«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عجائب الدنيا السبع
نشر في شموس يوم 24 - 08 - 2013

1- أهرامات الجيزة :
أهرامات الجيزة تقع بهضبة الأهرامات بمدينة الجيزة (منف أو ممفيس) بمصر بالضفة الغربية للنيل. بنيت حوالي 2480 - 2550 ق. م، وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات: هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع.
ونحب أن نوضح أن هذه الأهرامات هى مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة والهرم موجود في جبانه سقارة، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمى كامل ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي خفرع ومنقرع.
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، والواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة.
الهرم الأكبر ( خوفو ) :
إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
فالهرم الأكبر عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فهل تعلم أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
هرم خفرع :
هرم خفرع هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة إبن الملك خوفو . تزوج من الأميرة مراس عنخ .حكم ست وعشرين سنة . بني الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم أبيه(خوفو) . ارتفاعه 136مترا . شيد فوق مساحة 215 مترا مربعا .وله مدخلان في الجهة الشمالية.ومازال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة .
ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ . يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ . و ينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).
هرم منقرع :
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25′′. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).
فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة وعلى قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الفرعون !!!
2- حدائق بابل :
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق.
بناها الكلدانيون عام 600 قبل الميلاد وتم تدميرها بعد القرن الأول قبل الميلاد بسبب زلزال
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلى نبوخذنصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.
3- منارة الإسكندرية : في القرن الرابع قبل الميلاد أسس الاسكندر المقدوني إمبراطورية مترامية الأطراف ضمت اغلب بقاع العالم القديم , و لتخليد حروبه و انتصاراته شيد الفاتح الشاب قرابة العشرين مدينة , جميعها حملت اسمه , لكن بمرور الزمن اندثرت اغلب هذه المدن , أو خمل ذكرها فتحولت إلى بلدات صغيرة قلما تجذب الاهتمام إليها , و لم يشذ عن هذه القاعدة سوى مدينة واحدة , أنها الإسكندرية المصرية , التي تحولت إلى إحدى أعظم مدن العالم و أكثرها ازدهارا خلال العصر الهيليني.
بعد موت الاسكندر تنازع على حكم إمبراطوريته الواسعة قادة و جنرالات جيشه , و انتهى هذا لنزاع الدموي بتقسيم الإمبراطورية إلى أجزاء فكان أن أصبحت مصر من حصة بطليموس الأول مؤسس سلالة البطالسة التي حكمت البلاد لعدة قرون وعرفت الإسكندرية في عهدها ازدهارا كبيرا على جميع الأصعدة حتى غدت قبلة للقوافل و السفن التي أخذت تتوافد إليها من أفاق الأرض و أرجائها طلبا للتجارة و للعلم و المعرفة.
كان للمدينة ميناءان احدهما يطل على ضفاف النيل من اجل الملاحة الداخلية و الأخر على سواحل البحر الأبيض المتوسط كانت تقصده السفن القادمة من الممالك و البلاد الأخرى , و قد واجه النشاط الملاحي المتزايد في ميناء الإسكندرية مشكلة رئيسية , فالساحل المصري مسطح و مستوي إلى درجة كبيرة بحيث تكاد تنعدم فوقه أي علامة أو إشارة تنبه الملاحين إلى اقترابهم منه , و من هنا جاءت فكرة بناء منارة بحرية عالية تهدي السفن وترشدها إلى سواحل الأمان , ولأن الغرض من تشييد هذه المنارة استوجب أن تكون قريبة من ساحل البحر لذلك بحث معماريو ذلك الزمان عن بقعة ساحلية مثالية لمشروعهم و قد وجدوا ضالتهم في جزيرة صغيرة تدعى فاروس (Pharos ) يفصلها عن الساحل ممر بري.
منارة تنتصب فوق جزيرة فاروس
أوكل بطليموس الأول مهمة تصميم و تشييد المنارة إلى معماري إغريقي مشهور من أهل الأناضول يدعى سوستراتوس , وقد بدأت أعمال البناء عام 290 قبل الميلاد و استمرت لعشرين عاما , و خلال هذه الفترة مات بطليموس الأول فتولى حكم مصر بعده ابنه بطليموس الثاني , و لحسن الحظ كان الحاكم الجديد لا يقل حماسة عن والده من اجل إكمال المنارة التي استنزفت خلال عقدين من الزمن الكثير من الجهد و المال لكنها تمخضت في النهاية عن تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم اجمع , ولا شك في أن زوار الإسكندرية في ذلك الزمان كانوا يفغرون أفواههم عجبا و دهشة لهذا البناء الغريب الذي تناطح قمته السحاب , لقد كان أول منار أو فنار يبنى في التاريخ وأطول الأبنية التي شيدها الإنسان القديم بعد الأهرامات , إذ بلغ ارتفاعه ما بين 115 – 130 متر أي ما يعادل عمارة من أربعين طابقا و هو ارتفاع شاهق حتى في مقاييس زماننا الحالي.
