تعرف على أسعار اللحوم بكفر الشيخ الخميس 21 أغسطس 2025    وكيل "تضامن الأقصر" الجديد يتابع وحدة الشئون بالكرنك ويلتقى مسؤولى حياة كريمة    قيود جديدة على استخدام الموبايل فى المدارس الأمريكية تشمل 35 ولاية    حسام زكى: ندعم قرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة وعلى الجميع وأد الفتنة    إلغاء انتخابات أندية بلدية المحلة والمنصورة والشمس والترسانة بعد تعديلات قانون الرياضة    ضبط 3 أطنان أحشاء حيوانية غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى أوسيم.. صور    طقس شديد الحرارة غدا واضطراب الملاحة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 36 درجة    المشدد 15 سنة لغفير خصوصى لاتهامه بخطف واستدراج طفلة والتعدى عليها بالقناطر    خالد الجندى ب"لعلهم يفقهون": الإسلام لا يقتصر على الأركان الخمسة فقط    حماس تعليقًا على عملية رام الله: سنواصل ضرب المحتل حتى تحرير الأرض والمقدسات    جامعة أسوان تختتم فاعليات الأسبوع الأول من مبادرة "كن مستعدًا"    البورصة تخسر 5 مليارات جنيه بختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع    جامعة الطفل تشارك في المعسكر الصيفي التاسع للمراهقين بالصين    تعيين الدكتورة هالة السعيد مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة    معاون وزير السياحة يكشف تفاصيل استخراج الآثار من قلب بحر الإسكندرية.. فيديو    بدرية طلبة تواجه عقوبة الإيقاف أو الشطب بعد إحالتها لمجلس التأديب    أحمد سعد يتألق في مهرجان الشواطئ بالمغرب.. والجمهور يحتفل بعيد ميلاده    الجيش الروسي يحرر بلدة ألكسندر شولتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد "المشروع الصيفى للقرآن الكريم" بأسوان    المحافظ ونائب وزير الصحة يفتتحان جهاز تفتيت حصوات الكلى بمستشفى دمياط العام    وكيل صحة الإسماعيلية تفاجئ وحدة طب أسرة الشهيد خيرى وتحيل المقصرين للتحقيق    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الخميس    رئيس مركز القدس للدراسات: الحديث عن احتلال غزة جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى"    وزير الثقافة يعلن محاور وأهداف المؤتمر الوطني «الإبداع في زمن الذكاء الاصطناعي»    جامعة أسيوط تعلن مواعيد الكشف الطبي للطلاب الجدد    مستخدمًا سلاح أبيض.. زوج ينهي حياة زوجته ويصيب ابنتهما في الدقهلية    «الصحة»: وفاة شخصين وإصابة 18 في حادث تصادم طريق «الإسكندرية - مطروح»    الزمالك يناشد رئيس الجمهورية بعد سحب ملكية أرض أكتوبر    بينها إسقاط الجنسية المصرية عن مواطنين.. رئيس الوزراء يصدر 4 قرارات جديدة اليوم    «الأرصاد» تحذر من حالة الطقس يومي السبت والأحد.. هل تعود الموجة الحارة؟    نائب وزير الصحة يبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري سبل التعاون    كيفية صلاة التوبة وأفضل الأدعية بعدها    تقرير: تطور مفاجئ في مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد    «غير من شخصية الأهلي».. شوبير يكشف موقف الخطيب من ريبيرو    في جولة مفاجئة.. عميد طب قصر العيني يطمئن على المرضى ويوجه بدعم الفرق الطبية    نائب وزير الصحة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الشامل لزراعة الأسنان بمستشفى العلمين    رفضه لجائزة ملتقى الرواية 2003 أظهر انقسامًا حادًا بين المثقفين والكتَّاب |السنوات الأولى فى حياة الأورفيلى المحتج    «انتصار حورس» يفتتح الدورة ال32 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمي ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد    إيفرتون يدرس التعاقد مع مدافع مانشستر سيتي    مديريات التعليم تنظم ندوات توعية لأولياء الأمور والطلاب حول البكالوريا    دار الإفتاء: سب الصحابة حرام ومن كبائر الذنوب وأفحش المحرمات    بداية عهد جديد للتنقل