عناق الياسمين جئتني مُبكّرا... وكنت أنتظرك في المشهد الخامس والعشرين وعلى أسارير... وجهك الخمائل تضُمّني إليك عناق الياسمين بلا آخر جئتني من مُدن ابيضّت لهاة طيرها ..واحمرّت المدافن جئتني زمن القيظ... والفصل الأوّل من حكايتنا لازال على الرفّ يانعا... فلماذا توقف المشهد فجأة...؟ والمُتلهّف المهموم.. أنا وخلفي هذي الأقاليم تُناضل.. فلتسقط الدّموع التي لا تُشبهنا.... من شهد وملح وعبق المواسم جئتني مُبكّرا..... وطبيعتي في الأشياء ألّا تتعجّل المراحل.. لتقول:إنّ زماننا- ابن كلب – ...وجائر.. وأنّ ديارنا مذ حرب البسوس مُقفرة وأنّ حروبنا منقوصة..وأبطالنا بلا ضمائر... تجيء أو لا تجيء ففي الفصل الأخير سأطيرعناديل تهوى التشظّي فتُنتّف ريشها علّها البرق تُغازل