إن عملية الحادي من سبتمبر قد كانت تمت صناعتها في فترة كانت تسود فيها أزمة مالية ونقدية في العديد من الدول 0 ولم تقم بهذه العملية أي قوة من خارج الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 قد يحتمل إستعمال واستخدام أفراد من بلدان أخرى 0 لكن الذين قاموا بالعملية هم عبارة عن قوى موجودة في داخل الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 والهدف من هذه العمليات طبعا هو القيام بإنقلاب إداري فيها وجر الولاياتالمتحدة الأميريكية إلى الحرب0 كما أن هذه القوى هي دائما مستعدة للقيام بعمليات أخرى للوصول إلى أهدافها0 كما تعمل دائما على إثارة الشعب الأميريكي لجر الحكومة الأميريكية ودفعها للحرب 0 0هذا ويبقى القول بأن تصديق ماتذعيه وسائل الإعلام وكل القنوات الأميريكية لجر الحكومة الأميريكية للحرب هو طبعا لتحقيق أهداف مجموعة أشخاص معينين في البيت الأبيض الأميريكي وأصحاب المصالح 0 لذا لابد لشعب الأميريكي أن يتحرك من جل أن توقف الحكومة الأميريكية إسرائيل عند حدها من جهة وعدم التدخل في الحرب في بلدان العالم 0 لأن كل هذه الأعمال طبعا قد أصبحت تشكل خطرا على الولاياتالمتحدة الأميريكية وعلى غيرها من الدول 0 وأن يتم التأسيس لسلام في منطقة الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة هو في الحقيقة جزء من الحرب المخطط في آسيا 0 هذا طعا ويبقى سقور البيت الأبيض هم اليوم يرون ويتبنون فكرة التحولات الجديدة كما أنهم يتابعون بإهتمام كبير التحولات الجديدة الجارية في كل من روسياوالصين والهند وحتى اليابان 0 خصة طبعا وأن هناك جهود لتأسيس خطوط مواصلات تبدأ من الصين ومن آسيا وتمتد إلى القارة العجوز0 كما أن دول جنوب آسيا هي اليوم طبعا قد أصبحت تخطط لتعاون مماثل كما أنه طبعا إذا تم توحيد الكوريتين الجنوبية والشمالية فإنه يمكن بعد ذلك إنشاء خطوط مواصلات تمتد إلى سيبريا ومنها طبعا إلى القارة العجوز أوروبا 0 وهذا طبعا مما بالدفع بالولاياتالمتحدة الأميريكية إلى التفكيرفي مد يد المساعدة لنهضة الدول التي تقع على هذه الخطوط وغيرها من الدول بإعطاء القروض بدون فوائد لكي تستطيع بعد ذلك فتح أسواق جديدة وواسعة لها 0 لكن الشيئ الملاحظ هو أنه في مثل هذه الأوضاع والفترات في العادة إشعار نار حروب عال0مية0 فلقد كانت تسببت أنجلرا في إشعال حرب العالمية الأولى للحيلولة طبعا دون حدوث مثل هذه التحولات في آسيا 0 حيث قامت بإشعل النار طبعا في البلقان في العالم كله 0 كما قام الألمان بإشعال نار الحرب العالمية الثانية بنفس الدوافع 0 واليوم طبعا تريد القوى الموجودة في الولاياتالمتحدة الأميريكية وفي إنجلترا إشعال حرب عالمية لعرقلة هذه التحولات الجديدة التي تجري في آسيا 0 وأن تكون بداية هذه الحرب طبعا بين الغرب والإسلام لكن هناك طبعا في الولاياتالمتحدة الأميريكية اليوم من له تفكير مغاير تماما لفكرة إشعال حرب عالمية 0 بل إن هؤلاء المعارضون لفكرة حرب عالمية جديدة يرون بأنه لابد من توقيف إسرائيل وأن يؤمن السلام في منطقة الشرق الأوسط وأن يتم إحياء النظام الأميريكي وأن تتحول الولاياتالمتحدة الأميريكية إلى النهضة بطريقة رئيسها السابق روزفلت0هذا من جهة ومن جهة ثانية طبعا فإنالأشخاص الذين إتهمتهم الإدارة الأميريكية بتدبير تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 قد اغتيلوا كلهم ولم يكن لهم أي علاقة بها 0وحتى أسامة بن لادن لا يعلم أي شيئ عن هذه التفجيرات وليست لديه أي قدرة على تنفيذ مثل هذه العمليات لكن إستغلته الولاياتالمتحدة الأميريكية وحولته إلى بطل وقامت بتلميعه ودست عملاء لهلا في صفوف تنظيم القاعدة والذين أقنعوا بن لادن بأنهم هم الذين قاموا بهذه العملية 0 كما أن الذين تم إعتقالهم في أفغانستان والذين يحملون جنسيات أميريكية وابريطانية قد سجنوا في بلدانهم بعيدين عن سجناء القاعدة وأطلق صراحهم فيمابعد 0 كما أنه من جهة ثانية إعتقال حركة طالبان لعدد من عملاء المخابرات الأميريكية والبريطانية قبل الأحداث مباشرة يؤكد وجود مثل هذه المؤامرة 0 وحتى الضجة الإعلامية الكبيرة التي إفتعلتها الولاياتالمتحدة الأميريكية حول خطابات بن لادن لم يكن في الحقيقة الهدف منها منع إذاعة هذه الخطابات بل لإغراء شعوب العالم بسماعها لأنها لأنها حوت في مضمونها إعتراف مبطن من بن لادن عن