انصدمت كالعادة من حادث سيدة السلام المرأة التي لاقت حتفها من الدور السادس بعد اقتحام مجموعة من الجيران شقتها وضربها هي وصديق معها ضرب مبرح حتى الموت حتى لاقت حتفها من البلكونة من الدور السادس باتهامها أنها سيدة ليست على خلق وأنها سيدة سيئة السمعة و تستقبل رجال في منزلها وهي بمفردها .. انصدمت ولكن كالعادة . كالعادة من مجتمع عقيم التفكير وعديم الرحمة لا يلقي اللوم إلا على النساء ولا يحاسب إلا هن ولا يستقوي إلا عليهن ولا يفرض شروط هيمنتة الذكورية إلا عليهن حتى تشبع قواهم الذكورية بأنهم رجال زادت طبع شرقي لا يسمح بوجود مثل هذه الأفعال. نفترض أنها سيدة سيئة السمعة وأنها ليست على خلق وهذا في علم الغيب وما ستعلن عنه التحقيقات في الوقت الحاضر ولكن لو افترضنا أنها امرأة سيئة السمعة وأنها ليست على خلق هل من المفترض أنهم يقتحمون المنزل ويقومون بضربها وتلقى حتفها .. هل من المفترض أننا من ممثل القانون من أعطانا الحق في هذا هل نحن في غابة لا يحكمها القانون ويحكمها القوة فقط ما الدليل الذي يمتلكه هؤلاء لكي يفعلون هذا الفعل المشين ألا يعلمون ما هي عقوبة قذف المحصنات في الإسلام ألا يعلمون أن عقوبة الزنا في الإسلام لابد من أدلة قاطعة مانعة حتى لا يتجرأ أحد على قذف المحصنات من أوصاهم بهذا وما هي صلتهم بالضحية حتى لو كانوا من أقاربها لا يمتلكون الحق في قتلها أو ضربها. وأنا هنا اتسأل. هل لم يسمع هؤلاء الرجال من قبل في منطقتهم بأن امرأة اغتصبت أو طفله تم التحرش بها؟ أو اعتدى بعض الرجال على امرأة ما؟ لماذا لم ينتفضوا لمثل هؤلاء النساء ولماذا لم يقتصوا لهم ؟ مش هما نفسهم من يدعون الرجولة وأنهم لم يسمح بافعال مشينة في منطقتهم الم يمر عليهم مثل هذه الأفعال من قبل ام أنهم لا يستقوون إلا على النساء لأنهم ضعفاء والهيمنة الذكورية تحتم السيطرة عليهم ! للأسف لا يستقوون إلا على النساء هل هؤلاء الرجال لم يفعل الأخطاء أم أنهم ملائكة منزلة من السماء الم يسمعوا من قبل في منطقتهم بأن رجل كان يستقطب النساء في منزله لماذا لم ينتفضوا لمثل هذا الفعل ام أن الرجال لا يحاسبوا ووحدهم النساء فقط هم من يحاسبن للأسف مازالت الموروثات أو الموروث الثقافي الخطأ عن النساء والرجال مستمر مازالت العادات والتقاليد تحكم بيئتنا مازلنا ونحن في القرن الواحد والعشرين نبحث عن حقوق النساء أو حق المرأة مازالت بعض الجرائم ترتكب تحت اسم الشرف وليت الشرف حقا ولكن غطاء يستخدمونة البعض في إباحة ما يقومون بفعله غادة المنوفى