بقلم د. هبة الأخضر هي الهدف والغايه منذ زمن بعيد , هي سله الغلال والكنز الإستراتيجي , هي أرض الفيروز التي رويناها بدمائنا دوما وإشتريناها بأرواحنا عبر حروب حقيقيه وبارده سنوات طويله ,, لكم تحدثت مرات ومرات ومرات وكتبت وقلت وناديت ,, سيناء هي الهدف والكارثه المستمره فيها هي الأنفاق والمعابر من وإلي غزه ,, وقلت مصر أولا وأخيرا ولابد من دك هذه الأنفاق والمعابر وفورا , لكن ما أوضحته لنا الأيام هو الرد الحقيقي الذي لم نسمعه ولم نفهمه لتجاهل هذا الحديث ,, برغم كل ما يحدث هذه الأيام الا أنني متفائله بل وأشعر بسعاده حينما أسمع عن العمليات العسكريه لبواسلنا قوات الجيش التاني والثالث في سيناء لدك هذه الأنفاق والمعابر وتطهير الأرض ومن عليها من البؤر الإرهابيه المستوطنه فيها منذ زمن وكأنها أمر مسلم به ,, وبإذن الله أنتظر هذا الخبر الذي طالما إنتظرته بإنتهاء قواتنا المسلحه الباسله من دك كل الأنفاق والمعابر تللك ما أسميه أنا ببوابات جهنم علي مصر , وهنا أقترح بعمل حاجز مائي علي طول الشريط الحدودي مع غزه لإنهاء هذا الأمر من جذوره وسبق وقدمنا تخطيط متكامل من حزب المستقبل الجديد لهذا التصور وفقط أذكر به ,, معركتنا الحاليه هي معركتين في الواقع لأرض الفيروز معركه قضاء علي الإرهاب والجماعات التكفيريه والجهاديه وأيا ما يكون إسمها ,, ومعركه تنميه حقيقيه وهذا وقت الإلتفات الحقيقي لها علي التوالي مباشره وعدم ترك الفرصه سانحه مره أخري للطمع الإستراتيجي فيها ,, قدمنا منذ فتره ليست بالبعيده مشروع قومي متكامل لتعمبر وتنميه سيناء واليوم أقدم الدعوه العامه لكل من يمتلك فكر تنموي لها أو خطه ومشروع قومي فليسرع ويبادر بتقديمه لتكون الخطوه التاليه إن شاء الله ,, أما الأبطال اليوم فهم أهل سيناء من القبائل والعشائر والعائلات من يقدمون الدعم والمساعده والمسانده والتعاون المطلوب لقواتنا ويتقبلون بمنتهي الوطنيه الإنسحاب للخلف والنزوح من بيوتهم لأماكم مؤقته سرعان ما ستعوضهم مصر عنها إن شاء الله ببيوت أخري ربما أحدث وأكثر أمانا ,, إنها مصر تنادي كل المخلصين من أبنائها إنتبهوا ومدوا يد العون ولا تتأخروا عن النداء فنحن في حاله حرب حقيقيه وغرف العمليات العسكريه في حاله إنعقاد دائم والكل اليوم فداء لمصر ,,يذكرني ما يحدث بضروره التعامل مع الجرح القديم المؤلم الممتلئ بالميكروبات وضروره إحتمال ألم تطهيره لكن بعدها الشفاء والخلاص بإذن الله ,, إنتظروا الأفضل وهبوا للنداء كل قدر إستطاعته وإنتبهوا لمصركم فالحرب شرسه من الداخل والخارج لكن يقيننا بالله أكبر ,, حفظ الله مصر ودائما تحيا مصر ,,