مسئوليته عن هذه العمليات والذي قد للولايات المتحدة الأميريكية أكبر خدمة بعد أن كانت تتخبط في إيجاد الأدلة المضحكة التي جعلت كل دول العالم تسخر منها 0 ومع هذا فقد كانت الولاياتالمتحدة الأميريكية هي المستفيد الوحيد من هذه الخطابات وهي المستفيد الوحيد من وجود بن لادن وبقاءه حيا لتنفيذ مخططاتها 0 وحتى وإن كان هذا طبعا لا يعني أن بن لادن عميل للولايات المتحدة لأميريكية لكنه يعتبر طبعا ساذج ومسير من قبل عملاء مدسوسون في صفوف تنظيمه0 كما أن مثل هذه السياسة كانت قد إستخدمتها كل من الولاياتالمتحدة الأميريكية وإسرائيل في كثير من البلدان العربية0 هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن جون أونيل المسئول الأول عن مطاردة أسامة بن لادن منذ عام 1993 0 كان قد إستقال من منصبه قبل أسبوعين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكان سبب الإستقالة طبعا هي أن إدارة الرئيس جورج بوش كانت تعيق تحرياته ضد الإرهاب كما تسميه الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 كما أنها أعاقة مبادرة طالبان لتسليم بن لادن للإدارة الأميريكية مقابل حصولها على معونات ومساعدات إقتصادية وسياسية 0 كما أنه بعد إستقالته تم تعينه في منصب جديد كمدير أمن مركز التجارة العالمي ليقتل بداخله في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 0 وقيل أن السبب الذي جعل الإدارة الأميريكية تعيق التحريات عن الإرهاب هي مصالح الشركات البترولية الكبرى والتي تلعب فيها المملكة العربية السعودية دورا كبيرا 0 وهذا طبعا مما يبين للعرب والمسلمين خاصة دور الإدارة الأميريكية ومن ورائها اللوبي البترولي الذي نصب جوج بوش رئيسا للولايات المتحدة في إعاقة كل محاولات إدانة بن لادن قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 0الحقيقة تقول أن الحكومة الأميريكية متواطئة وشريكة في تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على مركز التجاري العالمي بدليل أن الولاياتالمتحدة الأميريكية وابريطانيا كانتا قد نشرتا قوات كبيرة في المنطقة قبل وقوع الهجمات في نيويورك وواشطن 0 هذا طبعا ويبقى القول بأن هنري كيسنجر قد كان العقل المدبر لتلك الصفقة 0 كما أن الحرب على أفغانستانقد كانت قيد التخطيط قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بأربع سنوات تقريبا 0 يضاف إلى هذا كله أن الولاياتالمتحدة الأميريكية كانت يومها قد أبطلت عمليا ثلاث تعديلات في مشروع قانون الحقوق وحذفت جزء منه 0 كما أن الكونغرس يومها كان قد ساند إدارة الرئيس جورج بوش التي كانت تخطط لنهب أموال الضمان الإجتماعي 0 لذا طبعا يمكن القول بأن بن لادن لم يكن يستطيع القيام بذلك لأن هذه العملية قد كانت عملية في غاية التعقيد والسرية وقد تمت طبعا من داخل الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 لأنه في الحقيقة لا يوجد دليل على أن بن لادن قد قام بها على الإطلاق 0 وحتى وإن ضرب مركز التجارة العالمي لكي يذهب تفكيرالناس إلى أسامة بن لادن لأن هناك عملية كانت قد وقعت في مركز التجاري عام 1993 0 لذلك طبعا فإن ضرب المركز يرسخ فكرة أن وراءها بن لادن والإرهاب الإسلامي 0 لذا طبعا فالتخطيط لها قد كان من داخل الولاياتالمتحدة الأميريكية على يد تيار موجود داخل البنتاغون لجر الولاياتالمتحدة الأميريكية إلى حرب صراع حضارات في الشرق الأوسط 0هذا وتبقى الحقيقة هي أن ماحدث في الولاياتالمتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 هو هجوم كانت قد رتبته قوة غامضة 0 كما أن هذه العملية في حقيقتها تتسم وتتميز بالخداع وصادرة من داخل حجاب وستار قوي الأمن في الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 فالذين قاموا بهذا العمل الإجرامي في حق الإنسانية ليسوا من الشرق الأوسط وليسوا من القارة العجوز أوروبا ولا حتى من أميريكا الجنوبية حتى وإن كان ممكن أن يكون هناك أفراد من أمم أو شعوب أخرى قد تم توريطهم فيها 0 طبعا ومع هذا كله فإن هذه العملية في الحقيقة تبقى معقدة ورفيعة المستوى جدا 0 ولا يمكن لأحد من خارج الولاياتالمتحدة الأميريكية القيام بها وتنفيذ مثل هذه العملية بهذا الحجم 0 فهي تظهر في الحقيقة عملية متسمة بالخداع وذات مستوى رفيع من التنظيم وهي من داخل الولاياتالمتحدة الأميريكية لا من خارجها0