"ميكس ميوزيك" على شاشة تلفزيون دبي العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات

في تمام العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات، يترقب المُشاهد العربي أمسية الأحد على شاشة تلفزيون دبي، للاستمتاع بأجواء فنية فريدة من نوعها، حيث يكون على موعد مع برنامج "ميكس ميوزك" الذي يجمع بين مختلف الأنماط الموسيقية.
ويقدم هذا البرنامج في إطار غنائي حماسي مبتكر، ومواقف عفوية، ولقاءات شيقة من الكواليس وعلى المسرح.
ويستضيف خالد سليم وألين لحود المشاهير للدردشة معهم بطريقة غير تقليدية، بعيدة عن الأنماط المتعارف عليها في الحوارات الفنية، فنرى الضيوف يتفاعلون بتلقائية، ويقاربون مواهبهم، ليتألقوا في أداء "صولوهات" و"ثنائيات" بخليط موسيقي يبرع في تنسيقه وهندسته المايسترو عادل حقي.
الحلقة السابقة
جمعت الحلقة السابقة الفنان الكويتي مطرف المطرف والفنان المصري أحمد سعد، مع المغربية ابتسام تسكت، فاكتسبت الحلقة نبضاً شبابياً لافتاً، لغناها بالأجواء الغنائية، والعودة إلى البدايات، حيث استعاد مطرف المطرف بداياته مع أول أغنية "سينغل"، وهي "لهيب الشوق"، وأفصح أنها كانت لوالده منذ العام 1995، وسجلها في العام 2010. وفي أثناء تسجيلها لم تفارق عينيه صورة والده المتأثر به إلى حد بعيد، وخصوصاً بنهجه الغنائي "العدنيات"، وهو لون غنائي عريق يمتاز بغزارة المعاني وأصالة الألفاظ، مذكراً بمدى تأثير الموسيقى اليمنية على الذائقة الفنية الكويتية.
وبعد اعتلائه المسرح، وتأدية الديتو مع أحمد سعد، تناثرت أنغام الشجن ودراماتيكية العواطف في أغنية امتزجت بالإحساس العالي الرقيق. ودارت دردشة خاطفة مع ألين لحود، حيث تحدث المطرف عن أهمية الرياضة في حياته، وشغفه بلعبة كرة القدم وتشجعيه لفريق "ريال مدريد". وعندما طلب منه تشكيل فريق كرة قدم من مطربي الخليج، اختار موقع الهداف لعبد الله الرويشد وحسين الجسمي، وحارس المرمى للكبير محمد عبده، وعن نفسه قال: "أنا صانع الألعاب."
فيما سادت الأجواء الرياضية، فشارك كل الضيوف بلعب كرة القدم داخل الاستوديو، وكان أحمد سعد أكثر المشاغبين. وعن قصة أغنية "طب ليه" للفنان راغب علامة، اعتبرها سعد "التحدي الأكبر في حياته"، إذ طرح على راغب إضافة نكهة مميزة للألبوم، فطلب منه تلحينها، فسهر طوال الليل إلى أن بزغت الأغنية بطابعها المتميز.
وأضافت الفنانة المغربية الجميلة ابتسام تسكت، رونقاً فنياً على الحلقة السابقة من "ميكس ميوزك" حين اعتلت المسرح، وأبدعت في غناء "أهو دا الي صار"، وبدت رائعة في أداء "الريمكس" المشترك مع أحمد سعد ومطرف المطرف.
وعند إشادة عادل حقي بجمالها، قالت "الله جميل يحب الجمال"، وشددت على أن الجمال الحقيقي هو جمال الأخلاق والروح، منوهة إلى أن شكلها الخارجي أسهم في تقريبها من الناس، لكنه يبقى أحد العوامل الكثيرة التي قادت إلى نجاحها. وغنّت للمطربة المغربية نعيمة سميح، وأعربت عن شدة تأثرها بفنها. وعن لهجتها المفضلة في الغناء، قالت إنها تحب الغناء باللهجات المصرية واللبنانية والخليجية والعراقية، بالإضافة إلى لهجتها المغربية. وأبدت سعادتها بنيل جائزة أفضل مطربة مغربية شابة من مهرجان "باما" في ألمانيا، وباستحواذها على لقب أفضل فنانة في شمال أفريقيا، وشكرت جمهورها على تصويتهم لها ودعمهم مسيرتها الفنية.
فيما تخللت الحلقة جلسات موسيقية جمعت كل الضيوف، فغنوا في صالون الكواليس، أغاني خليجية وأخرى تراثية. وجاء مسك الختام مع أحمد سعيد وخالد سليم في "ديو" ألهب حماسة وتصفيق الجمهور الحاضر على أنغام أغنيتي "لكل عاشق وطن" و "سألت نفسي كتير".
حلقة هذا الأسبوع
يخطط الموسيقار عادل حقي لمفاجأة جديدة يغلب عليها الطابع الجبلي، من خلال المزج بين النكهة الصحراوية مع الألحان الأجنبية يضاف إليهما لمسة طفولية، ليترجمها على مسرح "ميكس ميوزك" هذا الأسبوع بحضور صاحب الصوت الجبلي، المطرب اللبناني ملحم زين. هل يعتبر ملحم زين مكملاً لمسيرة الراحل ملحم بركات؟ وماذا عن هوايته المفضلة وحبه للأكل؟ وهل يفصح عن جديد مشاريعه الفنية مع قيصر الغناء كاظم الساهر؟
وهل صحيح أن أروى ستشارك ملحم زين الغناء؟ وكيف ستخوض تجربة جديدة من نوعها مع الدي جي DJ الفرنسي MB14؟ أما "طاهرة"، الصوت الصاعد بقوة من المغرب، فكيف ستجمع بين الجمال والنعومة وحبها للرياضات العنيفة؟ وماذا تخبئ هذه الحلقة من مفاجآت غير متوقعة؟ وغيرها في حلقة مساء يوم الأحد (4 ديسمبر) العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات، السادسة مساء بتوقيت غرينتش على شاشة تلفزيون دبي.