الذكي والمستدام چي پي أوتو تطلق رسميًا علامة "ديبال" في مصر    ألسن عين شمس تستعرض برامجها الجديدة بنظام الساعات المعتمدة    جودة غانم: بدء المرحلة الثالثة لتنسيق الجامعات الأسبوع المقبل    مدبولي: نتطلع لجذب صناعات السيارات وتوطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر    الداخلية: تحرير 126 مخالفة للمحال المخالفة لقرار الغلق لترشيد استهلاك الكهرباء    هل يوجد زكاة على القرض من البنك؟.. أمين الفتوى يجيب    "الأمور صعبة".. الأهلي يصدم حسام حسن بشأن إمام عاشور    انخفاض الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    بعد بلاغ وزارة النقل.. البلشي: مواجهة الصحافة بالتقاضي تهديد لحرية تداول المعلومات    مواعيد مباريات اليوم الخميس 21 أغسطس والقنوات الناقلة    نتنياهو يرفض مقترح الهدنة ويصر على احتلال غزة بالكامل    أخبار مصر: اعترافات مثيرة ل"ابنة مبارك المزعومة"، معاقبة بدرية طلبة، ضبط بلوجر شهيرة بحوزتها مخدرات ودولارات، إعدام سفاح الإسماعيلية    توسيع الترسانة النووية.. رهان جديد ل زعيم كوريا الشمالية ردًا على مناورات واشنطن وسيول    إذاعة القرآن الكريم| من رفعت إلى نعينع.. أصوات صنعت وجدان المسلمين    رسميًا بعد الارتفاع الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 21 أغسطس 2025    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الْقَوَالِب وَسُوء سُلُوك الْبَحْث وَالْوَسَط البحثي يَسْتَلْزِم تَشْرِيعًا بِقَانُون لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
نشر في شموس يوم 28 - 12 - 2020

أَوْضَحُ فِي بِدَايَةِ الأمْرِ أَنَّنَا نمارس إِخْطَاءٌ يَجِبُ أَنْ نُصَحِّحْهَا وَلَا نَصْر عَلَيْهَا مِنْ عَدَمِ حَيَاة عَدَم نواهة وَعَدَم شَرَف مِهْنَة
الْعِلْمِ وَالْبَحْثِ . وَأَنَّنَا لَا نجرح أَحَدٍ لَكِنْ النَّجَاحِ فِي حِسَابِ الْآخِرَةِ إنْ تُرَاجِعَ عَمِل يَوْمِك وَمَاذَا حَقَّقْت فِيهِ لِأَنَّ الْيَوْمَ يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَكَ فَجْأَة والحريص هُوَ مِنْ يَعُودُ إِلَيَّ اللَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . وَفِكْرُه الْمُرَاجَعَات هِي فَكَرِه جَيِّدَة لتقييم الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ أَيْضًا
فنراجع أَيَّامِنَا عَلِيّ قَصَر وَطُول المدي مِنْ هُنَا يَنْشَأُ فَكَرِه التطوير والإستثمار الْمُوَجَّهَة . وَالْقَلْب السَّلِيم أَيْ لَيْسَ قَلْبَيْنِ فِي
الْجَوْفِ الْبَاطِنِيّ وَلَا تَقْسِيمًا جَدِيدًا لتشريح حُجُراتٌ الْقَلْبِ مِنْ عَدَدِ 4 حُجُراتٌ إلَيّ مُتَتَابِعَات هَنْدَسِيَّة أَوْ أَنَّهُ يَحْتَاجُ إلَيّ عِلْمِ
الجَبْرِ أَو التَّفَاضُل وَالتَّكَامُل.
الْقَلْبُ السَّلِيمُ هُوَ سِحْرٌ هَذِهِ الْحَيَاةَ لِأَنَّهُ النَّزَاهَة فِيهَا وَيُحَقِّق التَّوازُن فِي حِلْمٍ الْعِلْم وَحَلَم الدِّين . فالنزاهة سِحْرٌ هَذِهِ الْحَيَاةَ وَهِيَ الْوَسِيلَة لِتَحْقِيق المبتغاه للشفافية وَالْوُصُول لِحَالَة التَّسَامِي وَالسُّمُوّ مُتَعَدِّد مِنْه السُّمُوّالأخْلاقِي . كَان أَهْلِيٍّ مِنْ
الْمِصْرِيِّينَ الْقُدَمَاء يَتَمَيَّزُون بِالْأَخْلَاق وَهُم متفردون فِيمَا تَرَكُوا . وَاعْلَم تَمَامِ الْعِلْمِ بِأَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَعِيب فِي أَخْلَاقِ أَهْلِي
كَذِكْر. فِرْعَوْن وإنتماءه إِلَيَّ أَهْلِي مِنْ الْمِصْرِيِّينَ الْقُدَمَاء وَنَشَأ الْجَدَل بِأَنَّه يَنْتَمِي إلَيّ مِصْر أَوَّلًا يَنْتَمِي إلَيْهَا لَكِنَّنِي أَقِف وَأَعْلَن أَنَّ مِصْرَ خُلُقًا فِي الحَصِيلَة التَّارِيخِيَّة وَالْعَامَّة ضِدّ فَكَرِه الْبَغْي وَالطُّغْيَان . كَمَا أَنَّ خِلَافِهِم بَيْن بَعْضُهُمْ لَمْ يُؤَثِّرْ عَلِيّ إرْثِهِم الحَضَارِيّ وَتُخُيِّل حَضَرَتْك إنْ لَمْ يَخْتَلِفُوا وَيَمْحُون آثَار بَعْضُهُم الْبَعْض كَانُوا سيتسامون لِدَرَجَة الْمَلَائِكَة. لاحظ أننا كررنا هذا في 2011