ما ان اكتمل البناء حتى حاز على إعجاب و استحسان الجميع , لكن مصممه المهندس سوستراتوس وقف عند قاعدته حزينا يتطلع إلى ما أنجزته يداه و قلبه يتقطع حسرات لأن الملك بطليموس منعه من أن ينقش اسمه على البناء , فقد جرت العادة في ذلك الزمان على كتابة اسم الملك فقط على الأبنية و الصروح العظيمة و ذلك تخليدا لذكراه وتمجيدا لانجازاته , لكن سوستراتوس العبقري توصل إلى حيلة ذكية لكي يخلد اسمه على تحفته المعمارية , إذ عمد إلى حفر العبارة التالية على إحدى الصخور الموضوعة عند قاعدة البناء :
"سوستراتوس ابن دسفينس , من مدينة كانيوس , كرس هذا البناء للآلهة المنقذة من اجل حماية ملاحي السفن التي تمخر عباب البحر"
ثم غطى هذه العبارة بلوحة من الملاط نقش عليها عبارة تمجد اسم الملك بطليموس الأول , لكن بمرور السنين تآكلت اللوحة الملاطية و اندثرت تماما بفعل عوامل التعرية فأصبحت.
برج هرقل في اسبانيا نسخة عن المنارة
معظم ما نعرفه اليوم عن المنارة يعود إلى بعض الرسوم المنقوشة على العملات القديمة و إلى بعض لوحات الفسيفساء الرومانية و كذلك إلى أبراج تعتبر نماذج مصغرة للمنارة , و أشهرها هو برج هرقل (Tower of Hercules ) على سواحل اسبانيا و الذي تم بناءه في القرن الثاني للميلاد و يبلغ ارتفاعه 55 مترا و يعتبره البعض نسخة مصغرة لمنارة الإسكندرية.
المصدر الثاني لما نعرفه عن البناء هو كتابات المؤرخين القدامى و خصوصا الرحالة العرب الذين مروا بالبناء في العصور الوسطى , فرغم أن معظم ما نقلوه لنا كان ممزوجا بالخيال و المبالغة , إلا انه يبقى احد أهم المصادر لأن من كتبها هم أشخاص شاهدوا المنارة بأعينهم قبل تهدمها و اندثارها التام. ومن هؤلاء المؤرخين و الرحالة المسعودي و المقريزي و ابن الأندلسي و الإدريسي و ابن جبير و ابن بطوطة و غيرهم.
4- هيكل آرتميس :
هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية. تم الانتهاء من بنائه حوالي 550 ق.م في إفسوس
حاليا تقع في تركيا) ولا يوجد شيء من بقاياه الآن، وكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.وكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.
بُني الهيكل بكامله من الرخام باستثناء السقف الخشبي المغطىَّ بالقرميد. ووهب المعبد للمعبودة الإغريقية آرتيميس.
وقد قام بتصميمه المعماري كريسفرون، وابنه ميتاغينس تصل أبعاد أساسات المعبد إلى 115 متر ، وبه أعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 12 مترا، تنتظم في صفين حول قدس الأقداس الساحة الداخلية. وقد قام كرويسوس ملك ليديا الثري بالتبرع ببعض الأعمدة.
أحرِق المعبد عام 356 ق.م وبُني معبد آخر شبيه على أساساته. ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262 م، ولم تبق سوى الأساسات وجزء من المعبد الثاني. ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني.
5- تمثال زيوس :
بناه اليونانيون466–456 قبل الميلاد (الهيكل فقط), 435 قبل الميلاد نُصب تمثالاً ويقع فى اليونان، تم تدميره فى القرن الخامس-السادس الميلادي بسبب قيضان
زيوس هو كبير آلهة الإغريق القدماء، أحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك للقوة والبطولة التي تمتع بها بحسب ما جاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة الجبابرة، وهما كرونوس وريا، بينما كان اخوته بوزيدون، هيرا (التي تزوجها فيما بعد)، ديمتر، وهيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ماعدا زيوس، الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي نشأ وترعرع بها.
عندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم، وعندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين. استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة، وأصبح ملكا على السماء، وصاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة.
تخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.
تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.
6- ضريح موسولوس :
بناه اليونانيون عام 337 قبل الميلاد يقع فى تركيا تم تدميره عام 1494 بسبب فيضان
هو ضريح لملك يوناني يدعى موزول وتم بناؤه فى مدينة هليكارناسوس عاصمة كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)، وقد تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف، مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذي سرعان ما اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.
أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم) نسبه لأسم الملك وأصبحت كلمة موزول لفظاً عاماً تعنى مقبرة ضخمة، حتى أن تلك الكلمة أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح،
. كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 متراً، يتكون من ثلاثة أجزاء المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عموداً، موزعة على جميع أجزاء البناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد.
ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، وعلى جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية، كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية، ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر. يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح.
7- تمثال رودس :
بناه اليونانيون عام 280 – 292 قبل الميلاد يقع فى اليونان تم تدميره فى عام 226 قبل الميلاد بسبب زلزال
تمثال رودس كان تمثال كبير قوى فى جزيرة رودس و من عجايب الدنيا السبعه ، التمثال كان بيمثل الاله هيليوس اللي حرر جزيرة رودس من الملك المقدونى ديمتريوس الاول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.