كتبت .. سميحة سليمان كيف نكون جميعاً حراساً لوطننا ؟ !! و كيف نقوم بدورنا كمصريين وطنيين شرفاء فى هذه المرحلة الحاسمة و الحرجة التى تمر بنا و بدولتنا فى ظل هذه العمليات المتلاحقة و الضربات المتناثرة للإرهاب الذى لم يستطع أن ينال من مصرنا الغالية حتى الآن بفضل الله سبحانه و تعالى و بفضل قوة و يقظة مؤسساتنا الأمنية سواء على صعيد قواتنا المسلحة أم على صعيد قوات الشرطة و رجال الداخلية الشرفاء البواسل و الذين يضحون بالغالى و النفيس واضعين أرواحهم على كفوفهم فداء لمصر و شعبها وهم راضون و مستبشرون بالجنة و رضى الله عليهم لقيامهم بأروع التضحيات فى كل لحظة إرضاء لله و الوطن . إن تمادى العناصر الإرهابية و كم التحديات التى نواجهها الآن داخلياً تستوجب علينا مراجعة مواقفنا جميعاً كمواطنين شرفاء , و لننظر لكم الضبطيات التى قامت جهاتنا الأمنية بضبطها بالآونة الأخيرة و كانت سبب رئيسى فى تجنب كوارث طاحنة لا محالة لولا يقظة المؤسسات الأمنية و تكاتف المواطن المصرى الشريف المحب و العاشق لتراب هذا البلد مع الجهات الأمنية المعنية بسلامة الدولة المصرية و المواطن المصرى اليقظ . كما قام المقدم محمد محجوب رئيس مباحث" قسم المعادى " و هو القسم الأكثر حساسية أمنياً نظراً لمسئوليته عن تأمين و حماية مساحة و مربع كبير يحتوى على عديد من السجون الهامة و مناطق حيوية و حساسة لعديد من الشخصيات الهامة كما يحتوى على بعض المناطق العشوائية و أخرى تعتبر مأوى و ذريعة للإجرام و البلطجية و المجرمين " فكان لى شرف الإلتقاء به للإتطلاع على ما يجد من أحداث تهم المواطن المصرى بشكل عام فما كان منه إلا أنه صرح و أعلن عن تقدير الشرطة و الجهات الأمنية لتضافر جهود المواطن البسيط سواء كان هذا المواطن قليل الوعى أو حتى أُمى و سواء كان مواطن على وعى كامل بمجريات الأمورو على درجة عالية من التعليم و الثقافة مما أدى هذا التعاون مع الداخلية إلى الوصول لنتائج مرضية ومبهرة لتجنب الكثير من مفاجآت الإرهاب الكارثية بالذات فى المناطق السكانية و الحيوية فى الدولة .. فهناك من توجس خيفة فى بعض التحركات المريبة بداخل بعض الشقق و الأماكن السكنية فقام بلإبلاغ عنها فوراً و أيضاً يقوم الجميع تقريباً بالإبلاغ عن الأماكن السكنية المؤجرة سواء إيجار خالٍ أو بمحتوياته وأيضاً قيام المواطنين بغلق أسطح العمائر و مراقبة مساقط البنايات بمنتهى الحيطة و الحذر مما يجعل عمليات الحصر أيسر على الجهات الأمنية كما أن هناك من يقومون بالإبلاغ عن أى جسم غريب يشتبه فيه فتقوم الفرق المنوط بها الكشف عن أى مفرقعات بالتحرك الفورى لإستكشاف عن ماهية هذا الشئ . ومن هنا يتضح لنا أن الأزمة المصطنعة التى كان المقصود منها إختلاق هوة عميقة و خلافات و إشعال الفتنة و جذوة الكره بين الشعب المصرى ومؤسساته سواء العسكرية أو الشرطية كل هذه الخطط التى عملوا عليها أعداء الوطن خلال السنوات الأخيرة قد باءت بالفشل الذريع .. لأن المواطن المصرى هو نفسه العسكرى بالقوات المسلحة و هونفسه جندى الشرطة و المواطن المصرى هو نفسه حارس وطنه اللهم احمى مصر بجميع فئاتها و مؤسساتها العريقة .