اليوم، السيسي يلقي كلمة في فعالية مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية    نادي القضاة: انتخابات النواب 2025 لم يشرف عليها القضاة وأعضاء النيابة العامة    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    أخبار مصر: حدث عالمي يشهده السيسي وبوتين اليوم، حفل جوائز الكاف، "مجلس دولي" غير مسبوق لغزة، هل يهدد "ماربورج" مصر    أسعار الفراخ فى البورصة اليوم الأربعاء 19 نوفمبر    استشهاد 13 شخصا فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لمخيم عين الحلوة    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    أبرزها دولة فازت باللقب 4 مرات، المنتخبات المتأهلة إلى الملحق الأوروبي لكأس العالم 2026    توقعات بسقوط أمطار وانخفاض في درجات الحرارة بمطروح والساحل الشمالي    محكمة الاتحاد الأوروبي تعتزم إصدار حكمها بشأن وضع أمازون كمنصة كبيرة جدا    طريقة عمل كيكة البرتقال الهشة بدون مضرب، وصفة سهلة ونتيجة مضمونة    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    الاتصالات: الأكاديمية العسكرية توفر سبل الإقامة ل 30095 طالب بمبادرة الرواد الرقمين    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    خيرية أحمد، فاكهة السينما التي دخلت الفن لظروف أسرية وهذه قصة الرجل الوحيد في حياتها    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    أكثر من 30 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    الرئيس السيسي: البلد لو اتهدت مش هتقوم... ومحتاجين 50 تريليون جنيه لحل أزماتها    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقابلة وحوار مع الكاتبة والشاعرة السورية هنادي عبد الكريم بارود

السيدة هنادي بارود، كاتبة وشاعرة سورية، تمتاز شخصيتها بالقوة والصراحة، وسعة اطلاعها، وثقافتها العميقة والواسعة، وموضوعيتها ودقتها، شخصيتها متزنة ومتوازنة، وكتاباتها ممتعة وشيقة، كلماتها منتقاة بعناية، وبكل دقة، وتحمل صور تعبيرية جميلة جداً، وأخاذة، شخصيتها منفتحة على الآخرين، مع احترام للظروف الاجتماعية المعاشة حواليها، وضمن العلاقات الموضوعية الراقية، تدافع عن المرأة وحريتها، وتؤمن بالحقوق السياسية كالعدالة والديمقراطية وحرية التعبير، والتعددية واحترام الرأي الآخر. تكتب الخواطر الأدبية والقصص القصيرة والومضة الشعرية. تكتب كثيراً عن المرأة والدفاع عن حقوقها، السيدة هنادي، كتاباتها عذبة وممتعة، تأسرك بحديثها وأفكارها الايجابية، والبناءة، كعادتي مع كل من احاور معهن من السيدات، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ;جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك، والعمر والحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، وهواياتك المفضلة؟؟؟
أنا هنادي عبد الكريم بارود، من سورية الغالية، مقيمة في اللاذقية، عروس الساحل السوري، دراستي أدب انكليزي، وأيضاً خبيرة بشرة وبرمجة لغوية عصبية. وملمة بعلم الطاقة، متزوجة من طبيب، ولدي ثلاث أبناء، مهتمة بالكتابة منذ كنت في عمر اثنتي عشر عاماً. أكتب الخواطر والقصائد الشعرية، والومضات الشعرية أيضاً.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
أنا أؤمن بحق الانسأن في وجوده الحر، وأدافع عن وجوده الإنساني، وحقه بالعيش، وأحب العدالة الانسانية، وان يعم السلام، وأؤمن بقضايا المرأة والدفاع عنها. شخصيتي قوية، إلى درجة احترام الآخرين.
