تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات موسعة بين رؤساء المدن    التموين: احتياطيات السلع الأساسية تكفي ل 6 أشهر.. والسكر ب 27 جنيها في المبادرة    التموين: 2 مليون جنيه غرامة وغلق المخابز لكل من يتلاعب في وزن رغيف الخبز وسعره (فيديو)    الارتفاع يسيطر.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024 بالمصانع والأسواق    بعد 3 أيام من المقاطعة.. مفاجأة بشأن أسعار السمك في بورسعيد    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    بالأرقام| 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة    لازاريني: 160 مقار ل "الأونروا" بقطاع غزة دُمرت بشكل كامل    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان غزة يعانون من الجوع    مخاوف إسرائيلية من إصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال مسؤولين كبار بينهم نتنياهو    شبانة: إمام عاشور لن يشارك أمام مازيمبي وأوباما مطلوب في بيراميدز    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء بالدوريات الأوروبية والمصري الممتاز والقنوات الناقلة    اسكواش - تأهل فرج ونور الشربيني لنصف نهائي الجونة.. ومؤمن يُقصي بطل بيرو    نصار يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع أبو جبل    بشرى سارة لجماهير الأهلي بشأن محمد الشناوي    بوكيتينو: مباراة أرسنال كانت بمثابة إهانة لنا.. وكنا ضعفاء وغير عدوانيين    أكبر قضية غسل أموال، حبس تشكيل عصابي لتجارة المخدرات    تفاصيل إصابة 3 أشخاص بينهم عروسان إثر انقلاب سيارة في ترعة بالبحيرة    3 أشهر .. غلق طريق المحاجر لتنفيذ محور طلعت حرب بالقاهرة الجديدة    أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحول الصور والمقاطع الصوتية إلى وجه ناطق    القبض على المتهمين بإشعال منزل بأسيوط بعد شائعة بناءه كنيسة دون ترخيص    مصرع سائق سقط أسفل عجلات قطار على محطة فرشوط بقنا    العثور على جثة شاب طافية على سطح نهر النيل في قنا    العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية في ترعة الجعفرية بالغربية    برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 : لقاءات مثيرة    أجبروا مصور على مشاهدتها، دعوى قضائية ضد ميجان ذا ستاليون بسبب علاقة آثمة    نشرة الفن: صدي البلد يكرم رنا سماحة .. إعتذار أحمد عبد العزيز لصاحب واقعة عزاء شيرين سيف النصر    فريد زهران: الثقافة تحتاج إلى أجواء منفتحة وتتعدد فيها الأفكار والرؤى    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    حكم تنويع طبقة الصوت والترنيم في قراءة القرآن.. دار الإفتاء ترد    رغم فوائدها.. تناول الخضروات يكون مضرا في هذه الحالات    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة من الشباب بقيادة المخرج عمرو سلامة    لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني.. بوريل يشيد بتقرير الأمم المتحدة حول الأونروا    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة قرى في جنين    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    رئيس هيئة الاستعلامات: الكرة الآن في ملعب واشنطن لإيقاف اجتياح رفح    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأمريكية بعد هجومين جديدين    تراجع جديد لأسعار الذهب العالمي    أول تعليق من نيللي كريم بعد طرح بوستر فيلم «السرب» (تفاصيل)    تعرف علي موعد تطبيق زيادة الأجور في القطاع الخاص 2024    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية نادية جميل محاميد
