الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى معرض دبى الدولى للطيران    جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر بتصنيف كيواس للتنمية المستدامة    ارتفاع أسعار الذهب في آسيا مع تصاعد المخاوف من الإنفاق المالي والتقلبات في الأسواق العالمية    خلال جولته الترويجية بفرنسا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر طموح أفريقيا    المشاط تبحث توسيع نطاق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية مع نظيرتها الألمانية    الحكومة: تسليم 265 كيلو ذهب بقيمة 1.65 مليار جنيه للبنك المركزي.. رسالة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني    19 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    التضخم في بريطانيا يتراجع لأول مرة منذ 7 أشهر    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    تداول 97 ألف طن و854 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    زيلينسكي في تركيا.. محادثات تغيب عنها روسيا بهدف إنهاء حرب أوكرانيا    زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 470 مسيرة و48 صاروخًا على أوكرانيا    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض دبى الدولى للطيران 2025    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    رئيس القابضة لمصر للطيران في زيارة تفقدية لطائرة Boeing 777X    صلاح ينافس على جائزتين في جلوب سوكر 2025    حبس عاطل عثر بحوزته على ربع كيلو هيروين في العمرانية    أخبار الطقس في الكويت.. أجواء معتدلة خلال النهار ورياح نشطة    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    الحبس 15 يوما لربة منزل على ذمة التحقيق فى قتلها زوجها بالإسكندرية    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    6 مطالب برلمانية لحماية الآثار المصرية ومنع محاولات سرقتها    معرض «رمسيس وذهب الفراعنة».. فخر المصريين في طوكيو    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مستشفى طلخا المركزي وإنشاء فرع جديد لعيادة التأمين الصحي    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    تنمية متكاملة للشباب    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عجائب الدنيا السبع
نشر في شموس يوم 24 - 08 - 2013

1- أهرامات الجيزة :
أهرامات الجيزة تقع بهضبة الأهرامات بمدينة الجيزة (منف أو ممفيس) بمصر بالضفة الغربية للنيل. بنيت حوالي 2480 - 2550 ق. م، وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات: هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع.
ونحب أن نوضح أن هذه الأهرامات هى مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة والهرم موجود في جبانه سقارة، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمى كامل ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي خفرع ومنقرع.
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، والواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة.
الهرم الأكبر ( خوفو ) :
إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
فالهرم الأكبر عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فهل تعلم أن ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
هرم خفرع :
هرم خفرع هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة إبن الملك خوفو . تزوج من الأميرة مراس عنخ .حكم ست وعشرين سنة . بني الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم أبيه(خوفو) . ارتفاعه 136مترا . شيد فوق مساحة 215 مترا مربعا .وله مدخلان في الجهة الشمالية.ومازال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة .
ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ . يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ . و ينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).
هرم منقرع :
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25′′. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).
فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة وعلى قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الفرعون !!!
2- حدائق بابل :
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق.
بناها الكلدانيون عام 600 قبل الميلاد وتم تدميرها بعد القرن الأول قبل الميلاد بسبب زلزال
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلى نبوخذنصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.
3- منارة الإسكندرية : في القرن الرابع قبل الميلاد أسس الاسكندر المقدوني إمبراطورية مترامية الأطراف ضمت اغلب بقاع العالم القديم , و لتخليد حروبه و انتصاراته شيد الفاتح الشاب قرابة العشرين مدينة , جميعها حملت اسمه , لكن بمرور الزمن اندثرت اغلب هذه المدن , أو خمل ذكرها فتحولت إلى بلدات صغيرة قلما تجذب الاهتمام إليها , و لم يشذ عن هذه القاعدة سوى مدينة واحدة , أنها الإسكندرية المصرية , التي تحولت إلى إحدى أعظم مدن العالم و أكثرها ازدهارا خلال العصر الهيليني.
