تبرق شبكة كتاب الرأي العرب بتحية إجلال وإكبار للإعلام الجزائري الكبير الذي خصص صحيفة كاملة وملاحق صحفية متلاحقة حول حياة القائد الكبير ابو على شاهين الذي خبرته جميع ساحات النضال الفلسطيني سواءا على أرض الوطن أو على امتداد عالمنا العربي الكبير فقد أصدرت كبريات الصحف الجزائرية (صحيفة الشعب,وصحيفة المواطن،والإعلام المسموع والمرئي ) ملاحق ونشرات وفقرات خاصة تنعى وترثى مآثر وبطولات هذا الفارس الكبير الذي ترجل وهو يوصى بالوحدة وبالنضال من أجل فلسطين وتراب فلسطين. أن ما يقوم به الإعلام الجزائري الحر من منحنا كل هذه المساحة الاعلاميه، بالتنسيق مع منسق ملحق صوت الأسير الفلسطيني والملاحق الوطنية الفلسطينية الأخ المناضل خالد عز الدين، هذا الفارس الذي أجج أفئدة الجزائريين والعرب نحو أسرانا وقضيتنا الوطنية من خلال هذه الدبلوماسية الاعلاميه الرائدة على صعيد عملنا السياسي والإعلامي في الخارج، واستنطاق جميع الأقلام الفلسطينية والعربية باتجاه فلسطين، وقضاياها المركزية، يعتبر إضافة نوعيه على صعيد العمل الوطني الفلسطيني، إن ما تقوم به الجزائر حكومة ومؤسسات وطنية وإعلامية، على صعيد توسيع دائرة الفعل النضالي الفلسطيني لتثبت الجزائر بلد الأحرار والمناضلين الثوار، عن مدى عمق عشق الجزائريينلفلسطين وقياداتها وأبنائها في قلوبهم وعقولهم، فهم ينتصرون لأسرانا إعلاميا على مدار أكثر من ثلاث سنوات وبالأمس انتصروا للقدس واليوم ينتصرون لهذا القائد الفذ ابن قرية بشيت، وابن مخيم رفح الصمود والتصدي الذي حزن على وفاته كل أبناء شعبنا وقياداته وفصائله، شيخ المناضلين ابو علي شاهين، فلا عجب أن تقام له بيوت العزاء على امتداد فلسطين من رفح إلى جنين ونابلس ورام الله والخليل، حيث ناضل وعلم ودرب وخرج أجيالا تناضل من اجل الوطن وفتح، الذي امن بها كطريق للنضال والتحرير والاستقلال والشموخ الفلسطيني. ابو على شاهين أيها الزيتونة الشامخة التي ملأت كل الأقلام مدادا كي تكتب سيرتك النضالية العطرة وملأت كل الفضاء العربي الكبير نورا وثورة يهتدي بها كل المناضلين الأحرار. أن شبكة كتاب الرأي العرب وهى ترثيك وتؤبنك مره أخرى فى اربعينيتك تقول لك العهد هو العهد والقسم هو القسم وأنا على الطريق لسائرون، وأخيرا نقول للإعلام الجزائري بوركتم ودمتم ودام مدادكم الذي لا ينضب من اجل فلسطين و رجالها العظماء. الأمانة العامة شبكة كتاب الرأي العرب