نشر في شموس يوم 02 - 02 - 2014

السيدة نادية محاميد، شاعرة وكاتبة فلسطينية، مثقفة ولديها سعة اطلاع، وتتمتع بروح وطنية عالية جدا وعميقة، تهوى كتابة القصائد الشعرية والومضات والخواطر، تعتبر أن الثقافة للمرأة، والوعي الفكري، شيئاً أساسياً، لتنظيم أهدافها، وأساليب تربيتها لأطفالها، وتدافع عن المرأة بكل قوة، من حيث حريتها وحقها في التعليم والعمل، تتمتع بعواطف جياشة وطنية وقومية، شخصيتها دائماً متفائلة، وهي مرحة ومبتسمة دائماً، اكتسبتْ قوة الشخصية من خلال العمل وخروجها من البيت، كعادتي مع كل من أتحاور معهن، كان سؤالي الأول لها هو: @ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي، وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك ان وجدت، وأي معلومات أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟ اسمي ناديه جميل محاميد..من مواليد 21/3/1978م..متزوجة وأم لثلاثة أبناء..وابنة واحدة..من مدينة أم الفحم (تعرف الآن بمدينة أم النور)، في فلسطين المحتلة عام 1948م...أنهيت دراستي للقب أول، في التربية الخاصة..واعمل معلمة بهذا المجال..مع طلاب بصعوبات تعليمية، بمدرسة عادية..هوايتي الأساسية ألكتابة، لخواطر تهمس في أعماقي، وأترجمها لحروف واضحة..وكذلك القراءة للشعر..وكتب تختص بعلم النفس والترببة، وكذلك (ربما اعتبرها موهبة) تكوين الصداقات..ومما اذكر، أنني وبسن ثمان سنوات، ابتدأت المراسلة عبر الرسائل والمكاتيب العادية..إذ لم يكن عالم الانترنيت والفيسبوك والشبكات الاجتماعية موجودة آنذاك..شاركت بالعديد من الأمسيات المختلفة، منها الشعرية، ومنها السياسية والاجتماعية...اكتب الخواطر والقصائد الشعرية وأيضا الومضات وبعض الخربشات..وأنشرها بالعديد من الجرائد المحلية، والروابط الأدبية والثقافية، المهتمة بالمثقفين العرب، وسأعطيك نماذج من أشعاري أثناء حواري معك، كما سأعطيك بعض ومضاتي الشعرية التي اعتدت على كتابتها. @ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟ أنا امرأة شرقية، عربيه...وقبل كوني كاتبة، او شاعرة، او معلمة، فانا زوجة وأم، فالثقافة للمرأة، والوعي الفكري، أساسي، لتنظيم أهدافها، وأساليب تربيتها لأطفالها. وطلابها. والمحافظة على والمباديء الأساسية، منها الاحترام..والانتماء، والآداب ..فالمرأة أساس بناء أسرة، وبعدها مجتمع سليم...أدافع وبشدة، عن المرأة وظلمها في المجالات المختلفة، منها التعليم..والعمل..والاجتماعيات. نعم، شخصيتي قويه..برز ذلك عند خروجي للتعلم، وأنا متزوجة وأم لولدين، وناضلت لأبني نفسي، زوجي هو من دعمني لأصقل شخصيتي أكثر..بمشاركته لي، بالأفكار.. أنا صريحة جداً..ومشاركتي دائماً بفعاليات تربوية وأدبية وغيرها، تزيدني رونقاً وشخصية فعالة.. جريئة وخجولة في نفس الوقت، تعبيري الكتابي جريءْ، مقارنة لخجلي، ببداية معرفتي بأناس جدد..