أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان هناك صفقة بين الوفد وجهة ما أدت إلى التراجع عن تأييده في الانتخابات، رافضا الحديث عن تفاصيل هذه الصفقة, مؤكدا أن الوقت ليس مناسبا. وأضاف "هناك بعض الجهات ترغب في دعم تيار بعينه إضافة إلى صفقات الغرف المغلقة, والتي تعيق عملية التحول الديمقراطي في مصر"، داعيا الشعب المصري إلى حماية الانتخابات الرئاسية المقبلة ونزاهتها بعيدا عن الصفقات التي تعقد في الغرف المغلقة. وأعرب موسي عن شكره العميق لأعضاء وقيادات حزب الوفد الذين صوتوا له في الهيئة العليا والأعضاء الذين رفضوا تراجع الحزب عن دعمه وتمسكوا بموقفهم الداعم له في الانتخابات. وأشار موسي إلي أن تراجع حزب الوفد عن دعمه في الانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة يعد إهانة كبيرة للحزب وتاريخه ولعمرو موسي بصفة شخصية. وقال موسي إنه تلقي اتصالات عديدة طوال اليومين الماضيين من اعضاء بارزين في الوفد مؤكدين تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية حسب ما أوردت صحيفة الأهرام. وحذر موسي من تهديدات خطيرة للعملية الديمقراطية, وأوضح أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس علي بعض الساسة تهدد مسيرة التحول الديمقراطي. وكان موسي عقد مؤتمرا جماهيرا حاشدا حضره اكثر من 20 ألف مواطن بوسط مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر وأعلن أنه سيتقدم خلال اليومين القادمين بأوراق ترشحه، مشيرا إلى أنه يفضل الاعتماد علي جمع 30 ألف توكيل من الشارع, ولا يستبعد جمع توكيلات من 30 عضوا من البرلمان, إلي جانب توكيلات الشارع. المصدر : أصوات مصرية