جديد الشاعرة صليحة نعيجة للموسم الأدبى الجديد صدر أخيرا للشاعرة صليحة نعيجة " لماذا يحنُّ الغروب إلى؟" و هو مجموعة شعرية عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع فى حلة فاخرة و غلاف أنيق من تصميم الشاعر الطيب لسلوس و قد تكون الشاعرة حاضرة بالمعرض الدولى للكتاب لتوقع عملها لكل المهتمين بتجربتها الديوان يعتبر الثالث تسلسليا وفق تواريخ الكتابة فقط تأخر خروجه إلى النور بسبب العنوان الذى سبب مشاكل كثيرة للشاعرة التى نوهت أنه قد أدرج ضمن منشورات الوزارة و لكن لجنة القراءة رفضته لعنوانه الأول والذى كان عنوانه " تّباَّ لكم ,," و هو عنوان استفزازى لكنه برىء النوايا مع ذلك و ضمنيا هى تصر أن تقولها بين السطور و بعنوان ملفت و أكثر جاذبية و شاعرية . تأتى المجموعة الرابعة والأخيرة للشاعرة لماذا يحنُّ الغروب إلىَّ؟ و قد ضمنتها 15 نصا تحكى فيه عن غروب مجازى للأشياء و الناس و المبادىء و الملاحم التى أحبتها الإنسانة فيها فغازلت عودة اللغة اليها بعد قطيعة القلم للشعر لسنوات أتعبتها كثيرا و أراحتها بنص يؤرخ لمقدم خصب . تكتب الشاعرة عن الأصدقاء و رحيلهم المباغت, تطرح أسئلتها الوجدانية لهم و لكل الاصدقاء الذين لا منطق لهم فى الحب و العلاقات الإنسانية بصفة مطلقة و تعاتب ذهنية الرجل فى حوارية متصالحة وهى تفضح أناه و غوره المتمادى فى الاقتراب ,,,,,الخ تستعمل الشاعرة قاموسها و رموزها وحيلها لتقول وجعها بكل ما أوتيت من صدق دون أن تخفى عن قارئها الوفى أجواءها التى تعودت أن تتودد إليه فيها . لها بالقلب قارىء تحبه و تسر له بالفرح والوجع والألفة والانفة ايضا , لها لغة تأرق لأجل أن تمتعه بلحظات أجمل تهب فيها روحها إليه لتستعير منه نقدا قد يفيدها فى تجربتها تقدم الشاعرة مجموعتها بتنبيه قاس وهو مقولة الحكيم كونفوشيوس "حذار للذى لم يرد لك صفعتك " و تؤكد اهداءها للمرة الثالثة "الى أمى دائمًا و أبدًا . الى كل الذين أحبهم..أحبكم كثيرا جدا و هذا صدقى المعاتب فاليكموه . و هكذا تظل الشاعرة صليحة نعيجة وفية لنفسها و لقارئها و مشاكساتها فى نسيج شعرى . الشاعرة صليحة نعيجة - صليحة نعيجة من مواليد 20 جوان 1972 / قسنطينة./ الجزائر -تلقت دراستها الابتدائية و الثانوية و الجامعية بنفس المدينة . *حصلت على شهادة البكالوريا سنة 1992لتلتحق بمعهد اللغات الاجنبية فرع انجليزية *تحصلت على شهادة الليسانس سنة 1996 و انتقلت الى مدرجات الجامعة اين مارست تدريس اللغة التقنية و لم تستثن فى التدريس الأطوار الأخرى فقد درست بالابتدائى والمتوسط لينتهى بها المطاف الى أستاذة للتعليم الثانوى *عرفت في بداياتها الأولى باسم « حزينة سيرتا » *تكتب القصيدة النثرية و تترجم الشعر و المقال الاصدارات - ديوان شعرى تحت عنوان « الذاكرة الحزينة » عن منشورات أصوات المدينة عام 2004 -"زمن لانهيار البلاهة و عهد قيصر" عن منشورات دار أسامة 2009 الطبعة الاولى الطبعة الثانية ب 2013 ن نفس الدار " ما لم أبح به لكم" شعر 2012 عن دار فضاء حر " لماذا يحن الغروب الى؟" عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع المخطوطات -مخطوط فى القصة له من العناوين « ها هناك » تمارس الترجمة لدراسات نقدية لاعلام الادب الامريكى ونشرت المقالات المذكورة بجريدة " النصر" و قد تم جمع كل ذلك فى مخطوط خاص يحمل عنوان " أعلام من الأدب الأمريكي " أعمال فى الترجمة قيد الطبع - ترجمت "الذاكرة الحزينة " الى اللغة الانجليزية -ترجمت " أسماء الحب المستعارة " للشاعرة منيرة سعدة خلخال الى الغة الانجليزية -مجموعة "الذاكرة الحزينة" قيد الترجمة الى اللغة الفرنسية -أدرج اسمها ضمن " مرايا الهامش " انطولوجيا للشعر الجزائرى للدكتورة زينب الأعوج 2006 -ادرج اسمها بكتاب " خطاب التأنيث دراسة فى الشعر الجزائرى النسوى و معجم لأعلامه " للدكتور يوسف وغليسى 2008 أسمها مدرج ب- مؤانسة أدبهن: عن الأدب والمرأة في الجزائر(قيد التأليف) لمؤلفه الصحفى بلقاسم بن عبد الله -كرمت من بين 20 أهم شخصية مبدعة بالجزائر فى فعاليات ملتقى المراة المبدعة سطيف 2007 -كما كرمت من قبل فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للمراة ب 08 مارس 2008 -ادرج اسمها بالموسوعة الكبرى للشعراء العرب بين 1956-2006 من تحرير و تقديم الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة . -تشتغل على ترجمة اهم الاسماء الشعرية المتجايلة و ذلك فى مشروع ترجمة الشعرالجزائرى للغة الانجليزية فى شكل انطولوجيا باسماء منتقاء برعاية .