ومع هذا، الكثير يعتبروني قوية الشخصية..ومبتسمة دائماً، ومرحة، ومتفائلة، وبإذن الله..إن كل صعوبة وأزمة نمر بها تنتهي وتنجلي.. بإرادتنا وقوة إيماننا والصبر. @هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟ طبعاً، أنا مع حرية المرأة اجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً، ولكن لا ننسى دور الرجل وأهميته في المشاركة..في التكافل الاجتماعي. هذه قصيدة من أشعاري: يا..أنت، أتسألني، إذا ما زلت أحبك؟ حسناً، سأجيبك قبل أن تفترس أعصابي..من جديد!لا..أبداً...ما عدت تعنيني، بات سيان عندي..إن تواجدت...او اختفيت! يكفيني، انك خنت لهفتي..وأخمدت..بركان مشاعري..وجعلت عيوني زجاجية، شفافة..كالبحر...تلك التي...خلقت للبكاء...او تدري..لن..!تسرق عزيمتي..او ترهب..سيل الحبر..بقلمي...فقد..قررت ألا أكتبك..أنت، ولكن سأخربش وأكتب...مشاعري وأحلامي...سيبقى..صمودي نبراسي.. ينير لي حياتي...بك او بدونك..لم يعد يهمني المهم أن..أكون أنا..كما عهدت نفسي..معطاءة..صادقة..محبه..حنونة..مجنونة بعقل الفكر. @هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟ طبعاً..مع الديمقراطية وبشكل قاطع، بشرط أن لا تكون فوضى، بسبب عدم فهم المنطق في الديمقراطية. وهذا ما اغرسه لدى أولادي..علينا التعبير عن أرائنا باحترام وأدب وموضوعيه. وعليتا تقبل الرأي الآخر، ونحترمه..وحتى من الرأي الآخر، نتعلم ونستفيد..طبعاً مع حرية الأديان. لنتعلم أن نسامح، علينا مسامحة ومصالحة أنفسنا أولاً..لأنه مهم جداً وجود التسامح بين الناس، مهما كانت دياناتهم..وآراءهم.. ومعتقداتهم..بالتسامح نبني ثقة واحترام. وهذه قصيدة من أشعاري: حين يعزف الضجر...معزوفته القاتلة..أناشد نسمات الليل...فترسل...نجمات الصباح..وميض الأمل..لينجلي الصمت..الساكن ركني الباقي. وهذه نماذج أيضا من ومضاتي الشعرية: # عندما يكون الصمت...موجعا..ًتكون الكتابة متنفساً ! # جرعة صَبر وَ رِضا بالقدَر، هي كُل ما نحتاجُه ههذه الأيَام. # من لم يتخذ القناعة جزءا من حياته..لن يرضى بشيء..ولن يرى الحياة بشكل أجمل. # إن أخطر ما يهدّد حريتنا...ليس السجن...و لكن مشنقة في داخلنا.اسمها القلق. # عندما نكون سعداء...نتصرف كالأطفال..في مشاعرنا...ربما لأن السعادة...ليست.. من صفات الكبار. # للبحر الميت..نسمات تبعثر نبضاتي..ومنظر يحرر نظراتي...وعبق يعتق بوجداني. # الاختناق:هو صرخة خرساء...كلما اعتقدت ب أنها ستخرج..ابتلعها الأنين !فعاد صداها في القلب. # بماذا يفيد البوح...!ما دام ألواقع أصم! #اجمل ما في الحياة..انسان يقرؤك دون حروف...يفهمك بدون كلام..يحبك بدون مقابل. # ما أفصحنا حين نكتب!! وما أخجلنا حين ننطق ! # يا..أنت...في ذاكرة قلبي ستبقى...وإن إغتال النسيان ذاكرتي. @ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات ومنشورة او مطبوعة ؟؟؟ كيف كانت بداياتك بالكتابة، ؟؟؟ علاقتي بالقراءة والكتابة، كعلاقة نبضي بجريان الدم في وريدي..دفتري الصغير رفيقي وحامل لأفكاري وإسراري. وكتابي غذاء روحي وفكري، نشرت الكثير من الخواطر في مواقع عربية مختلفة، ومنشورات وخواطر في جرائد ومواقع فلسطينية محلية، .