مازلنا نبحث عن وثيقة قانوية تنظم حياة المجتمع من خلال المرأة..! كثير من الرؤساء او المسؤلين والجمعيات والمؤسسات العالمية اصحاب الفكر الإصلاحي , قدموا للمرأة عهدا جديد راقي حافلا بالشكر والاصلاحيات لتعزبز مكانة وقيمة المرأة العربية في جميع المجتمعات , وتغير كثير من الديستور بمراحل المساواه بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق والواجبات , والتمتع في حقها العلمي والعملي , والمشاركة في عدة مناصب للدولة والانتخابات وتوكيلها وضائف ومراكز راقية سامية , التي كانت حكرا علي الرجل في الماضي تقريبا…منها العمل بالمهام السياسي والدبلوماسي والقضاء والجيش والثورات…لو لاحضنا التطور التدريجي البارز والواضح لوضع المرأة في المجتمعات الدولية , كان حكرا علي المرأة الحضارية دون المرأة الفلاحة او الريفية… بما أدي الي انشقاق صفين من النساء …مما يؤيدون او يختافون علي حرية المراة في جميع المجالات… لكن لو نظرنا الي المرأة حاليا تكاثرة الصور بنوعية عمل المرأة وشخصيتها لبناء هذا المجتمع يتوق الي الأفضل من خلال علم المرأة والمعرفة وقوة ارادتها في التقدم وإثبات تواجدها في المجتمع,,,, لو بحثنا عن السلوكيات والعقليات لتغيرها فهذا احيانا يسبب خلاف بين بعض الاختلاف رأي المرأة مع المرأة. ورأي الرجل مع المرأة.. لكنني انظر الي المراة الشرقية في جميع المجالات في الدول نريد مساندتها ….! حتي في اي اختيار مشرف لها في الثقافة ..ورفع من معنوياتها.. لانني للاسف الشديد قرأت مقالات.. استغربت منه ..من سيدات مثقفات.. اعني مااقول بكلامي… أعلم ان رسالتي هذه تصل ..! مازال كثبر أيضا من الأراء يطالبون المرأة بالإنحناء والطاعة امام الرجل بكثير من الأمور ..وهذا من الجهل والتخلف اذا فرض بأسلوب أمر أو غير لائق , بمعني انه مازازالوا يعتقدون ليس للمرأة حرية بشخصيتها , لننتهي من هذا التحكم والأسلوب الذي عاشته المرأة الشرقية سابقا كأنها سجينة مقيدة في المنزل ليس لها حق حتي الخروج من البيت الا برفقة رجل… المرأة أصبحت نصف المجتمع بما قدمته من تربية سابقة وتربية للأجيال غي ماسلك تربوبة جديدة وتنظيم الحياة في المستقبل , لانه يتواجد لهذه اللحظات ضد قوانين وعمل المرأة , وخاصة في بعض ظهور اطراف وحركات معينة, لكنها ترفض الان هذا الأسلوب والفكر المتصلب وهو أن تكون المرأة أو الزوجة أداااه فقط للمتعه والانجاب والطاعة وخدمة العائلة ,,علي المراة الان الإستمرار بالنجاح وإثبات تواجدها بالتمسك بالإيمان والخلق العالي لانها الان … اصبحت تحمل وثيقة قانونية معترف فيها بجميع دول العالم…لا تنسي انها حققت مكاسب وأنجازات عمالقة في جميع المجالات رغم الرواسب الثقافية , مازال النمو والتفكير يقتصر علي ناس معينة.. تحية لكل إمراة اثبتت جرأتها وحققت طموحها بفكرها وحفاضها علي التقاليد وتربية أبنائها بكفاحها والوصول الي مراكز عالية من الثقافة وتأيدها لوطنيتها وعروبتها وكفاحها في جميع المجالات ,, نريد وثيقة جديدة أيضا لسيدة المجتمع الجديد من الاحوال الشخصية يحمل إسم المرأة المثالية بكل المعاني ….ليطل علينا يوم جديد…