طَبِيعَة الْوَتِيرَه الْعِلْمِيَّة بَطِيئَة لِأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ قَابِلَةً لِلتَّكْرَار وَلَيْسَت النَّتَائِج الْعِلْمِيَّة خَطًّا مُسْتَقِيمًا بَل أَشْبَه إلَيّ
شَكْل الدَّائِرَة . وَعُمُومًا عَظْمُه أَي شيئ هُوَ فِي مُدَاوَمَة تَكْرَار نَفْسِ الْفِعْلِ لِنَفْس النَّتِيجَة . لَا نَحْصُرُ الْآن إحصائية عَدَد
رَسَائِل الدُّكْتوراه أَو الماجستير أَو دَرَجَات الْأُسْتَاذِيَّة السَّنَوِيَّة بِمِصْرَ أَوْ بِأَيِّ قُطْرٍ آخَرَ وَلَكِنْ ماهُو الْمُؤَثِّر مِنْهَا ؟ كَيْف خَرَج طَالِب الدُّكْتوراه مَثَلًا بَعْدَ حُصُولِهِ عَلِيّ الدَّرَجَة هَل أضافت لَه ؟ أَم أُخْرِجَت جَهْلًا جَدِيدًا . لَا أُرِيدُ بَاحِثًا يَقُول حَصَلَت عَلِيٌّ
دَرَجَةً عِلْمِيَّة بَلْ يَقُولُ أضافت لِي هَذِهِ الدَّرَجَةُ عَلِم وَفَنّ وَلَيْس راحَةَ البالِ المغلوطة والمبهمة بِأَن تَسْتَغْنِي عَنْ مَقَاعِد
الدَّرْس وَالتَّعَلُّم وَإِن تَسْتَبْدِل هَذَا بالعلاقات والمجاملات أَو الْمَادَّة . هُنَاك سُؤَال مَطْرُوحًا كَم بَحْثًا فَعَلْت ؟ وَالسُّؤَالُ فِي صِيغَتِهِ الصَّحِيحَة كَم بَحْثًا لَك يُحْمَل تَأْثِيرًا لِهَذَا الوَطَن وَفِي هَذَا الوَطَنِ ؟ يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ كَيْف نَخْرُجُ مِنَ درجاتنا الْعِلْمِيَّة ؟
فَهُنَاك أُنَاسٌ يَخْرُجُونَ مِنْ دَرَجَةِ الدُّكْتوراه كَمَا دَخَلُوا فِيهَا مِمَّا شَجُع وُجُود عَمِل وَسَوْق لِبَيْع وَشِرَاء الشَّهَادَات الْعِلْمِيَّة هِيَ لَا تُحْمَلُ صِفَةٌ التَّزْوِير لِأَنَّهَا حكن ونقوشت وَخَتَمْت بِخَتْم الْجَامِعَة وَقَرَار الْجَامِعَة لَكِنَّهَا أفْرَزَت جَاهِلًا يُضَاف إلَيّ جَهِلَه آخَرِين . لَا يَعْلَمُ كَثِيرٍ مِنْ الْبَاحِثِين بِأَنَّه بِمُجَرَّد نَشَر بَحْثٌ يَحِقّ لِأَيِّ فَرْدٍ مِنْ الْمَارَّةِ أَوِ الْعَامَّةِ أَنْ يناقشك فِيهِ مِمَّا يَعْنِي وُجُود
اسْمُك مسئولية يَجِبُ أَنْ تَتَحَمَّلَهَا . هَذَا يَسْتَدْعِي أَوَّلًا الْأَخْلَاقِ فِي مُمَارَسَة الْبَحْث . عَلَيْكَ أَنْ تَطْرَحَ عَلِيّ نَفْسِك هَذَا السُّؤَالِ كَيْفَ تَكُونُ بَاحِثًا أَخْلَاقِيًّا ؟
لَن نشتت بَعْضُنَا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْأَخْلَاق وَالْقَانُون وللتبسيط فَإِن الْأَخْلَاق أَوْسَعُ مِنْ القَانُون وَهِيَ الْأَصْلُ فِي أَدَاءِ الْبَاحِثِين وَيَمْتَدّ لِأَدَاء النَّاسُ فِي مجتمعاتهم . بَيْنَمَا القَانُون هونص لِلتَّسَاوِي بَيْنَ النَّاسِ فِي الْفِعْلِ الْخَاطِئ أَو الْحَالَات المعقدة . فَكُلّ
تَعْقِيد يَسْتَلْزِم قَانُونًا أَخْلَاقِيًّا ، وَكُلّ تَنْظيما يُوثَق بِالقانون . أَنَّ هُنَاكَ دُوَلا لَهَا مِيزانِيَّة للنزاهة فِي الْبَحْثِ وَتَعْلِيم النَّزَاهَة للباحثين لِتَضَمُّن تطورها وتفوقها الْعِلْمِيّ ومشاركتها فِي نَهْضَةٍ الوَطَن والبشرية . فَاَلَّذِي يَجْعَلَنَا ننمو فِي
عِلْمِنَا هُو التَّفْكِير طَوِيلٌ المدي وَهَذَا يَجْعَلَنَا بِحَالِه انْتِبَاه لِآثَار أَفْعَالِنَا وَيُولَد الْأَفْكَار وَيَمْنَعُنَا مِن التقولب وسراب الإِنْتاج
وضجيج الْهَوَاء . وَالْعَقْل اليقظ هَذَا يحالفه التَّوْفِيق أوكما قَال لُوِيس باستير يُجْلَب سِحْرٌ الْعِلْم تَسْتَفِيدُ مِنْ كُلِّ شيئ حَتَّي
الصَّدَفَة فالصدف لَا تَأْتِي لنيام مُطْلَقًا . يُمْكِنُنَا الِانْغِمَاسِ فِي الأَهْدَاف اليَوْمِيَّة الضَّرُورِيَّة للنجاح بَيْنَمَا نفشل فِي رُؤْيَةِ الْآثَار طَوِيلَة الْمَدَى لأفعالنا . أَن إنتاجنا للقوالب يُؤَثِّر عَلِيّ الْمِهْنَة والمؤسسة والأكاديميات وَكَذَلِك الْجَامِعَات والمراكز البحثية .