واعمل على جمع كتاباتي وتنقيحها والتغيير بها ببعض الأمور..ومحاولة إصدار ديوان. بداياتي الكتابية ابتدأت بالمراسلة بأصدقاء من دول مختلفة. التعبير الكتابي طورته بسن تسعة عشر عاماً.. وكتبت الكثير حينها، لكن بأسماء مستعارة.. بسبب الوعي الثقافي حينها في المنطقة. @ما هي المشاكل التي يعاني منها الكاتب والأديب في فلسطين الداخل بعامة في رأيك الشخصي، ومن هم أهم الكتاب والأدباء في رأيك من كلا الجنسين الذين يعجبونك وتقرأي لهم؟؟؟ أهم المشاكل التي يعاني منها الأديب الفلسطيني..احتكار الشعر والكتابات للأسماء المعروفة والمشهورة..مما يبرزهم، ويطغى على الشعراء والكتاب الجدد...كذلك عدم دعم الكتاب والشعراء المتمكنين، بالدعم وتحفيز المبتدئين..لهذا عليه أن يناضل بنفسه ليستطيع الوقوف على قدميه، أحب القراءة للشاعرة فدوى طوقان..ومحمود درويش..وغسان كنفاني ..وتميم برغوثي.. وسميح القاسم. وهذه قصيدة من أشعاري: هو..يشع گ فارس...من العصور الوسطى...يقف متألقا...بَينَ الموتِ والجُنون...يقضي على طُقوس...الأيام الرَّتيبة...تارة...يداعب الموت بسيفه..وتارة أخرى...ينتحل الجنون...بتعقل..يا..أنت...لتعلم..أَنني مُسافرة دوماً!حاملة حقائب حيرتي..لأغوص في جنونك الراهن...أحاول انْتشالَ الألم...المُستوطن...في بحرِ أحزانك المزمنة....فأجهد سويعاتي...وأيامي..بِمحراب الحُزن...المقيم في عَينيك...فيا حاضن الأوجاع...أرفق بأنثى...أنهكتها جنازات الليل...المبعثرة على أرصفة حياتها... وأَبْعد غربان الخراب...عنْ ميادين الفَرحِ...أَوْرقِ كَمَا الأمل...في عُروقها...ونبضها. @هل تعتقدي بوجود أزمة ثقافية في المجتمع العربي الفلسطيني لديكم، وما هي مشكلة القاريء بعامة، بمعنى لماذا يتهرب القاريء العربي والفلسطيني من القراءة؟؟؟ نعم..اعتقد هنالك أزمة ثقافية..أولا بسبب التقنيات والتكنولوجيا ألحديثة، منها الهاتف الخلوي والأيباد..وغيرها أبعدتْ الشباب عن القراءة للكتب، بالطريقة السليمة، وكذلك بسبب اختلاط اللغة العربية باللغات الأخرى، مما اضعف اللغة العربية الفصحى، لدى الكثير، ومضامين الكتب. والشعر..غير واضحة، وصعبة المصطلحات والمفاهيم ..او أن المضامين لا تناسب احتياجاتهم، او القرب من مرحلة ثقافتهم ومعرفتهم. @ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية؟؟ تطرقتْ بكتاباتي على المشاعر، لدى المرأة بشكل عام.. بمراحل حياتها المختلفة.. من معاناتها..عشقها..وطنيتها..شموخها..وتضحياتها، وسعادتها..كثيرات من النساء يتصلن بي ويخبرنني أنني ما كتبته وكأني اشعر بما تريد قوله. او ما تشعره. كتبت خواطر وطنيه تخص فلسطين، والنكبة، وانتمائي لمدينتي وفلسطين...خواطر حزينة وغيرها. اعتقد الكتابات هي واحدة عند الرجل والمرأة، الفارق بينها، أحاسيس المرأة وعاطفتها بارزة بشكل أكثر.. ولكن ليست قاعدة، وليس دائماً..فنزار قباني أتقن وتفنن بالشعر الوصفي والإحساس الرائع. هذه قصيدة من أشعاري: ها..أنا...أحاولُ أنْ أختبئ...من لحظَ...عَينيك..وطيفك...!من إصرارك التغلغل...في روحي...!متجاهلة إحساس...همسك المبحر...في أعماقي...لكن..!عبثا...أسير في ممر الوَهمِ...!