أن حط هاهنا قالت لي و همت من ثغرها ابتسامة تغسل مندرة القلب و تروي هيامه أن اسرح في أرضي و سمائي ترنح على ضفاف أنهاري جب كل تلاعي وارقى كل تلالي واقطف ما تشاء من ثماري أن يا طير اليمام ترجل بين مرقومي تملى بهاءه إختل في مشيك هديلا وانقر صدئي تفجر ماءه فأنامل خطوك سحر كلما مررت تجوب كياني تتملكني رعدة الحب و تزلزل كل أوصالي أن يا عاصف الهوى رفقا بي و يا عرائس اللهفة هللي جمليني و جليني للقائه و افرشي له بسط جدائلي فمذ نهدت تضاريسي و أثقلتني ثمار أنوثتي و أنا أنتظر غارات أطياره على جزائري أنتظر متى تجيء يا زائري تظلل تحت أبنوستي تلتهم شوقي و تشرب كأسا من عصائري إنتظرتك مفغورة الحلم صاحية و نائمة كما المحار يترقب لثمة اللؤلؤ و جود السماء الغائمة إنتظرتك يا عمري و مازلت حتى جئتني من غيب ظنوني فحط هاهنا و أقم رحلك بين جفوني و طب مقاما إلى أن توارينا يد المنون