في عيوني , افتح باب لا أبواب له و إبتسم الترس اليوم حزين و المطر في بلدتي عاصف تعيس أيها الحزن لبستني و لبست بلدتي و هذا الألم يعصرني و يحرك شفاهي في الرثاء االغميم يا بلدتي الحزينة , يا حبيبتي الحزينة, يا ترسي الحزين ها أبناؤك زفوا للموت بدون أن يعلمون ها هم عرسان في التابوت , لا يمتنعون قلوبنا بلدعة الموت تحسر شفاهنا بالتعاسة مأتم عيوننا اليوم عليهم باكيه , القلب باللوعة و بالوجع مكلوم أه يا بلدتي , تمنيت ضمك لأكفف منك الحزن اللئيم بلدتي و الموت كالسبابتين, لا فرق بين الأبيض و لا الأحمر و لا أزرق فكل سيان أسود مغتم حزين بلقصيري أرثيك, اليوم و القلب يأسى وقعت الواقعة , ليست لوقعتها كاذبه , و الكرب و الشجن و التعاسة ما قدر الله شيأ فعل يا ترسي الحزين, صبرا , في المصاب اللعين صبرا , بالدمع بالقلب , بلدتي صبرا من هذه آلفاجعة غردني حزنا على بلادي غردني ألما, جوى حرقة و ألما أرتيك يا ترسي الحزين ج ف ب