بمشاركة، ولي عهد الدنمارك و6 رؤساء دول و67 وزيراً و144 وفداً دولياً من المتوقع حضور أكثر من 30 ألف مشارك وزائر خلال أكبر ملتقى مكرّس للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة: 18 يناير 2014- تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي خلال الفترة 18-25 يناير الجاري، بمشاركة نخبة من القادة السياسيين والأكاديميين وقادة قطاعات المال والأعمال والصناعة، حيث يناقشون على مدى أسبوع التحديات المترابطة التي تؤثر على قطاعات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة. ويعد هذا الحدث، الذي تستضيفه "مصدر"، أكبر ملتقى حول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط. ويقام حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة يوم 20 يناير الجاري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فريدريك أندريه هنريك كريستيان، ولي عهد الدنمارك؛ وفخامة ارنست باي كوروما رئيس جمهورية سيراليون، وفخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، و فخامة توماس يايي بوني، رئيس جمهورية بينين، وفخامة جيمس أليكس ميشيل رئيس جمهورية سيشل، وفخامة جويس هيلدا باندا، رئيسة جمهورية مالاوي، و فخامة ماهيندا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا، ومعالي هايلي مريم ديسيلين، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، ومعالي تو إيفاكانو، رئيس وزراء مملكة تونغا، ومعالي هنري بونا، رئيس وزراء كوك آيلاند، ورؤساء 144 وفداً دولياً. ومن المخطط أن يتضمن حفل الافتتاح جلسة نقاش رفيعة المستوى يتباحث خلالها المشاركون أفضل الأفكار والحلول التي يمكن من خلالها تعزيز الوصول إلى الطاقة الكهربائية الآمنة والنظيفة والمستدامة في مختلف أنحاء قارة أفريقيا. ويتضمن الحدث مجموعة من المؤتمرات والفعاليات والمعارض التي يشارك فيها نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والخبراء والأكاديميين من 150 دولة لبحث سبل توسيع نطاق انتشار حلول الطاقة المتجددة على المستوى العالمي، ومناقشة أحدث التطورات في ظل التغيرات السريعة في مشهد الطاقة العالمي، فضلاً عن إلقاء الضوء على أبرز التحديات ذات الصلة بندرة المياه والنمو الاقتصادي المستدام وإدارة النفايات. وبهذه المناسبة، قال معالي انطلاق الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ، وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي ل"مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة: "يعد 'أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ أحد أهم المنصات العالمية التي تركز على الطاقة المتجددة والمياه والتنمية المستدامة. ويؤكد النمو المستمر الذي يشهده هذا الحدث عاماً بعد عام، على نجاحه في توفير منبر يلتقي من خلاله أبرز صناع القرار، والباحثين، وقادة قطاعات الأعمال لمناقشة أفضل الحلول التي يمكن من خلالها التصدي لبعض من أهم التحديات التي يواجهها العالم في مجال التنمية المستدامة". وأضاف: "يعكس 'أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، حيث نسعى من خلال مشاركتنا في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً، إلى توسيع نطاق الاستفادة من خدمات الكهرباء، والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة باعتبار ذلك من المقومات الأساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة". وتبدأ فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" بالاجتماع الرابع للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الذي يقام يومي 18-19 يناير. وتجدر الإشارة إلى أن "آيرينا" هي منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف مكرسة لتعزيز الانتشار والاستخدام المستدام لكافة أشكال الطاقة المتجددة. ويوجد المقر الرئيسي للوكالة في أبوظبي، ويبلغ عدد أعضائها 167 دولة. ويقام حفل الافتتاح الرسمي للأسبوع يوم 20 يناير والذي يؤذن بانطلاق أعمال كل من "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، و"القمة العالمية للمياه"، ومعرض إدارة النفايات والتدوير "إيكو ويست"، وذلك في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" خلال الفترة 20-22 يناير 2014. وتعد "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي انطلقت قبل سبع سنوات، أبرز المؤتمرات السنوية العالمية الهادفة إلى تعزيز التقدم في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتحسين الكفاءة في توليد واستهلاك الطاقة، وذلك من خلال إشراك القادة السياسيين والأكاديميين وقادة قطاعات المال والأعمال والصناعة في حوار بناء لتعزيز الابتكار وتقديم فرص الاستثمار والأعمال في قطاع الطاقة المستدامة من أجل التصدي للطلب المتنامي على موارد الطاقة وتنويع مزيج الطاقة العالمي. وقد سجلت أكثر من 860 شركة لعرض منتجاتها وحلولها خلال المعرض المصاحب للقمة. وتناقش الدورة الثانية من "القمة العالمية للمياه" مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة بما في ذلك ندرة المياه واستراتيجيات النمو المستدام وتقنيات المياه الجديدة في المناطق القاحلة، فضلا عن التحديات المستقبلية لتوفير المياه. كما تهدف القمة لتعزيز أواصر التعاون الدولي في مجال إدارة المياه بين مختلف الأطراف المعنية من أجل تحقيق أمن المياه والطاقة في المستقبل. ويعقد معرض "إيكو ويست" خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" لأول مرة بالشراكة مع مركز إدارة النفايات – أبوظبي، ويسلط الضوء على التقدم المحرز في تقنيات إدارة النفايات والاستفادة من الطاقة المختزنة بها، كما يناقش اعتماد هذه التقنيات على نطاق واسع باعتبارها مساهماً عملياً وطويل الأجل في الجهود الرامية لبناء مزيج متوازن من مصادر الطاقة. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي أطلقتها القيادة الرشيدة في أبوظبي لتكريم رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". وتهدف هذه الجائزة المرموقة، البالغة قيمتها 4 ملايين دولار، إلى تكريم الإنجازات المتميزة في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين أبرز الفعاليات الأخرى المقرر إقامتها خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" مؤتمر فرص العمل الخضراء في قطاع الطاقة المتجددة، الذي تنظمه "آيرينا"، ويسلط خلاله الضوء على الجاذبية التي بات يتمتع بها هذا القطاع باعتباره من أهم موفري فرص العمل، حيث من المتوقع أن يسهم في خلق ملايين فرص العمل في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات القادمة. وتهدف "قمة الاقتصاد الأزرق" إلى تحديد المقومات الرئيسية اللازمة لدفع عجلة التنمية المستدامة في الدول المكونة من جزر والواقعة على الساحل بما يساعد في صياغة أطر التمويل والسياسات الضرورية التي يحتاجها المجتمع الدولي والحكومات المحلية لهذه الدول لتحقيق ذلك. ويلتقي خلال أول منتدى وزاري حول الطاقة المتجددة لدول المحيط الهندي، ممثلون عن 26 دولة عضو وشريكة في "رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي للتعاون الإقليمي"، حيث يناقشون مجموعة من المواضيع الهامة بما في ذلك تقييم موارد الطاقة المتجددة في منطقة المحيط الهندي، وتحليل التكاليف، وبناء القدرات. كما يقام المهرجان في "مدينة مصدر" الذي يركز على التنمية المستدامة، ويوفر مجموعة واسعة من الأنشطة الممتعة والفريدة التي تهدف إلى إلهام وتثقيف الأطفال والعائلات وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة مستدامة.