يتسائلون إلى متى تحيا وحيدا يا فتى والعمر أيّام تكرّ فهب لنفسك موقتا والبس ثيابا من تقى تكفيك شيطانا أتى فالعمر يذبل زهرهِ إذ لا نماء بلا شتا (ء) ......... لم يفهموا سرّ الهوى لم يعلموا ما بالنوى أخذوا المضاجعِ غاية ً كالذئب إذ يهوى عوى أمّا البلابل لوهوت عكفت بأشجار الجوى تشدو بألحان الصبا ومن الأغاني ما غوى ... يا واعظي كيف الخيانة للفؤاد وعهدنا أنا لن أخون وأصطلي لفح الضمير فلاقنا عند النديم لكى ترى عيناك أقداح المنى تزهو تراقص وجدنا فارحل مبيحا خمرنا