الصراحة الاجتماعية من تركيبة شخصيتي، لكنها أحياناً، تسبب إزعاج للآخرين، لأننا نعيش في مجتمع يحب التملق، والزيف الاجتماعي والمجاملات السطحية. بالنسبة للانفتاح الاجتماعي، يحمل هذا عدة أوجه، هل هو التحرر الشخصي، أم الانفتاح بالعلاقات الاجتماعية، على نطاق واسع، وان كنت سيدي الفاضل تقصد المعنيين، فاسمح لي، لأقول لك، أن الانفتاح في اي مجال، يجب أن يكون باعتدال، وحكمة، ومع الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا، لكن العادات الراقية، وليست العادات الموروثة والبالية.
التفاؤل برأيي، هو أن نتعامل دائماً مع أشخاص ايجابيين، والابتعاد عن السلبيين، والعمل على تنشيط طاقتنا، بتفكير ايجابي أيضاً، هذا هو التفاؤل برأيي. وهذه نماذج من ومضاتي الشعرية:
# في سراديب العشق الخفية، تلاقتْ، أشواقنا، تعانقت خلسة، خوفاً من قاتل العشاق...الفراق..لم نعلم انه يقف بيننا متخفياً، بزي الاشتياق.
# لست حزينة بعد اليوم، أصابني داء السعادة الحمقاء، لست حزينة، أصابتني حالة نسيان دائم، وحمى النسيان، لقد أصابني وباءك القاتل، داء العصيان.
# لا تسألني من أكون، ربما أنا رسالة، لا تناديني، فأنت تسمع أنيني كل يوم لي، لا تنادي دموعي، في صمتي اسمك، فأحاول النسيان.
# يا متعب القلب، أشواقي تناديك، يكفي دلال، وقول شبيك لبيك، لا تهجر الوصل، وتعندْ، أنا أبيك.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟ ,هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
طبعاً، أكيد، أنا من أنصار المرأة، وان تنال حريتها، وعندما تستقل اقتصادياً وسياسياً، واجتماعياً، تصبح قادرة وبقوة، على العطاء أكثر، أنا مع الديمقراطية، ومع حرية الرأي، واحترام الرأي الآخر، ومع حرية الاديان، والا لما كان الله خلق جميع الاديان. وهذه الخاطرة، من بعض كتاباتي:
ماذا تفعل الان؟؟ هل تسترق النظر مثلي عبر ثقب بوابة الذكريات؟؟؟ أم تتسلل خلسة إلى الحلم، لتنسج أشواقك، وتنثرها عبير على جسد نائم؟؟ أم تخطفك أفكاري في لحظاتك الوحيدة، من عزلتك، وتحتجزك في عالم أصبح بعيد، محال أن نطاله نحن الإثنان؟؟ أم تراك أُصبتَ بعدوى النسيان مثلي؟؟؟؟؟
@ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة، وماذا يهمك به، ومتى يسقط الرجل من عينيك ولا تأبهي به؟؟
الرجل هو الأمان في حياة أي امرأة، وهو إحساسي بالوجود، وان يمنحني الثقة والقوة، لإثبات كياني، لا أن يعمل على تهميشي، وخلق ضعف، لم يكن موجود في عالمي، المرأة على العموم كائن رقيق، وشفاف، وإذا لم يتعامل الرجل مع شفافيتها بمحبة، ولطف، فقد مصداقيته في نظرها.
شهامة الرجل ما تميزه، واتزانه، وموازنته، لكل المسؤوليات الحياتية، التي يتشاركها مع أنثاه، أن يبقى رجل الأمان هكذا لن يسقط. وهذه مقطوعة كتبتها من بنات أفكاري:
ما بفهمك ولا كأني بعرفك، صرت الحزن ال دفن فرح العمر، وسممت بأيدك جرح مدفون بأضلعي، شوهت أحلى اسم يجمع اثنين الحب...رسمته جرم وجنون وكلمة حزن، حولت الحلم وهم وضباب، وعتمة عمى خلق بعيون إنسان، عاش الحلم وما عرف أيام، يا طيف مر بحياتي...ظلمَ عمري وهرب،
خليتَ فرح العشق أوهام، السر الذي بداخلي إنزرع...بتعرفه مع الأيام، وتعيش الالم اللي صاب هل الألب الحزين. صار الفرح عندي، سراب ودروب العمر ضياع، والعشق كذبة كبيرة، والاخلاص عذاب، ولا تربَّى ألبي مع ألبك على الوفاء، نسينا أسامينا...وراء بدرب الفراق، وكل واحد راح بدر يعكس اللقا لفراق، مشينا ومشينا حتى بلا كلمة وداع، دموع نشفتْ من كتر البكا، وما عاد في مكان للآه تريح الاوجاع.
