قالو يا بن يوسف اكتب.. أكتب لنا ..أم أكتب علينا .. هل نكتب ألمنا أم يُكتب لنا قدرنا أم يُكتب علينا عجزنا و هواننا هل نكتب بمداد القلم أم النبض أم الندم أم الدم أََ لازال الأمل يصنع حرفاً أم يرسم حتفاً..!!!؟ يزرع أملا أم يشعل ألما ً..!!؟ فلمن أكتب ! أَ نكتب فى هذا العصر حقيقتنا المرة نكتب خيبات الأمة نكتب عهر التاريخ.. صدأ الميزان.. عربدة الأيام و سواد الأحلام ستشنق احرف ابن يوسف إن كانت حرة و الحرف الناطق بالحق مجرور بهوان الكسرة أما الرفع فمرفوع من قائمة العزة فلن أكتب حرفا مرفوعاً هذا عرف العصر إرهاب فكرى عبث ثورى تهديد للأمن و للكرسى و (المحظورة) لن اكتب فالموقف أكبر من أن يكتب وكفى!!