هَذَا الْأَمْرِ يَتَشَابَه بِتَمَارين الْجَرْي بِالْمَكَان لَا يَقْطَعُ مَسافاتٍ وَلَا يَحْسُنُ السُّرْعَة صَوْب الْمُسْتَقْبَلِ أَوْ الذَّهَاب للهدف فَفِكْرَة
الْمَوْلِد هُوَ الْحَرَكَةُ وَلَيْس الْجَرْي بِالْمَكَان . هدفنا هُو الْمُسَاعَدَة عَلَى تَجَنُّبِ المزالق وَإِيجَاد نَهْج يَسْمَح لَك بِالنَّجَاح دُون
الْإِضْرَار بالأهداف الأوسع لِلْعِلْم . فَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ منفتحًا عَلَى أَنَّ تَكُونَ مخطئًا ، فَإِذَا كَانَتْ الدراسات تَأْتِي دائمًا كَمَا توقعت تمامًا ، فَلَن يَتِمّ تَعْلَم أَيِّ شَيْءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ . أَن الاكتشاف الْعِلْمِيّ غالبًا مَا يَكُونُ أَكْثَرَ عمقًا عِنْدَمَا تتعثر وَتُقَابَل شَيْءٍ جَدِيدٍ تمامًا . فَكُلّ اِكْتِشاف عِلْمِي يَسْتَلْزِم دفوع عَنْهُ أَمَّا إِنَّهُ خطئا أَوْ أَنَّهُ حَقِيقَةٌ حَتَّي لَا يُصْبِحُ مصيرك الزَّيْف فِي الْوُجُودِ . وَعِنْدَمَا تُصْبِح أُسْتَاذًا فِي مهنتك البحثية عَلَيْك بمراجعات لمشوارك وَالْأَهَمّ مِنْ الْمُهِمِّ أَنْ تَكُونَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِمُرَاجَعَة تفكيرك .
عِنْد تَصْمِيم الدراسات الجَديدَةَ مِنْ إجْرَاءِ لِلْبُحُوث أَو الدَّرَجَات الْعِلْمِيَّة ، سنضع فِي الِاعْتِبَارِ احْتِمَالُ أَنَّ تَكُونَ الفرضيات
خَاطِئَة . هَل النَّتِيجَة الْفَارِغَة أَو المتناقضة تَعْنِي أَن نتائجك غَيْرُ قَابِلَةٍ للنشر ؟ أَم أَنَّهَا ستظل مُثِيرَةٌ لِلِاهْتِمَام ؟ هَل يُمْكِنُك
تَصْمِيم دِرَاسَة لِاخْتِبَار الفرضيات البَديلَة ؟ إذَا اتَّبَعْت هَذَا النَّهْجِ وَلَم تَدَعَّم النَّتَائِج فَرْضِيَّة وَاحِدَة ، فَإِنَّك تَتْرُك إِمْكانِيَّةٌ
اِكْتِشاف شَيْءٌ مُثِير لِلِاهْتِمَام مفتوحًا . عَلاؤُه عَلِيّ نَشْئِه تخصصات جَدِيدَةٍ مِنَ عَلاَقات جَدِيدَة فالمنطقة الَّتِي نَتَحَدَّثُ فِيهَا مَعَكُم
هِي اتِّحَاد بَيْنَ عِلْمِ الأَحْيَاءِ وَعُلِم الْأَخْلَاق فِيمَا يُسَمِّي الْأَخْلَاق الحيوية (BIOETHICS) . هَذَا التخصص عَلِيّ مِقْدَارُ مَا أَعْرِفُ لَا يَجُول فِيهِ أَحَدٌ بِمِصْر وَلَا يَخْرُجُ مدرسين لَهُ أَوْ وَحَدات دَاخِلٌ الْمُؤَسَّسَاتِ العِلْمِيَّةِ . هُنَا أَطْلُبُ مِنَ التنفيذين بدعم .كُلّ
تُخَصِّص جَدِيد يَدْخُل إلَيّ وَطَنِي لِأَنَّه اِسْتِجْلاَب للإبداع وَتَحَرَّك مِنْ الْمَكَانِ كَمَا أَنَّهُ يُعْتَبَرُ مَشْرُوعٌ عِلْمِي وَلِيد يَجِب احْتِضانُه وَعَمِل مُبَادَرَة لَه لتعميمة . لَقَد تحركنا فِي الْمَاضِي بشئ مِن البطئ فِي الفِيزِيَاء الحيوية (BIOPHYSICS) رَغْمًا أَنَّهَا تَتَعَلَّقُ
بإكتشافات جينومية هَائِلَة وَلَم تَعَمَّم عَلِيّ الْجَامِعَات الْمِصْرِيَّة أَو الْمَرْكَز البحثية جَعَلْتنَا لَم نقفذ فِي هَذَا الْمَجَال البحثي.
