خطيئتي ليست بتكرار الحماقات ولا بإقتداحي للخمرِ والرقص والغناء ولا في هشيم جسدي المنكسر كالإناء لحدّ..الإغماء والمتآلف في الضحك والبكاء خطيئتي ليست لأنّني .. بقلبٍ كالخريف بحزنٍ مُخيفْ كالظلام في خيمةٍ سوداء ولا لأنّني بعيونٍ كبريقْ الشمس في العلياء مرتبكةٍ وهائمةٍ في أنحاء خطيئتي ليست لأنّني منهمرةً..كالمطر لا أكفُّ عن العطاء إن تجهّم وجه الفضاء ولا لأنّني مغسولةً..كالشجر ومن رأسي الى قدمي طهارةً بيضاء لتتفتّح أمامي نوافذالضياء خطيئتي ليست لأنّني نجمة مسجونةٌ في خيط ماء أحملُ الصّخرَ رِداء وأفتحُ طرقاً..صغيرةً للهواء باباً ً..ومفتاحاً للأدباء ..والشعراء خطيئتي ليست لأنّني حالةُ إستثناء جميلةٌ..سمراء كالحنّاء ولا لأنّني كسنابل القمح تلمع في الظهيره والصبح والمساء وتنتظرك ساعةً فوق رصيف ..الغرباء لتراُققك ..إلى العشاء خطيئتي بأنني أحببتك ..وحلمت بك كأحلام البؤساء وبحثت عنك كي أَبدأ بكَ.تاريخاً جديداً للنساء لأجدك في تاريخٍ ذوى.. منذ سنينٍ ما بين الارض والعلاء ومقيماً في العراء تتآكله الظلمة والأنداء ولأنّني بحثتُ عنكْ بين الوديان.. وأذرعة الأغصان لأفلٌتَ من خيوط الوهم والأِدّعاء لأجدك في المقاهي وفي الملاهي في الخداع وفي الرياء مستغنياً عن الأمضاء ليغدو الحلم هباء ويتتطاير دون أدنى خوفٍ كذرّاتٍ ...في الهواء ليبقى الامس مفرداً ولتتبدّل ملامح الشمس في السماء ..