مع كامل إحترامى لجميع الإستفتاءات العالمية للشخصيات الهامة و ما تعكسه من إنطباع و آراء المجتمع الدولى تجاهها فأنا أعتبرها نوعاً من السياسة المستترة وما يلفت نظرى إليها هو مجرد رصد لمؤشرات الإتجاه العالمى و إلى أين يتجه الرضا السامى فى إجتذاب هذه الشخصية و بالتالى من وراءها من محبين و مريدين .. هذا الإستفتاْ ء و غيره هو نوع من مخاطبة الشعوب بصورة غير مباشرة و لتوصيل رسالة نصها هو أنه ليس هناك تمييز بل أنهم ينتهجون سياسة حرية التعبير و احترام إرادة الشعوب و آراء الغير ..ومن هنا كانت بصمة القائمين على هذا الاستفتاء كاعتراف بشرعية ثورة30 يونيو. فى كل الأحوال الرسالة قد وصلت منذ تم الإعلان عن تواجد سيادة الفريق / عبد الفتاح السيسى بداخل هذا الإستفتاء وعن نفسى لقد توقعت هذه النتيجة بلا مبالغة ليس لأننى أعلم الغيب .. و ليس غرورا و فخراً بإبن بلدى و لكن هذه قراءة واضحة أمام الجميع و لمن يمتلك بعض من الوعى لما يحدث حولنا .. و لعل الوقت ليس بطويل لكى ننسى تواجد شخصية غير مؤيده للجيش و لا قواتنا المسلحة فى برنامجه مثل " باسم يوسف " ووضع صورته على الغلاف بالإستفتاء أيضاً و هذا مع الفرق الشاسع فى التشبيه بالطبع و لكن كانت الأجندة أن الظروف تحتم تواجده على الغلاف و داخل الإستفتاء عندما أوجد له شعبيه عبر نسب المشاهدات العالمية أما الآن فنحن أمام النقيض تماماً " مع إحتفاظى بالفارق الشاسع للتشبيه " لأنى بداخلى أرى أن سيادة الفريق الأول عبد الفتاح السيسى أكبر من هذا الإستفتاء بالذات والذى يتم فيه تتويج من هو أصلا أثبت جدارته على الساحة السياسية فمثلا السيسى الذى ارتفعت أسهمه فى المنطقة و هناك من تراجعت أسهمه مثل أردوجان و غيره أو بمعنى أصح و أوضح هناك من يجب أن يبرز على طريقتهم الآن لأنه بالفعل يمتلك شعبية كبيرة و مهولة سواْ ء على المستوى الداخلى أو الإقليمى و الدولى و معترف به و بنجاح أسلوبه فى إجتذاب الجماهير فتوهج نجمه بدون تدخل الإحصائيات و الدول التى وراْء الإحصائيات لذا وجب التدخل بأى إسلوب لكى يكون لهم لمسة فى فى وسط خضم نجاحاته ليلحقوا بركاب المتقربين لشعوبنا العربية الآن فنحن فى حالة تغير للموازين .. حقيقة الأمر أن السيسى إكتسب حب و إحترام الشعب المصرى و ملايين من المواطنين العرب وثقتهم قبل أصواتهم .. حقيقة الأمر أن السيسى قد نجح فى إستفتاء ملايين المصريين و جمع أصواتهم من قلوبهم بدون و قبل إستفتاء التايم مع إحترامى للإستفتاء .. فأنا إحترامى للإستفتاء نابع من سعادتى لإعتراف العالم بأننا صح و بإن ثقتنا بسيادة الفريق الأول / عبد الفتاح السيسى هى ثقة فى محلها .. فمن حبب الله فيه خلقه هو أهلٌ لهذه المحبة إن شاء الله .. و ألف مبروك لنا و علينا إحترام الجميع لإرادة شعب مصر الحر .. اللهم أحمى مصر بشعبها و قياداتها و أرضها و سمائها و مياهها من كل سوء و أبعد عنا أجندات الغرب و اجعل منطلق تعاملنا الإحترام و المودة و المصالح المتبادلة و ليس الإستعلاء و المؤامرات .