وَأَيْضًا هُنَاك فَارَق زَمَنِي شَاسِع بَيْن إنْشَاءٌ مُرْصَدٌ حُلْوَان والقطامية وَتَارِيخ إنْشَاءٌ وَكَالَة الْفَضَاء الْمِصْرِيَّة . عَلاؤُه عَلِيّ
أَنَّنَا لَمْ نَتَوَسَّع فِي إنْشَاءِ هَنْدَسَةٌ الطَّيَرَان فَهُوَ قِسْمٌ وَحِيدٌ بِالْوَطَن بَيْنَمَا لَدَيْنَا تَعَدَّد حَدِيثٍ فِي الْفُنُونِ الجَمِيلَةِ كَيْف يَرْسُم الفَنَّان عَلِيّ طَائِرَة صِنَاعَة مِصْرِيَّة بَدَلًا مِنْ الجرافتي بالشوارع وَإِنْ كَانَ لِكُلِّ دَوْرٌ لَا يتنحي وَلَا يَسْوَدُّ عَلِيّ الْآخَر . ذُد عَلَيَّ هَذَا
بِأَنَّ الدراسات الْعِلْمِيَّة تَقَدَّمَ فِي ندوات عَلِيّ أَنَّهَا ثَقافِيَّة هَل يؤشر هَذَا بِأَنَّ الْجَهْد الْمَبْذُول لِلْقِرَاءَة وَيَمْلِك العقم بِالتَّنْفِيذ . كَمَا أَنَّ اللِّجان القَوْمِيَّة للتخصصات الْمُخْتَلِفَة تَتَبَّع وِزارَةُ التَّعْلِيمِ العَالِي وَلَا تَتَّبِعْ وَزَارَة التَّنْمِيَةُ الاقْتِصَادِيَةُ أَي سِيَاسَة والتخطيط الدَّوْلَةُ فِي السَّنَوَاتِ القَادِمَة . هَذَا يَنْشَأُ الْجَرْي بِالْمَكَان وَتَعْطِيل الْمَوْلِد الْعَقْلِيّ والتكنولوجي غَايَة الْأَوْطَان والكيانات سَوَاءٌ
إفْرَادٍ أَوْ مُؤَسَّسات عَلِم نَافِع وَعَمِل صَالِح يَنْفَع الأَجْيَالُ القَادِمَةُ . ضَع مَا يَنْفَعُك مِنْ نِتَاجِ عِلْمِي إلَيّ زَاوِيَة سياستك يَنْتَعِش
الطَّلَب عَلِيّ الْإِبْدَاع وَالِابْتِكَار وتوطين التكنولوجيا ونحطم الْقَوَالِب فِي التَّفْكِيرِ والإنتاج ونتطور رأسيا بِالتَّجْدِيد وأفقيا
بِالْإِنْتَاج . أَنَّ هَذَا أَنْتَج مَفْهُوم خَاطِئٌ لَدَيّ الْبَاحِثِين وَهُوَ أَنْ حَيَاةَ الْعِلْم تَقِفُ عَلَيْهِ فأحتكر فَكَرِه وَمَات عَلَيْهَا . أَمَّا الثَّانِيَةُ فَهُوَ تَعْطِيل هَذَا الوَطَنِ فِي نُمُوُّه وَتَطَوُّرِه مِنْ الْجَانِبِ الْعِلْمِيّ عَلاؤُه عَلِيّ مُواكَبَة الْعَالِم وَشَأْن مُشَارَكَتُهُ فِي الْعَالَمِ.