عَلِّيْ أَحْتَمي...من جبروت حضورك...المبعثر في أوردتي...فتَخْذلني لهفتي...!!وتخيط من اوتار قلبي...عباءة لحبك.. ألقيها....بين امواج البحرِ...مع تَنهيدة الأمل ...المُعاند لليأس...لتمر وتجدني..يا..أنت...لا تصدق كلماتي...أو تغرك قسوتي..فتلقي مشاعرك..خارج حياتي.. لذا..!اترك ما بين احزاني...وسطور حياتك ..صحارى تختفي فيها..أوجاع السنين. @ ما هي أهم معاناة المرأة الفلسطينية في المجتمع العربي الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني لديكم ؟؟؟ معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الصهيوني...انه عليها أن تكون الأنثى الأكثر رجولة..فحياتها ليست سهله...أما بمجال التعليم. او العمل...المحجبات، عند دخولهن الجامعة، او مكان عام، يركزون على تفتيشها واستفزازها. وعليها أن تكون قوية وشجاعة، لتقف بوجه المحتل دائماً. هذه قصيدة من أشعاري: عندما كنا صغاراً...كان من السهل ان تركض ...إلى مَن تحبه...وتحضنه...وتقول له احبك....أن تخبر صديقاً...گم ان وجوده في حياتك...يعني لك الكثير...بكل عفويه بكل براءة...ولكن...عندما كبرنا...كم من المرات...عقد الصمت لساننا...خجلاً..أو گبرياءً ..أو خوفاً. @ هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان بعامة، وكيف خدمت الشبكة العنكبوتية المواطن بشكل عام والشعراء والأدباء بشكل خاص؟؟؟ الشبكة العنكبوتية نعمة، لمن يستطيع استغلالها بالطريقة الايجابية، والمفيدة والهادفة..وربما نقمة، لمن لم يستخدمها بالشكل الصحيح..وعدم الوعي التام..بالنسبة للشعراء والأدباء تساعدنا بنشر كتاباتنا..والتعلم والتعمق أكثر مع شخصيات، ما كان ممكن أن نلتقي بهم...الإرشاد..والاستفادة الشعرية والأدبية... والتواصل الثقافي الأدبي، فيما بينهم وبين الناس العاديين. @كيف تصفي لنا وضع المرأة الفلسطينية لديكم من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية بشكل عام ؟؟وكيف تصفي لنا نظرة الرجل لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟ استطاعت المرأة الفلسطينية، وبجدارة، أن تثبت وتبرهن قدرتها وتفوقها من الناحية الثقافية والتعليمية. وأصبحت بكثير من المجالات، تمسك بزمام الأمور...أصبحت طبيبة، ومحامية..وشاعرة.. ومعلمة، ومربية اجيال.. ومديرة بمؤسسات ومدارس... الرجل الشرقي الأصيل، يساهم بعلو شأن زوجته، وأخته، وابنته..لأن الوعي الثقافي والتعليمي، يبني جيل سليم، ومثقف، وصالح، ولهذا أصبح الرجل، يشارك ويشجع ويدعم المرأة. هذه قصيدة من أشعاري: أنا..وأنت..!رغم أوجاعنا..سنزرع الآمال...!لتنثر ظلها...وتنبت الفرحة...!بين دموعنا ..لا تخف..!ان كان الزمان.. عصف بنا.. فغدا سيعود لنا...
!سيكون اللقاء..محمل بأنفاس الشتاء...!يغسل ما تضيق..به صدورنا...من غيوم الغبار...وعفريت الزمان...دولة الأحزان...كادت تقتلنا...لا شيء بها...لا أمان...!ولا حياة..!إنما نحن بها...يمضي علينا الزمان... وحدنا...وها..أنا..كنت..في الصمت القاتل...ورياح الربيع الحزينة...وأمام دخان الحياة...احترق قلبي..تعثرت الأنفاس بصدري...اختنق صوتي...كان لي قلب...لكن..ضاع...على الطريق...كان لي امل..تبعثر في الهواء.. كان لي حياة ...ككل الناس...