قالت الحملة الشعبية لدعم الحقوقي الشاب "خالد علي" كمرشح للرئاسة إنه ينوي الإعلان عن ترشحه في مؤتمر صحفي بمقر نقابة الصحفيين يوم الإثنين المقبل. وفي حديث تليفزيوني لبرنامج "بلدنا بالمصري" على قناة أون تي في قال الناشط السياسي والحقوقي جمال عيد - أحد منسقي الحملة - إن خالد علي نجح في السنوات الماضية في كسب العديد من القضايا المتعلقة بالحريات النقابية والديمقراطية ومكافحة الفساد وساهم في استرجاع جزء مما نهب من ثروات مصر في قضية آراضى مشروع "مدينتي"، وبعض المصانع التي تم خصخصتها عبر صفقات شابها الفساد. وأضاف أن خالد علي "مرتبط منذ سنوات بقطاعات عمالية وطلابية ونقابية تبني قضاياها وبنشطاء من تيارات يسارية وإسلامية ومعتقلين في التظاهرات دافع عنهم، وأسس لجنة الدفاع عن متظاهري مصر". وقالت سالي سامي - المنسقة بالحملة - إن خالد علي "الوحيد بين المرشحين الذي يعبر عن زخم الثورة، وإن القضايا التي تبناها، ومرافعاته في قضايا العمال والخصخصة والحد الأدنى للأجور والتأمينات يمكن أن نري من خلالها برنامجه". وأضاف جمال عيد أن تقديم خالد علي للترشح أتى متأخرا لأننا كنا ننتظر مرشحا يعبر عن مطالب الثورة ولم نجده بين المرشحين المحتملين الآخرين، ولو أن خالد ليس بشخصية مشهورة فذلك لإنه كان منشغلا بقضاياه وسط العمال وفي المحاكم. وأوضح أن دخول "خالد على" لسباق الرئاسة لن يؤدي لتفتيت الأصوات، فهو سيجتذب غالبا أصواتا - بين الشباب والطلاب والعمال والفقراء - كانت ستقاطع الانتخابات لأنها لا تجد مرشحا يعبر عنها، وقال "نحن نتوجه لمن لهم حماس للثورة، وليس المهزومين، من يتبنون نظرية مبارك بأن الي نعرفه أحسن من اللي مانعرفوش" المصدر : أصوات مصرية