الْأَهَمّ أَنْ لَا نبالغ فَنَحْن نجري تَجَارِبَ عِلْمِيَّةً وَلَسْنَا فِي سُوقِ الشَّعْر لصيغات الْمُبَالَغَة فالباحث عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ واقعيا وَأَنْ
يُفَرِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَرِّكٌ الْبَحْث تَشْمَلُ كُلَّ النَّتَائِج عَلِيّ نَفْس نُقْطَة الْبَحْث . فَلَا تَقَعُ فِي هَذَا الْخَطَأُ مِنْ خِلَالِ الْمُبَالَغَة فَهِي
التَّحَيُّز يَمْنَع النَّزَاهَة . فَإِذَا أَصْبَحْت مهتمًا بِالْقِيَام باكتشاف رَائِد ، فَقَدْ يُؤَدِّي ذَلِكَ إلَى الْإِفْرَاطِ فِي تَحْلِيلِ بياناتك أَو تَجَاهَل
النَّتَائِج غَيْر الْمُلَائِمَة أَو إهْمَال التَّفْسِيرَات البَديلَة . ستضلل الْقُرَّاءِ فِي هَذِهِ الْعَمَلِيَّة – وَقَد تضلل نَفْسِك وَأَنْت تُحَاوِل الدِّفَاع ضِدُّ كُلٍّ هُجُومٍ عَلَى تَفْسِيرِ الْبَيَانَات الْمُفَضَّل لَدَيْك . لَقَد وَقَعَ فِي هَذَا الْفَخّ عَالِمٌ مِنْ
كُورِيا الْجَنُوبِيَّة أَبَان بِدَايَة تَنَاوَل الخلايا الجذعية فَكَان بَحَثَه عَن ميكانكية عَمِل الخلايا الجزعية وَبَالِغْ فِي نَتَائِجِه بَل وَصَلَت
للتحيز والتزيف وَكَانَت نَكَّسَه عِلْمِيَّة لكوريا الْجَنُوبِيَّة كَمَا كَانَتْ سُوء سَمِعَه لِهَذَا الوَطَن . هُنَا يقفذ مَرَّة أَخِّرِي المدي
الطَّوِيل لِلْعِلْم الَّذِي يُنْتَخَب وَيُرَشِّح البُحُوثِ العِلْمِيَّةِ مِن مجلات الصَّفّ الأول(Q1) إلَيّ مجلات الصَّفِّ الْأَخِيرِ . إذَا كُنْت تُرِيدُ حقًا تَحْقِيق اِخْتِرَاق ، فَتَأَكَّد مِنْ أَنَّ لَدَيْك الْبَيَانَات اللَّازِمَة لِعَمَل نُسْخَة اِحْتِيَاطِيَّة مِنْهَا . خلافًا لِذَلِك ، اِسْتَهْدَف الِاعْتِرَاف
بِالْقُيُود وَالشُّرُوط الحدودية لعملك . مِنْ الْمُرَجِّحِ أَنْ تَبْنِيَ الثّقَةُ فِي عَمَلِكَ ، وَسَوْف يَسْمَح لَك بتأسيس سَمِعَه كَعَالِم صَادِقٌ وفعال .
فِي خِلَالِ مَرْحَلَة نَشَر البُحُوث لاَبُدَّ أَنْ تَلُم وَتُعْرَف أَنَّ هُنَاكَ شُرُوط أَخْلاقِيَّة لِعَمَل مِهْنَة المراجع لِلْبُحُوث . فَيَجِبُ أَنْ نَنْتَهِي
مِنْ طَلَبِ مُحْكَم بِعَيْنِه لِلْبَحْث فَإِن وُصُولَك لنتائج صَحِيحِهِ يَجِبُ مِنْ خِلَالِهَا طَلَب مُلَاحَظَاتٌ نَقْدِيَّة لِلْوَرَقَة البحثية . لَيْسَ مِنْ
غَيْرِ الأخْلاقِي فَقَط اِقْتِرَاحٌ شَخْصٌ مَا لَدَيْهِ تَضَارُبٌ وَاضِحٌ فِي الْمَصَالِحِ – فَقَد تفشل فِي الْحُصُولِ عَلَى التَّعْلِيقَات الْهَامَة الَّتِي تحتاجها لِتَحْسِين الْبَحْث . عِنْدَمَا تَفَكَّرَ فِي المراجعين ، أَسْأَل نَفْسَك مِنْ
هُوَ الْمُؤَهَّل لِتَقْدِيم مُرَاجَعَة مدروسة . سَيَكُون عَمَلُك أَفْضَل بِكَثِير لِتَلَقِّي ملاحظاتهم النَّقْدِيَّة . تَحَلَّى بالشفافية فَهِي الطَّرِيقَة
الْأَخِيرَةُ الَّتِي يُمْكِنُك بِهَا بِنَاءً الثّقَةُ فِي عَمَلِكَ هِيَ أَنْ تَكُونَ شفافًا مَعَ الآخَرِينَ . اعتمادًا عَلَى المعايير فِي مجالك ، قَد تَرْغَب فِي تَسْجِيل فرضياتك مسبقًا قَبْل بَدَأ عَمَلُك . بِمُجَرَّد الِانْتِهَاء مِنْ عَمَلِك ، يُمْكِنُك أيضًا مُشَارَكَة أوراقك ، وموادك ، وبياناتك ، وكود التَّحْلِيل . هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ لاَبُدَّ مِنْ وُجُودِ معايير أَخْلاقِيَّة للباحثين وللباحث فِي حَدِّ ذَاتِهِ لِمَنْع التقولب ولنمو الْعِلْم
ويزدهر الوَطَنِ مِنَ خِلَالِ مَجْمُوعِهِ مِنْ الْبَاحِثِين الجادين وَالصَّادِقِين والمنتجين لِلْمَعْرِفَة وإضاءة طَرِيق الْمُسْتَقْبَل لِلْقَادِمِين خَلْفَنَا وَاَلَّذِين سَوّ يُقِيمُون ويحكمونا عَلَيْنَا بِالْمُسْتَقْبَل كُنَّا عَوْنًا لمستقبلهم أَم كُنَّا قَوَالِب مستنسخة لَا تُغْنِي وَلَا تُسَمَّن مِنْ
جُوعٍ . فَكَرِه غُثَاء السَّيْل الَّتِي تَهَزَّم مِنْ قَصْعَةٍ وعصف مَأْكُول .
