المجلس الأعلي للثقافة ومؤسسة بتانة بحتفل بالفائزين في مسابقة القصة القصيرة

احتفل المجلس الأعلى للثقافة مع مؤسسة "بتانة" الثقافية ظهر اليوم الثلاثاء 19 يناير بقاعة الاحتفالات بالمجلس، بالفائزين فى مسابقة القصة القصيرة التى نظمتها الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية.
تم الاحتفال بحضور كلٍّ من الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور عاطف عبيد رئيس مؤسسة "بتانة" الثقافية، والناقدة الدكتورة هويدا صالح، والأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، وأدار اللقاء الدكتور اسماعيل نجيب.
بدأ اللقاء الدكتور إسماعيل نجيب بكلمة شكر لوزارة الثقافة، ثم توجه بالشكر للمجلس الأعلى للثقافة، وأمينته الدكتورة أمل الصبان على الجهد المبذول فى سبيل التعاون بين المجلس والمؤسسة.
ثم انتقلت الكلمة للأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف ، حيث شدد على أهمية هذه المسابقة، التى عُنيت بإبداعات الكتاب الجدد الذين لم يسبق لهم النشر فى مجال القصة القصيرة، لتكون المسابقة بذلك نافذة جديدة يطل منها المبدعون الذين لم ينالوا فرصتهم بعد، بما يساعد على إظهار مواهبهم الأدبية.
هذا وقد لاقت المسابقة رواجًا كبيرًا فى شتى الأوساط الثقافية، وظهر ذلك فى تقدم عدد كبير من مختلف الأعمار ومن معظم محافظات الجمهورية، وقد وصل هذا العدد بعد عملية الفرز واستبعاد المخالف للشروط، إلى مائتين وأربعة عشر متسابقًا، بواقع مشاركة واحدة فقط لكل متسابق.
ثم اختتم حديثه بالتنويه إلى مسابقة المواهب الأدبية التى ستأتى فى دورتها الرابعة باسم شاعر العامية الراحل "عبد الرحمن الأبنودى"، وتختص المسابقة بشباب المبدعين تحت سن خمسة وثلاثين عامًا، فى خمسة فروع أدبية ألا وهى: (شعر الفصحى، شعر العامية، الرواية، القصة القصيرة، وأدب الأطفال). ويستمر فتح باب التقدم لها حتى آخر فبراير 2016 .
ثم أنهى حديثه بتقديم الشكر لكل من المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة أمل الصبان ومؤسسة "بتانة" الثقافية ورئيسها الدكتور عاطف عبيد، والسادة النقاد أعضاء لجنة التحكيم، كما خص بالشكر كلًا من الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس السابق للإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، على ما بُذل من جهد وفير قبل ذلك.
ثم انتقلت الكلمة للدكتور عاطف عبيد الذى فضل أن يفتح المجال لأحد الفائزين بالتحدث، فتقدم الأستاذ محمد ممدوح عبد السلام، الحائز على المركز الأول قائلًا: فى حقيقة الأمر، برغم أننى أؤمن بأن الجائزة لا تصنع مبدعًا، إلا أننى الآن أشعر أنه أصبح على عاتقى المزيد من المسؤولية. سأسعى لتقديم أعمال لا تقل جودةً. والجدير بالذكر أننى لم أتوقع أبدًا حصولى على المركز الأول، بل لم أتوقع أن يكون اسمى بين الفائزين؛ ولما علمت أننى فزت، اعتقدت أننى على الأكثر ضمن المراكز العشرة الأولى، ولذلك أشكركم جميعًا على هذا التكريم.
وفى ختام الاحتفال، جاءت كلمة الدكتورة "أمل الصبان" أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، فرحبت بالشباب الفائزين، وتمنت لهم مزيدًا من التقدم فى مسيرتهم الإبداعية، ثم ألمحت إلى دور الشباب العظيم فى حياتنا المعاصرة، فقالت: [لقد كان للشباب دور هام دائمًا، حيث قامت الثورة على أيدى الشباب، ونحن نعمل على أن تكون لدينا عدالة حقيقية بين الأجيال، دون إهمال الدور البارز للقامات الكبيرة، فنطمح أن يستمر دعم هؤلاء الرموز والقامات للأجيال الشابة، بحيث يتضافر عمل الجميع لتحقيق نهضة الأمة].
ثم أنهت الدكتورة حديثها بإعلان خبر غير مسبوق حول الجائزة، فقالت: [أنهى حديثى بمفاجأة، أعتقد أنها ستسعد الجميع، لأنها أسعدتنى بشكل كبير، فقد أخبرنى الدكتور عاطف عبيد رئيس مؤسسة "بتانة" أن القيمة المالية للجائزة ستزيد بداية من الدورة التالية، وهذا ما ننتظره من مؤسسات المجتمع المدنى، لنبقى جميعًا نعمل بكل دأب من أجل هذا الوطن].
وفى نهاية الحفل كرمت الدكتورة أمل الصبان والدكتور عاطف عبيد، أعضاء لجنة التحكيم مع جميع الفائزين من الشباب، فمُنح كل منهم شهادة تقدير ومجموعة من الإصدارات الحديثة.
*********************************
قائمة بأسماء المشاركين فى الحفل
ونورد هنا قائمة بأسماء المشاركين فى هذا الحفل الكبير، ما بين أعضاء لجنة التحكيم والفائزين.
أولًا: أعضاء لجنة التحكيم:
د.سيد الوكيل
د.سعيد أحمد الوكيل
د.محمد زيدان
أ.فؤاد مرسى
أ.هشام علوانى
د.هويدا صالح
ثانيًا: أسماء الفائزين
1- محمد ممدوح عبد السلام
2- بيتر اسحق ابراهيم
3- خالد ثابت
4- محمد فوزى عفيفى
4- يارا كمال
4- مؤمن محمد
5- جيلان صلاح الدين على
5- مصطفى الشيمى
6- حسن عبد الحميد حجاج أبو السعود
6- محمود عبد الستار توفيق
7- محمد شكر
7- أسماء الرفاعى