@ لو أن حياتك تصلح كي تكون قصة، ما هو العنوان المناسب الذي تختارينه لها، وهل ممكن كتابة ملخص قصير جداً لهذه القصة، واهم الموضوعات المحورية بها؟؟؟
العنوان المناسب لهذه القصة هو:(الاختيار الصعب)
لا نستطيع أن نلخص حياة طويلة، مليئة بأحداث ايجابية، او سلبية، ومفعمة أحياناً بالتفاؤل والطموح، وأحياناً بالإحباط والحزن، تحتاج لمجلدات من الكتابة، مرحلة الدراسة من أجمل مراحل الحياة، وطموحي أن أصبح كاتبة، وقصة زواجي هي إحساسي بالأمومة عندما رزقت أول طفل. هذه قصيدة من أشعاري:
يا فرحة اللي يكره انك تحبني واحبك، شمتان فيك، ويدعيلي بالبعد، وزعلان مني، كنت احبك وأريدك، واليوم تراه ينتظر مني الوعد، اقتل وادفن قلبي لو يغفا بقلبك، وما حن ليك، لو أنت الهنا والسعد.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
كعلاقة الروح بالجسد، قرأت للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والشاعر الكبير نزار قباني، والكاتب السوري حنا مينه، وكثير من الكتاب السوريين، والشاعر محمود درويش. بداياتي بالكتابة كانت عبارة عن خواطر شعرية، امتدتْ لقصص قصيرة، ومعظم كتاباتي تخص المرأة.
نشرت في جرائد بمدينتي، ثم نشرت في مجلات عراقية منذ عام، واعمل على نشر كتاب بمجموعة قصص قصيرة. الكتابة موهبة، لكنها تحتاج الصقل، وتحتاج إلى المثابرة. وهذه قصيدة من أشعاري:
يا آه وجع قلبي، والآه حزنانة، ظنها حبيبي دلع، وما دري ندمانة، وعيون ويا الدمع يجري...لا تظن فرحانة، أهواك اليوم وابداً..وأموت ولهانة، لكن ...بعيد بعيد من دربك هربانة، ادفن فؤادي الحين، وما أقول عشقانة.
@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات اللواتي اهتمي بهن؟؟
أتطرق للمواضيع الروحية المليئة بالإحساس والحب، والمرأة بشكل عام، لا أحب الخوض بمواضيع تخص السياسة، ممكن لاحقاً، لن اجزم بالنفي.
الحقيقة نحن ما نزال نعيش في مجتمع بطريركي، فأكيد هناك وجود كتابة ذكورية وأخرى أنثوية، الفرق يتمحور، في المواضيع، وهدفها، هناك الكاتبة غادة السمان وأحلام مستغانمي، وشهرزاد الخليج. وهذه قصيدة من كتاباتي:
أحبه وفي قلبي شوق لرأياه، ودمعة حزن تتسلل عشقاً وطمعاً بسلواه، يا آه تهز الكون..من قلب يموت بهواه، إن كنت تدري أنا قتيل الهوى، والبعد أضناه، والشوق اذهب العمر..والحب قتيلاً قد أرداه، فالتعملوا الموت لحظة قربه أهون من بعداه.