لكن..اتضح لي!!إنها شبه حياة. @ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ؟؟؟ اعتقد أن الرجال، يظلمون المرأة...ببساطه، لأنهم لا يفهمونها..! ونحن أمام الأشياء التي لا نفهمها..!نأخذ موقفاً من ثلاثة..!!إما أن ننقص من قدرها..وهكذا معظمنا..! ام نخاف منها..وهكذا بعضنا..!!او أن نحبها .. وهكذا اقلنا..!! @كيف يؤثر الاحتلال الصهيوني على وضع المواطن الفلسطيني بعامة، والمرأة الفلسطينية خاصة، وما هي أهم معاناة أهلنا في الداخل الفلسطيني ؟؟؟ معاناتنا مع الاحتلال الإسرائيلي حكاية، ببداية بلا نهاية..بالذات بالقوانين الواضحة بالتمييز، أما بالتعليم، او فرص العمل، بالنسبة لنا نحن العرب..وكذلك المعاناة الأكبر، محاولة مصادرة الأراضي الخاصة بنا واستحواذهم عليها، خوفا من تقدمهم وتوسعهم، وبناء مشاريع ومؤسسات تخصهم. لكن نحن صامدون وأقوياء بمشيئة الله. @هل تعتقدي بإمكانية التعايش مع المحتل الصهيوني في دولة ديمقراطية واحدة تجمع الشعبين اليهودي والفلسطيني، آم الأفضل العيش في دولتين منفصلتين، الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، ودولة إسرائيل؟؟؟ لا يمكن التعايش أبدا مع المحتل.. ممكن نضحك على بعضنا كم سنة..ولكن سأعتبره دائماً بأنه عدو سرق أرضنا وطردنا من بيوتا..وهجر وشتت إخوتي وإخواني. هذه قصيدة من أشعاري: ها أنا...أخربش...من نزيف الجرح...انشودة جديدة..أبني في معتقل الألم...أزمانا سعيدة...أرسم...اكتب...رغم أن الحروف...تخنقني..تتعبني..وتلقيني..أمامكم لحنا...بنغمات حزينة...فينساب شهاب طائش...في الليل ...يسقط حروفي شهيدة .. @هل تشجعي التفاعل الثقافي والاجتماعي من كافة النواحي بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفي الداخل الفلسطيني وما هو اهمية ذلك برأيك الشخصي؟؟ نعم أشجع جداً..التفاعل الاجتماعي الثقافي من كافة النواحي..لأنه يحافظ على الهوية والانتماء الفلسطيني والعربي..لعرب الداخل..والتمسك بالتقاليد والمعتقدات الأساسية لهويتنا...كي نبقى فلسطينيين داخل دولة إسرائيل ولسنا إسرائيليين. @ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنى تحقيقها وكذلك ما هي أحلام وطموحات المرأة الفلس\ينية بشكل عام التي تتمنى أن تحققها لنفسها؟؟؟ أحلامي وطموحاتي...إنهاء دراسة اللقب الثاني وأن تصل كتاباتي وكلماتي للقراء.. ومساعدة النساء العربيات للنهوض الفكري والثقافي، وان انجح بتربية أولادي التربية القومية والوطنية، والانتماء والهوية الفلسطينية..وكذلك أحلامي كامرأة فلسطينيه وحلم النساء أن تتحقق الوحدة الفلسطينية بين كافة الفصائل..والحركات..وان تكون لنا دولة فلسطينيه واحده..ذات سيادة..والعيش بسلام حقيقي. وهذه قصيدة من أشعاري: ا..أنا...مازلت كالمجنونة...انسج من خيوط الفجر...احلام المساء البعيد...احملها وأمضي في الزحام..وأعود بعدك للطريق..لعلني اجد الواقع..واتذكر كيف كان..يرقص الصباح المشرق..والايام تمضي...كهدوء الزئبق...عندما نكون معا..شيء ما يشدني إليك..لا اعرف ما هو..!؟يوما اراه نهايتي..يوما ارى فيه الحياة..لذا أنت..الأمل..الذي ما زلت...احيا في صداه.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.