الأحد العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات: "ميكس ميوزيك" على شاشة تلفزيون دبي ألين لحود وخالد سليم بمشاركة النجوم: أحمد سعد ومطرف المطرف وإبتسام تسكت مزيج رائع من الإبداعات الموسيقية في بداية كل أسبوع دبي: شموس نيوز – خاص تجمع شاشة تلفزيون دبي محبّي الموسيقى العصرية البعيدة عن الأنماط السائدة مساء كل أحد، حيث يطل عليهم خالد سليم وألين لحود في موعد ثابت في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء، مع برنامج "ميكس ميوزيك"، لاستضافة مجموعة جديدة من الفنانين والموسيقيين، لتقديم باقة من أجمل الأغاني في إطار الدويتو بقيادة المايسترو عادل حقّي. ونسافر في كل حلقة مع ألين وخالد وضيوفهما في رحلة على وقع أنغام وألحان من مصر، ولبنان، والخليج، ودول المغرب العربي. وبفضل الحوار الذي يجري في الكواليس مع الفنانين، تتسنى لنا الفرصة كل مرة لنتعرّف إليهم أكثر، والعودة بالذاكرة إلى انطلاقتهم في عالم الفن، واكتشاف كل ما هو جديد في عالمهم. الحلقة السابقة في حلقة الأحد الماضي (27 نوفمبر)، حلّ النجم المغربي عبد الفتاح الجريني، والفنانة المصرية نهال نبيل، والفنان اليمني فؤاد عبد الواحد، ضيوفاً على برنامج "ميكس ميوزيك" ليقدّموا مزيجاً رائعاً من الإبداعات الموسيقية المغربية والمصرية والخليجية، مغ إضافة نكهة هندية مميزة. وكان من اللافت أيضًا مهارات الضيفين الجريني وعبد الواحد في الغناء باللهجة الهندية، وشاركهما في تلك الوصلة الغنائية كلّ من ألين وخالد. وأوضح عبد الواحد أن الثقافة الهندية حاضرة بقوة في اليمن، لاسيما مع إيقاع "الرومبا". ودار نقاش عن الإيقاعات المتشابهة واختلاطها بين المغرب والخليج. وتخلّل الحلقة دويتوهات جمعت بين الفنانين وبين مقدّمَي البرنامج، فكانت باقة ملوّنة نقلت الحضور والمشاهدين إلى أجواء عبقت بجمال الأصوات ورومانسية الكلمات. وفي الحوارات التي أجريت في الكواليس، عاد فؤاد عبد الواحد إلى بداية مشواره الفني من قناة دبي عندما فاز بلقب نجم الخليج لعام 2010، مشيدًا بفضل القناة عليه في توصيل صوته إلى الجمهور، كما تذكر وقوفه للغناء إلى جانب فنان العرب محمد عبده، ومشاعر الفخر والاعتزاز التي غمرته، إلى جانب الإحساس الكبير بالمسؤولية. ولم ينسَ أيضاً اللحظة التي غنى فيها إلى جانب نجم العرب حسين الجسمي، معربًا عن اعتزازه بذلك. وسرد الفنان الشاب قصة أول لقاء بإحدى المعجبات منذ سنين، وارتباكه لعدم خبرته في التعامل مع المعجبين والمعجبات آنذاك. وتمنّى لقاءها من جديد لتقديم الشكر إليها. واستنكر فؤاد عبد الواحد وجهة النظر القائلة "إن اليمن مقبرة المواهب"، بل يرى أن النجاح رهن بصاحبه، مؤكدًا أن الأغنية اليمنية حاضرة بقوة في الخليج. وعن جديده، كشف عن طرح ألبوم جلسة قبل إطلاق ألبومه الرسمي قريباً في الأسواق. لا تعتبر الفنانة المصرية نهال نبيل أنها كانت غائبة عن الشاشة والساحة الغنائية، فأغنية "آه منها الأيام" لاقت رواجاً عبر كل وسائل الإعلام منذ عشر سنوات، إلا أنها قرّرت أن تغنيها اليوم بتوزيع جديد، مع نشر فيديو تم تناقله بشكل جنوني على شتى وسائل التواصل الاجتماعي. وشاركت طوال هذا الوقت في أداء تتر مسلسلات وأفلام حصدت نجاحاً باهراً، مثل بداياتها مع مسلسل "سارة"، وفيلم "بالعربي سندريلا"، و"دكان شحاتة" وغيرها، وهي مثال على أن "الأذن تعشق قبل العين أحيانًا"، لأن الجمهور أحبّ صوتها قبل أن يراها، لذا ترى أن التأخير لم يضرّها، بل صبّ في مصلحتها. وقالت إنها تضع اللمسات الأخيرة على ألبوم من إنتاجها. بدأ عبد الفتاح الجريني مسيرته بعشق الموسيقى والألحان الكلاسيكية، ثم سحره عالم المسرح الغنائي لاسيما مسرح الرحابنة ومسرح زياد الرحباني وموسيقاه، كما أنه تأثر بمسرحية "أحدب نوتردام" وبموسيقاها الأوبرالية. أما عن الشخصيات الفنية التي يستمدّ منها الإلهام أو ساهمت في تكوين هويته الفنية، فقال إنه يعشق أغاني الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأغاني السيدة فيروز، إلا أنه بدأ يحلم بالمسرح الغنائي منذ اللحظة التي سمع فيها الفنان غسان صليبا، وانبهر بأدائه على خشبة المسرح من ناحية الغناء والتمثيل والحركة. حلقة هذا الأسبوع ترقّبوا مساء يوم الأحد (4 ديسمبر)، الفرسان الثلاثة: خالد سليم وألين لحود بقيادة الموسيقار عادل حقي، ليقدموا حلقة غنية بمكوناتها مع امتزاج موسيقى ثلاثة عناصر شبابية مميزة بين الفنان الديناميكي أحمد سعد، والرومانسي مطرف المطرف، والجميلة إبتسام تسكت؛ وستكون النتيجة مفاجأة موسيقية جمعت الصفة التي أعطيت لأحمد سعد "كتلة فنية" لمهارته في التلحين والتوزيع الموسيقي. ولكن ما هي قصته مع راغب علامة في أغنية "طب ليه"، وما هي لغته المفضلة في التحاور مع أصدقائه؟! ويخبرنا مطرف المطرف ابن الفنان الراحل يوسف المطرف عن سر لوالده خرج للعالم بعد وفاته بخمسة عشر عاماً، فما هو؟ أما المكافحة المجتهدة "ابتسام تسكت"، فتجسد بدورها ظاهرة فنية بحد ذاتها، حيث تعشق المزج في أغانيها بين اللهجات المغربية واللبنانية والخليجية والعراقية، وماذا عن قصة تتويجها أفضل مطربة شابة في استفتاءات ألمانيا وأمريكا؟!