ربَّ شهوات ضارية شوَّشت سكون الروح ثم أمست نِصالاً متوهجة الاغراء يا من مَلك الخجل زمام أمرك هل سُكْنى الحياء في الغرام أجمل من التوطَّن في قلب امرأة يسكنها الجنون ؟ أيها الأول والآخر لم أعد أحتمل تلك الظنون لف بعضك داخل ظلّك ودع الشروق يشق قناع اندثارك الرتيب لا تتعجب أيها التائب !! فالنوافذ المفتوحة ، على الأماكن المثيرة كقبلة حميمة تبطل الصيام والتعبد يا سيد القلب لا قواعد له ولا أحكام فهبني من لدنك ما تيسر من حر الأنفاس وعلمني محو الحزن المتواري و آثَارِ تلك الابتسامات الباهتة قبل أن تتلاشى أنت وأموت أنا .!! الشاعرة وفاء أبو عفيفة