@ كيف تصفي لنا وضع المرأة السورية من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية بشكل عام ؟؟ وكيف تصفي لنا نظرة الرجل السوري لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟
الحقيقة المرأة السورية امرأة مثقفة، وواعية، وحاصلة على حقوقها الانسانية في مجتمعنا، ومتاح لها جميع الفرص في العمل، والدرس، وأم تثبت وجودها لتحقق أحلامها. المرأة السورية امرأة منتجة عاملة وأم مثالية، لا يوجد قاعدة عامة لشيء في الحياة، والرجل السوري كأي رجل شرقي بحاجة للرعاية من قبل المرأة، كان تكون أمه وأخته وزوجته، نستطيع أن نقول أن هناك نسبة كبيرة جداً، من الرجال، أصبحت من أنصار المرأة ومع تحررها.أما بالنسبة لرضائي، فانا اطمح دائما، للأفضل، بالنسبة للمرأة، وان يتحرر الرجل فكرياً، حتى يستطيع ان يتحرر من أي أفكار تكون سبب في سلب المرأة حقوقها. هذه قصيدة من أشعاري:
لكَ يا حنينُ استوطنت أعماقي..وتفجّرتْ من دمعها أحداقي..فغدوتُ أرشِف ساعتي ودقيقتي، بالليت وال يا رب يا خلّاقي..كل القصائد ترتدي تنهيدتي،
وتعيش عصر حريقها أشواقي..قلمي الوحيد يلمّني في غربتي، ويبوح فوق هشاشةِ الأوراقِ..عمري الغروب على الغروب وما سوى حلمُ من الآمال في إشراقي..الله يا لون الأنين بنظرتي، مِن أنَّتي، ويقال أنت عراقي.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان وخاصة الكتاب والأدباء والشعراء؟؟؟
أي أمر تقني وعملي هادف، من دون تخريب عقول، او تشويه صورته، فأنا مع، لما يكون هدفه نبيل، لست ضد. والحب أمر خارج نطاق سيطرتنا، سواء كان عن طريق الانترنت، او طرق أخرى، فهذا أمر الله به خيراً، ليس خاطئ، والاهم أن يكون بقناعة الطرفين.
الشبكة العنكبوتية ليست نقمة، نحنا نجعلها نقمة، عندما نحولها إلى أداة للتسلية، وإزعاج الآخرين. وبالعكس، هي فتحتْ لنا مجالات سهلة ومفيدة، للكتاب والشعراء، وكانت سبب في شهرة الكثير من الأشخاص. هذه قصيدة من أشعاري:
بحثث عنك بينهم، لم أجد ما يشبهك، وجدت ما يشبه الرجال، بحثت عنك في عيونهم، لم أجد تلك النظرة المستذئبة، بحثت عنك في أنفاسهم، لم أجد ما يحيي كبريائي، وبحثت عنك في أطيافهم، لم أجد كيانك يتخيلهم ويميزهم، بحثت عنك طويلاً، هل سأراك قريباً؟؟؟
@ ما هي أهم مشاكل الكتاب والأدباء السوريين التي يعانون منها في سوريا، بعيداً عما يجري في سوريا الآن؟؟
مشكلة الكُتاب هي الصعوبة في الظهور، في الإعلام السوري، لكن للأسف، الإعلام السوري، متمحور في أشخاص معينين، والخطوات للوصول، تحتاج إلى جهد. وهذه بعض كتاباتي:
تدري إني مشتاقة لك وأحس الدنيا جامدة بعيني، اليوم حسيت انك توجعني لما باعدت بينك وبيني، افتقد لكل حرف وكلمه وضحكه وأدريك مو بناسيني، أحفظ شموخك وعزة النفس اللي تعاندك وبصمتك تناديني، اليوم دريت انك حبيبي، وصديقي، وهمسه الروح ونور عيني والله، إني مشتاقة لك، وربي ورسولي يشهد مالك عليا يميني، لو كنت تحبني بقلب جسور ما باعدت عني وكنت تواسيني، ما تدري شو أسبابي، بعد معقول تهجر من أول سطر ترميني، افتح دفاتر واكتب أشعارك اللي أدري حروفك إلي وأنت تأكد إنك يقيني، والله هويتك، واعترف، وأقولها إلك، وللناس لو يا روح تبيني، حفرت اسمك بدربي، وأريد اليوم أوصلك إن كنت باقي على حبي تناجيني، يا قلب ولهان تعال حاسبني، لا تصمت اغفر جنوني، أهواك بقلب مجروح، لو كنت راضي أو تبي تجرح بعد همي وسنيني.
