أيها الهارب في مساماتي مستخدما روحي وسيلة انتقال أيها النائم بين جروحي انتظر بوحك. .وطال الانتظار أيها المستنهض حبي وشغفي مابالك ؟.. ألا ترى لهفتي في صحو النهار عشقت الليل في عينيك.. .يرسم محنتي منك تفتحت الجراح.. كنت قلبي ومهجتي فنون هواك تشعبت .. هوجاء تغزو دنيتي وأنا عاشقة الحنين أين غارت بسمتي أتألم من هواك أضحك وأهمسْ لأخفي لوعتي هل كنت في الشقاء. .نصيب ندامتي؟ تتعربد في تباريح حزني .. مجوناً تنمي البوح في تراتيل صدري عطراً يطيبني تهجرني أهات الوجد مسرعة إليك ومعها شدوٌ كل العطر يسلبني مفارقات هواك ما كنت أنكرها يوما تعذبني ويوما تهنيني بها نسائم الحب من دنياك قد رحلت وزهور الود كم حلمتُ بها تتعرش الهمس في بسمات أمسيتي وتقطر خموراً كم سكرت بها فنون عشفك كؤوس هواك مترعة أهرقتها في تمردك وأنا العطاش وكم حلمت بها هو دين حبك لا جود وترف تبذل الحب في لحظة تحددها وترحل بثوب الأنس معتمدا قتل قلب عرف الوفاء بصدقه حالماً بهواك مرتعدا لا عليك حبيب عمري .هي تباريح جنوني ضاق بها القلب فرحلت تنعيك من هوسي في ساعة ألماً أضيق بها