فلقد جاء السيسى لبلد تعرض لكل اسباب التخلف والتدهور والانهيار لأكثر من اربعين عاما ومنذ نهاية عصر السادات ومرورا بالثلاثين عاما لمبارك وختاما بالعام الاسود لمرسى ومصر تتعرض الى اسوء ما تتعرض له دولة على وجه الارض .فلقد كانت حصيلة دكتاتورية السادات وفساد مبارك وخيانة مرسى وكلهم ارتموا فى أحضان امريكا واسرائيل كانت الحصيلة ..جهل واميه وفقر ومرض وضياع الانتماء وفساد وكلها امراض الواحد منها يقضى على أمة بأسرها وتتعرض البلاد لمؤامرات يدركها كل عاقل ومنصف من الخارج ومن الداخل ويستخدم فيها خونة يعيشون بيننا وما يتم فى دول حولنا خير دليل وشاهد على مايتم تدبيره لمصر فلن يجنى اعداء الوطن العربى مكاسب او مغانم مما فعلوه بالمنطقة إلا بسقوط مصر وكان لجيش مصر العظيم القول الفصل طبقا لعقيدته الوطنيه فى الدفاع عن امن البلاد وحماية الشعب فقدم أحد ابنائه والتف الشعب حوله واختاره رئيسا ومع السيسى لم تسقط مصر ومع السيسى عاد الامن والامان ومع السيسى اخترقنا الحصار الدولى المؤيد بالإعلام المستأجر بل وحققنا انجازات كثيرة على المستوى الدولى ومع السيسى حققنا اهم الانجازات فى مجال توفير الطاقة (الكهرباء والغاز) اللذين بدونهما تتوقف كل انشطة الحياة وتنهار الدولة والاستثمارات ومع السيسى تم انجاز شبكة الطرق الرئيسيه بحوالى ستة آلآف كيلومتر وهو انجاز لم يتم منذ خمسون عام خلال فترة. قصيرة تشجيعا للاستثمار ومع السيسى تم توفيق الاوضاع مع كل المستثمرين الاجانب والمصريين وسداد كل المستحقات لهم من الدولة ومع السيسى انتهت كل الاستحقات الخاصة باستكمال مؤسسات الدوله وسلطاتها وآخرها مجلس النواب وخلال هذا كله فنحن فى حرب ضروس مع ارهاب يحيطنا من كل اتجاه حتى من داخل شوارعنا التى نعيش فيها ثم نجد الآن من يتحدثون عن تفاهات الاشياء بجانب كل ذلك وكل مايتحدثون عنه ميراث متراكم فالاخطاء متوارثه والفساد متأصل وتدهور فى الخدمات ومشاكل معيشيه لا يستطيع احدا ان ينكرها وستواجه حتما لان مواجهة ماتمر به البلاد تفرض على السلطة خيارات لمواجهة المشاكل خاصة اذا كانت الامكانيات محدودة فالاهم ثم المهم ويجب ان يدرك من يحملون السيسى كل هذا ان يدركوا ان كل هذه المشاكل لاتعادل ان تجد بيتا يأويك وأمنا يحميك ووطنا يحتويك لم تخرج منه هاربا او لاجئا لبلد آخر قد يرفض استقبالك او حمايتك مثل مايحدث الان للاجئين من دول حولنا ان الحفاظ على مصر وحمايتها من السقوط وحماية شعبها واقامة البنيان الاقتصادى للدولة لدفع عجلة الانتاج وجذب الاستثمارات وفك الحصار الدولى الخفى والغير معلن عنه لتركيع مصر كل ذلك يأتى فى مقدمة الخيارات ثم تأتى باقى الخيارات تباعا لتحقيق كل الاهداف والامنيات فياسادة ان استطعتم ان تساندوا الرجل وتساعدوا انفسكم فافعلوا…….وأن لم تستطيعوا وهذا ماهو حادث بالفعل فاصمتوا ولاتنضموا لصفوف خونه يسؤؤهم كل خير لمصر ويفرحون لكل شر يصيبها وتذكروا بأن هذا الرجل امام كل ماتعانيه مصر من تراكمات الماضى وكل ماتواجهه من مؤمرات الحاضر هذا بشر مثلنا أنه لايحمل عصى موسى