اسألي يا فتاتي قلبي المتيم عما تريدين اسأليه عن حبي لك كلما رغبت و تشائين كنا سرقنا همسة الحب ولها رجع الصدى وأشرقت البسمة بيننا وزها بها المدى واحترقنا بدموع الوجد والصبابة والجوى وأوقدنت انذاك مشاعل العشق بكل جنون وهمست الي برقة صوتك العذب الحنون وعلمتني ما في الحب من أصناف الفنون هل تسمعين الان دقات قلبي بدون ملام خففي وجدي لك وما فيه من عزف الالا م فانا أستمع الى صوتك بين ثنايا الغمام كأغنية أمواج البحر حين يصمت الكلام اساليني يا فتاتي عن وجدي كلما تريدين وبوحي الي بعشقك متى تنوين بكل حنين واغدقي علي حبك من شذى الرياحين فعبير الشوق اليك تزجيه رائحة الياسمين عبق ورودك يدنو من قلبي قليلا قليلا ويريني البسمة في عيونك فأضحك طويلا فزهور حبك جعلت من عبيرها لي رسولا لحظات وقوفنا بالشاطئ تروي سلامي ورؤياك به في كل حين يزيد من حنيني والوان الطبيعة حولنا تحكي لك أمنياتي والمساءات فيها نار عشقنا وهي لا تنتهي وأنت التي أشعلت منارة الحب وأنا أنادي فأنت على شاطئ الليل هيجت أشواقي فاسمعي نزيف قلبي و بوحه بكل وجداني انه يغرق…يغرق…وأنا انادي..أنادي يا فتاتي