@ ما هو رأيك الشخصي، بشعر التفعيلة والشعر الحديث او الحر؟؟؟ وأيهما تفضلي وفقا لعصرنا الراهن؟؟؟
شعر التفعيلة هو قديم، ولا أنكر انه راقي وجميل، لكن في زمننا هذا، اغلب الشعراء، يعتمدون على النثر، والشعر الحديث، أنا مع الشعر الحديث والحر.
وهذه إحدى خواطري التي كتبتها:
هناك دائماً وقت مستقطع، لكل حب، يذبل فترة، لان الشمس، عندما تصيب الورود الحمراء طويلاً، بشعاعها، تبدأ بالاصفرار، والذبول، فلا تدعي ورودك تموت، فالشمس، رغم جمالها، تحرق كل شئ، حاذري، في الشمس، لا تقفي أمامه طويلاً، عليك بالغياب أحياناً.
@هل تعتقد شاعرتنا أن المجتمعات العربية، تعاني من أزمة مثقفين وثقافة حديثة متطورة، وما هي وجهة نظرك، بنزوع المواطن العربي، عن القراءة بشكل عام؟؟؟
طبعاً، هناك أزمة مثقفين للأسف، وحتى جيل معين، كنا مفعمين بشغف في القراءة، وهذا كان ذخر للعقول مديد، يهيئ إنسان مثقف من الدرجة العالية،
اليوم التقنيات الحديثة والتطور، اخذ مفهوم خاطئ لدى كثير من ألأشخاص ولا استطيع التعميم سيدي، لذلك أصبحنا نفتقد للإنسان المثقف أحياناً. هذه خاطرة كتبتها أيضاً:
في عيوني لو تدري أخبيك، وما أغمض لأجل ما يزعجك رمش عيني، وان طال علي السهر، وضاقت عليك عيني، افتح بسكين قلبي، وبا لحشا أدفيك، وان ما ناسبك دمي، اهدره وأبيع روحي لو تبيني.
@ ما هي أهم التحديات التي واجهتيها في الحياة، وما هي التحديات والصعوبات أمام المرأة المرأة السورية بصفة عامة؟
الصعوبات والتحديات التي واجهتها بالحقيقة، إحباط بعض المتفلسفين، ليس لكتاباتي شخصياً، وإنما للمشوار الذي سأمشيه واتعب، وهذا كان عامل اقوي لي للاستمرار قدماً، والعمل والمثابرة، على النجاح، وأنا اعرف إنني في بداية الطريق، وسأستمر أكيد، بمساعدة كل المشجعين لي والقارئين.
التحديات والصعوبات أمام المرأة السورية، الحقيقة صدقني وكما سبق وقلت، المجالات مفتوحة أمام المرأة السورية، خاصة، والعربية عموماً، لكن أحياناً، تكون المرأة نفسها عدوة نفسها، عندما انتقد صديقتي الأنثى، وكل أنثى، فانا بذلك انتقد نفسي، لأنني أنا هي، وهي أنا، ويجب على المرأة أن تساند أختها المرأة في أي مكان ومجال، طالما المجال لهدف سامي، وبذلك تتحدى المرأة كل الصعوبات التي تواجهها بالمحبة.
صباحاً
@ما هي أهم أحلام وطموحات هنادي بارود التي تنوي وتتمنى تحقيقها؟؟؟
طموحاتي، أن أصل بفكري لكل القراء، وأصبح صديقة للقراء، من خلال كتاباتي، وأعمالي ألأدبية القادمة، وان انشر أول كتاب وادخل عالم الكتاب من باب الصدق والصراحة. هذه قصيدة من أشعاري:
يلي رسمت بصوتك إحساسي، اليوم أغادرك بعد ما فهمتني شو تبيني ...تدري انك بروحي من زمان، قبل لأكون وتكون، وتعان قدرك وترميني، أقول أهواك، وما تجاوب، وما همَّني قلبك، يذكرني ولا ينسيني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.