" بسم الله الرحمن الرحيم " ومن تانى تعود تحكى شهرزاد حكايا حلوه من حكايات تنوّر عقل شهريار وتاخده فى الخيال يحتار والمره دى بالذات فى زنقة الستات ؟ فما هى زنقة الستات وأين تكون ؟؟؟؟ مولاي عايزة اخدك المرة دي لمكان فوق الخيال وهتشوف كل ما هو غريب وفين المكان ده يا شهرزاد سوق زنقة الستات بالاسكندرية زنقة الستات تعتبر من أشهر الأسواق في اسكندرية ، مشهورة ببيع المستلزمات و الأكسسوارات الحريمي. تم تسميتها بإسم زنقة الستات لضيق شوارعها والزحام الشديد بها، ولأن أغلب البضاعة المعروضة به تخص النساء. ارتبط اسم السوق بالثنائي الإجرامي الشهير ريا وسكينة حيث أتخذوا من السوق مركزًا لاستدراج ضحاياهم لسرقتهم ثم قتلهم. يعود تاريخ زنقة الستات إلى أوائل القرن الماضي، حيث كان التجار من المغرب وليبيا ينتشرون في حي المنشية عند مجيئهم لبيع منتجاتهم في مصر, كان يسمى في البداية سوق المغاربة الذي كانت تحيط به الأسواق القديمة ومنها سوق الصاغة، وسوق الخيط الذي ما زال يبيع أفضل أنواع القماش والخيوط حتي الآن معظم الباعة من الرجال، والسيدات لا يوجد لديهم مانع على أن الرجال يعلموا الاحتياجات ويعملون على إرضائهن ومعاونتهن في اختيار الأفضل لهن. والدكاكين تفتح في الصباح الباكر حتى ساعات متأخرة من الليل ولا يوجد مواعيد محددة ولكن متروكة حسب حاجه البيع والمواسم . هناك منطقة داخل السوق تسمي البيت الأبيض , وهي منطقة مخصصة لفض النزاعات والخصومات بين تجار السوق. وحل المشكلات فيما بينهم إكسسوارات، عطور، أقمشة, حقائب.. كل ما تستكمل به المرأة حاجاتها تعرف أين تستطيع أن تجدها فى الإسكندرية، وذلك فى "زنقة الستات".. المكان الأشهر فى مدينة الثغر، و هنا سكتت شهر زاد عن الكلام قليلا وقالت في نفسها وبدأ الصراع بين القبح والجمال.. صراع الخير والشر .. صراع الكراهية والحب فنظر لها شهريار …ثم نادي السياف يا سياف وعاودت شهرزاد حديثها و حدوتة ريا وسكينة، والتى ما زال يتحاكى بها كبار السن من النساء، حيث كانت الأختان تتصيدان ضحاياهن منهن ويستدرجنهن بحجة امتلاكهن ألوانا مختلفة من الأقمشة وأنواعا من العطور، ثم يقمنا بارتكاب الجريمة. وعلى الرغم من شهرة هذا المكان، إلا أنه لا يتعدى عرضه المتر من المساحة، وهو كافٍ لوقوف سيدتان أمام كل محل للتسوق منه وانتقاء حاجاتهن منه، ولا يمنعهن تواجد الرجال بالمكان من الشراء، فاسم "زنقة الستات" ليس مقتصرا على دخول السيدات فقط. وتتميز بوابات السوق بالتراث القديم الذى لم يتغير منذ سنوات طويلة، فبمجرد الوقوف فى ساحة بوابة الزنقة تتذكر كل الروايات والحكايات القديمة، وكأنك تعيشها، ولا يمنعك من التفكير سوى أصوات الباعة وهم يحملون بضاعتهم فى محاولة للدخول إلى محلاتهم ووضعها وسكتت شهرزاد عن حديثها الجذاب على وعد بعدم الغياب ..والعودة بحكاية أخرى تنال الإعجاب والي اللقاء ومكان جديد في عروسة البحر الأبيض المتوسط دمتم بخير