا و الليل و أحلامي و طيف سارح و حبة ذكريات بايته من امبارح و شوق طارح.. صُوَر كانت.. علي بالي خلاص هانت ..و بُكره .. راجع الغالي تعاتبُه ع الغياب .. عيني و قلبي .. يصفي و يسامح البدر بات سهران .. يسمع غناويّا كانلِي فانوس انما .. انا كنت جنيّه شَغَلْتُه لمّا الهوي ..علّقني ف هلالُه و شَغَلْني لمّا انكوي .. قلبي بترحالُه رايحالُه وللا .. جايلي نورها شمسي العجوزه و ضيّها الصابح يا شمس هِللي ..وهاتي.. للشجر طيرُه سافر.. و سابني عود .. مايحصدُه غيرُه و مسيره لمّا يعود .. يتخبي في ضلُّه دا المال كسَر عودُه .. و الحُب فاضلُّه و ان خاصمُه حظُه هناك .. عندي هيتصالح علي مهلُه بيعدّي .. شوارع جنّتي تاه مِنّي وللا .. مِنُّه تاهت سِكتي كان قلبُه طاير.. وللا كان .. بحّار الخطوه ف دروب الهوي .. مشوار دا البحر خلاه الوِصال ..سُكّر و النيل دا خلّاه البعاد ..مالح ياصُبح صبرك ع اللي تاه ..اما يلاقينا وللا هنستني السما .. تِنْطَق أسامينا مين فينا خاف البُعد لو طوّل مين فينا شاف التاني ف الأوّل يا أرض مِدّي خطوتُه لو جاي .. يارب هدّي قلبي لو رايح كَلام فَارِغ أنا لسْتُ لكن حيثما كان البتاع قد هامت العين العليله في اتّباع المُلهمات الطايره أعلام السما باحت بِسري بعد جلسه للسما خِلسه ناديتِك و ادّاريت.. خِلسه يمكن ما أنش أواني انا .. لِسّه مَرسي العَطاشي في جِنان الزُهد و الدنيا شهوه .. للّي شحّ و شاع شقيت طريقي ف الهوا طبّيت انا و شرقت لمّا شربت من بحر الفنا من كام سنه بقرا ترانيم الخلود يمكن عشان مستني ترنيمة وداع الحرف خالق ع الورق مِحراب والشِعر يوم صادق و يوم كدّاب غلاب يا طبع الدنيا ع الفطره و الحُب طفره غيرت تلك الطِباع يا تاجر الجنّه .. يا مفتاح السما أنا الفقير اللي ماحلتيش العما لو كُنت بيّاع الأمل مِكيال خُد نُص عُمري و اشتريلي صاع أنا بِعت عُمري الماضي بالآتي و احترت افتش فيّا عن ذاتي معناتي ايه لو طالني يوم الشك و اليكّ خانه تشتهي الإشبا إطلق خيالك في المدي البالغ و ان حتي صورلك كلام فارغ بالغ في وصف اللا حُدوديه و انصف يا وصفي عينيّا بالإقناع أنا لست لكن حيثما كان البتاع قد هامت العين العليله في اتّباع المُلهمات الطايره أعلام السما باحت بسري بعد جلسه للسماع.