هناك عدم وعي كاف بين شرائح الشعب المختلفة .. دور الإعلام الوطني و وزارة الثقافة و دور العبادة هام وكنتائح سريعة في هذه المرحلة الخطرة التي نمر بها ، حقيقي ان التعليم و القبضة الأمنية الحديدية واجبة و لكنها أمور تحتاج لوقت حتي يأتي مفعولها بصورة مُرضية علي أرض الواقع .. نشر الوعي بين من لا يمتلكون القدرة علي استيعاب خطورة المرحلة و كيفية التعامل معها (هو واجب وطني علي كل مواطن يمتلك الحس الصادق القوي بالإنتماء لمصرنا الصامدة ضد الإرهاب و الضغوط المختلفة من الطامعين) و الأَولي أن تكون المؤسسات الإعلامية و الثقافية و التي هي آسرع انتشاراً بين المواطنين لتنمية الحس الوطني و ترجمته علي أرض الواقع فالشعب هو القوة الحقيقية للدولة و يبجب أن يمتلك الوعي الكامل للوقوف وراء مؤسساته الأمنية مؤازراً و مسانداً و ليس فقط مراقباً سلبياً محبطاً لما يدور حوله من تضحيات و محهودات من قياداته و ابناءه ممثلين في كيانات و مؤسسات تبذل الغالي و النفيس لحمايته و أرضه من كل فكر مريض وطامع و خائن .. علي مؤسسات الدولة و المؤسسات الإعلامية و الثقافية و الدينية أن تتحد و تتبني استراتيجية واحدة (فقط) و تطبق من خلال المؤسسات العامة و الخاصة تحت رقابة الدولة للعمل علي الإرتقاء الفكري و نشر الحس الوطني و تعريف ماهية الإنتماء الصحيح و ليس ما يبث في عقول الشباب و العامة .. أتمني أن يتم هذا في زمن يواكب قانون الطوارئ فالتطور الفكري وتوضيح الإنتماء لا يقل أهمية عن أي سلاح يقف صامد بقوة كحائط صد ضد أعداء الوطن و ضد أي خائن و مندس .. اللهم احمي مصر و المصريين من شر الفتن .. و تحيا مصر .