يُبْقِي أَنَّ هُنَاكَ عِلاقَة بَيْن الْجِهَة الممولة وَبَيْن نَتَائِج الْبَحْث فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ تَتَدَخَّل شَرِكَة سجائر تَدَعَّم بَحَثَا عَنْ أَثَرِ السجائر
في إحْدَاث السَّرَطَان . إذَا كَانَ هَذَا التدعيم يُضِلّ بالنتائج فَهُوَ عَمَلٌ غَيْرُ أَخْلاَقِيٌّ يَخْرُجُ مِنْ المعايير الأخْلاَقِيَّة وهوسوء
سُلُوك لِلْبَحْث والباحث . سنضرب بَعْضُ الْأَمْثِلَةِ لِبَعْضِ الْمُخَالَفَات لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة حَتَّي يَتَجَنَّبُهَا البَاحِث فِي إجْرَاءِ وَنَشْرٌ
الْبَحْث . نَشَر نَفْس الْوَرَقَة فِي مجلتين مُخْتَلِفَتَيْن دُون إخْبَارٌ الْمُحَرِّرِين ، تَقْدِيم نَفْس الْوَرَقَة لمجلات مُخْتَلِفَةٌ دُون إخْبَارٌ
الْمُحَرِّرِين ، عَدَم إِبْلاغ مُتَعاوِن بِنِيَّتِك فِي تَقْدِيمِ بَرَاءَة اخْتِرَاع للِتَّأكُّدِ مِنْ إنَّكِ الْمُخْتَرَع الْوَحِيد ، تَضْمِين زُمَيْل كمؤلف عَلَى
وَرَقَةٍ مُقَابِل خِدْمَة عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الزُّمَّيْل لَمْ يُقَدِّمْ مُساهَمَة جَادَّة فِي الْوَرَقَةِ ، مُنَاقَشَةٌ بَيَانَاتٌ سَرِيّة مَع زملائك مِنْ وَرَقَةٍ تَقُوم بِمُرَاجَعَتِهَا لمجلة مَا ، اسْتِخْدَامٌ الْبَيَانَات أَو الأَفْكَارِ أَوِ الْأَسَالِيب الَّتِي تَتَعَلَّمُ عَنْهَا أَثْنَاء مُرَاجَعَة مَنَحَه أَو أَوْرَاق دُونَ إذْنٍ ، اقْتِطَاع الْقَيِّم المتطرفة مِنْ مَجْمُوعَةِ بَيَانَاتٌ دُون مُنَاقَشَةٌ أسبابك فِي الْوَرِقِ ، اسْتِخْدَامٌ تِقْنِيَّةٌ إحصائية غَيْرُ مُنَاسِبَةٍ مِنْ
أَجْلِ تَعْزِيز أَهَمِّيَّة الْبَحْث الْخَاصّ بِك ، تَجَاوَز عَمَلِيَّة مُرَاجَعَة الْأَقْرَان وَإِعْلَان نتائجك مِنْ خِلَالِ مُؤْتَمَرٌ صَحَفِي دُون إعْطَاء
الزملاء مَعْلُومَاتٌ كَافِيَةٌ لِمُرَاجَعَة عَمَلُك . إجْرَاء مُرَاجَعَة للأدبيات الَّتِي تفشل فِي الِاعْتِرَافِ بمساهمات الْأَشْخَاص الْآخَرَيْنِ فِي الْمَجَالِ أَوْ الْعَمَلِ السَّابِق ذِي الصِّلَة ،
تَوْضِيح الْحَقِيقَةِ فِي طَلَبِ الْمِنْحَة مِنْ أَجْلِ إقْنَاعٌ المراجعين بِأَن مشروعك سَيَقْدَم مُساهَمَة كَبِيرَةٌ فِي الْمَجَالِ ، التَّمْدِيد
بِالْحَقِيقَة فِي طَلَبِ الْوَظِيفَةِ أَوْ الْمَنْهَجُ الدِّراسِيُّ ، إعْطَاء نَفْس الْمَشْرُوع البحثي لِاثْنَيْن مِنْ طُلَّابِ الدراسات الْعُلْيَا لِمَعْرِفَة
مَنْ يُمْكِنُهُ الْقِيَامُ بِذَلِكَ بِشَكْل أَسْرَع ، إجْهَاد أَو إهْمَال أَوْ اسْتِغْلَالِ طُلَّاب الدراسات الْعُلْيَا أَوْ مَا بَعْدَ الدُّكْتوراه ، عَدَم الاحْتِفَاظ