بعد موت الاسكندر تنازع على حكم إمبراطوريته الواسعة قادة و جنرالات جيشه , و انتهى هذا لنزاع الدموي بتقسيم الإمبراطورية إلى أجزاء فكان أن أصبحت مصر من حصة بطليموس الأول مؤسس سلالة البطالسة التي حكمت البلاد لعدة قرون وعرفت الإسكندرية في عهدها ازدهارا كبيرا على جميع الأصعدة حتى غدت قبلة للقوافل و السفن التي أخذت تتوافد إليها من أفاق الأرض و أرجائها طلبا للتجارة و للعلم و المعرفة.
كان للمدينة ميناءان احدهما يطل على ضفاف النيل من اجل الملاحة الداخلية و الأخر على سواحل البحر الأبيض المتوسط كانت تقصده السفن القادمة من الممالك و البلاد الأخرى , و قد واجه النشاط الملاحي المتزايد في ميناء الإسكندرية مشكلة رئيسية , فالساحل المصري مسطح و مستوي إلى درجة كبيرة بحيث تكاد تنعدم فوقه أي علامة أو إشارة تنبه الملاحين إلى اقترابهم منه , و من هنا جاءت فكرة بناء منارة بحرية عالية تهدي السفن وترشدها إلى سواحل الأمان , ولأن الغرض من تشييد هذه المنارة استوجب أن تكون قريبة من ساحل البحر لذلك بحث معماريو ذلك الزمان عن بقعة ساحلية مثالية لمشروعهم و قد وجدوا ضالتهم في جزيرة صغيرة تدعى فاروس (Pharos ) يفصلها عن الساحل ممر بري.
منارة تنتصب فوق جزيرة فاروس
أوكل بطليموس الأول مهمة تصميم و تشييد المنارة إلى معماري إغريقي مشهور من أهل الأناضول يدعى سوستراتوس , وقد بدأت أعمال البناء عام 290 قبل الميلاد و استمرت لعشرين عاما , و خلال هذه الفترة مات بطليموس الأول فتولى حكم مصر بعده ابنه بطليموس الثاني , و لحسن الحظ كان الحاكم الجديد لا يقل حماسة عن والده من اجل إكمال المنارة التي استنزفت خلال عقدين من الزمن الكثير من الجهد و المال لكنها تمخضت في النهاية عن تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم اجمع , ولا شك في أن زوار الإسكندرية في ذلك الزمان كانوا يفغرون أفواههم عجبا و دهشة لهذا البناء الغريب الذي تناطح قمته السحاب , لقد كان أول منار أو فنار يبنى في التاريخ وأطول الأبنية التي شيدها الإنسان القديم بعد الأهرامات , إذ بلغ ارتفاعه ما بين 115 – 130 متر أي ما يعادل عمارة من أربعين طابقا و هو ارتفاع شاهق حتى في مقاييس زماننا الحالي.
ما ان اكتمل البناء حتى حاز على إعجاب و استحسان الجميع , لكن مصممه المهندس سوستراتوس وقف عند قاعدته حزينا يتطلع إلى ما أنجزته يداه و قلبه يتقطع حسرات لأن الملك بطليموس منعه من أن ينقش اسمه على البناء , فقد جرت العادة في ذلك الزمان على كتابة اسم الملك فقط على الأبنية و الصروح العظيمة و ذلك تخليدا لذكراه وتمجيدا لانجازاته , لكن سوستراتوس العبقري توصل إلى حيلة ذكية لكي يخلد اسمه على تحفته المعمارية , إذ عمد إلى حفر العبارة التالية على إحدى الصخور الموضوعة عند قاعدة البناء :
"سوستراتوس ابن دسفينس , من مدينة كانيوس , كرس هذا البناء للآلهة المنقذة من اجل حماية ملاحي السفن التي تمخر عباب البحر"
ثم غطى هذه العبارة بلوحة من الملاط نقش عليها عبارة تمجد اسم الملك بطليموس الأول , لكن بمرور السنين تآكلت اللوحة الملاطية و اندثرت تماما بفعل عوامل التعرية فأصبحت.