بسجلات بحثية جَيِّدَة ، عَدَم الاحْتِفَاظ ببيانات الْبَحْث لِفَتْرَة زمنية مَعْقُولَة ، الْإِدْلَاء بتعليقات مَهِينَة وهجمات شَخْصِيَّةٌ فِي
مراجعتك لِمَا قَدَّمَهُ الْمُؤَلِّفُ ، وَعَد الطَّالِبُ أَوْ الطَّالِبَة بِدَرَجَة أَفْضَل مُقَابِل الْخِدْمَات الْجِنْسِيَّة ، اسْتِخْدَامٌ الْعُنْصُرِيَّة فِي الْمَعْمَلِ ، إحْدَاث انحرافات كَبِيرَة عَن برُوتُوكُول الْبَحْث الْمُعْتَمَدِ مِنْ قِبَلِ لَجْنَة رِعَايَة الْحَيَوَان وَاسْتِخْدَامُه فِي مؤسستك أَوْ مَجْلِسِ
الْمُرَاجَعَة المؤسسية لأبحاث الْمَوْضُوعَات الْبَشَرِيَّة دُون إخْبَارٌ اللَّجْنَة أَوْ الْمَجْلِسِ ، عَدَم الْإِبْلَاغ عَنْ حَدَثٍ ضَارّ فِي تَجْرِبَة
بَحْثٌ بَشَرِيَّة ، إهْدَار الْحَيَوَانَاتِ فِي الْبَحْثِ ، تَعْرِيضٌ الطُّلاَّب والموظفين لِلْمَخَاطِر البيُولُوجِيَّة فِي انْتِهَاك لِقَوَاعِد السَّلَامَة
الأحيائية لمؤسستك ، تَخْرِيب عَمِلَ شَخْصٌ مَا ، سَرِقَة اللَّوَازِم أَو الْكُتُبِ أَوْ الْبَيَانَات ، تَزْوِير تَجْرِبَة حَتَّى تُعْرَفَ كَيْف
ستنتهي عَمِل نُسِخَ غَيْرُ مُصَرَّحٍ بِهَا مِنْ الْبَيَانَاتِ أَوِ الأَوْراقِ أَوْ بَرامِج الكمبيوتروأخيرا الْمُغَالَاة عمدًا فِي تَقْدِيرِ الأهَمِّيَّة
السريرية لِدَوَاء جَدِيدٍ مِنْ أَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى فَوَائِدَ اقْتِصادِيَّة .
مِنْ هُنَا نَتَبَيَّن أَنَّ هُنَاكَ سُوء سُلُوك ومخالفات أَخْلاقِيَّة وقانونا مَرَاحِل يَجِبُ أَنْ نوجدها فِي مؤسستنا الْعِلْمِيَّة لنحكم شَرَف
الْمِهْنَة وَالْوُصُول لحلم الْعِلْم . يَجِبُ أَنْ يَكُونَ لَنَا وَحْدَه أَخْلاقِيَّة فِي كُلِّ مَكَان بَحْثَي بَل أتمني أَن نَصْل لِقَانُون لِلْأَخْلَاق
الْعِلْمِيَّةِ أَوِ عُمُومًا لِلْأَخْلَاق المهنية وَيَشْمَل الْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة يُنْظَم المعايير الأخْلاَقِيَّة وَيُمْنَع نَمَاذِج سُوء سُلُوك الْبَحْث الباحث
* المراجع الْمُحْكَم. مِنْ أَجْلِ يُنْتِج لَنَا مُدِيرًا لِقَسْم ، مَعْهَد وَمَرْكَز عِلْمِيٍّ أَوْ كُلِّيَّةً أَوْ جَامِعَةٌ يَمْلِك الْقُدْرَة عَلِيّ التطوير وَصِنَاعَة الْحِلْم
الْعِلْمِيّ . كَمَا يُحَقِّق الْعَدَالَةِ فِي فَرْز الكفاءات الْعِلْمِيَّة وَصِنَاعَة الرَّوَّاد فِي مجالاتنا الْمُخْتَلِفَة
لِلْمَزِيد عَلَيْك بِمُرَاجَعَة مُحَرِّكٌ الْبَحْث بِاسْم الْأَخْلَاق الحيوية وَالْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
إِيهاب مُحَمَّد زَائِد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.