برج هرقل في اسبانيا نسخة عن المنارة
معظم ما نعرفه اليوم عن المنارة يعود إلى بعض الرسوم المنقوشة على العملات القديمة و إلى بعض لوحات الفسيفساء الرومانية و كذلك إلى أبراج تعتبر نماذج مصغرة للمنارة , و أشهرها هو برج هرقل (Tower of Hercules ) على سواحل اسبانيا و الذي تم بناءه في القرن الثاني للميلاد و يبلغ ارتفاعه 55 مترا و يعتبره البعض نسخة مصغرة لمنارة الإسكندرية.
المصدر الثاني لما نعرفه عن البناء هو كتابات المؤرخين القدامى و خصوصا الرحالة العرب الذين مروا بالبناء في العصور الوسطى , فرغم أن معظم ما نقلوه لنا كان ممزوجا بالخيال و المبالغة , إلا انه يبقى احد أهم المصادر لأن من كتبها هم أشخاص شاهدوا المنارة بأعينهم قبل تهدمها و اندثارها التام. ومن هؤلاء المؤرخين و الرحالة المسعودي و المقريزي و ابن الأندلسي و الإدريسي و ابن جبير و ابن بطوطة و غيرهم.
4- هيكل آرتميس :
هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية. تم الانتهاء من بنائه حوالي 550 ق.م في إفسوس
حاليا تقع في تركيا) ولا يوجد شيء من بقاياه الآن، وكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.وكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.
بُني الهيكل بكامله من الرخام باستثناء السقف الخشبي المغطىَّ بالقرميد. ووهب المعبد للمعبودة الإغريقية آرتيميس.
وقد قام بتصميمه المعماري كريسفرون، وابنه ميتاغينس تصل أبعاد أساسات المعبد إلى 115 متر ، وبه أعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 12 مترا، تنتظم في صفين حول قدس الأقداس الساحة الداخلية. وقد قام كرويسوس ملك ليديا الثري بالتبرع ببعض الأعمدة.
أحرِق المعبد عام 356 ق.م وبُني معبد آخر شبيه على أساساته. ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262 م، ولم تبق سوى الأساسات وجزء من المعبد الثاني. ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني.
5- تمثال زيوس :
بناه اليونانيون466–456 قبل الميلاد (الهيكل فقط), 435 قبل الميلاد نُصب تمثالاً ويقع فى اليونان، تم تدميره فى القرن الخامس-السادس الميلادي بسبب قيضان
زيوس هو كبير آلهة الإغريق القدماء، أحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك للقوة والبطولة التي تمتع بها بحسب ما جاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة الجبابرة، وهما كرونوس وريا، بينما كان اخوته بوزيدون، هيرا (التي تزوجها فيما بعد)، ديمتر، وهيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ماعدا زيوس، الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي نشأ وترعرع بها.
عندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم، وعندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين. استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة، وأصبح ملكا على السماء، وصاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة.
تخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.
تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.
6- ضريح موسولوس :
بناه اليونانيون عام 337 قبل الميلاد يقع فى تركيا تم تدميره عام 1494 بسبب فيضان
هو ضريح لملك يوناني يدعى موزول وتم بناؤه فى مدينة هليكارناسوس عاصمة كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)، وقد تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف، مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذي سرعان ما اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.
أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم) نسبه لأسم الملك وأصبحت كلمة موزول لفظاً عاماً تعنى مقبرة ضخمة، حتى أن تلك الكلمة أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح،
. كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 متراً، يتكون من ثلاثة أجزاء المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عموداً، موزعة على جميع أجزاء البناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد.
ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، وعلى جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية، كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية، ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر. يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح.
7- تمثال رودس :
بناه اليونانيون عام 280 – 292 قبل الميلاد يقع فى اليونان تم تدميره فى عام 226 قبل الميلاد بسبب زلزال
تمثال رودس كان تمثال كبير قوى فى جزيرة رودس و من عجايب الدنيا السبعه ، التمثال كان بيمثل الاله هيليوس اللي حرر جزيرة رودس من الملك المقدونى ديمتريوس الاول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.