الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
سكرتير عام الصحفيين: عماد الدين أديب مشطوب من جداول النقابة منذ 2020
بوتين ل ترامب: روسيا مهتمة بتحقيق أهدافها في أوكرانيا
ريال مدريد يغري لاعبيه للفوز بمونديال الأندية
ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت
العناية الإلهية تنقذ ركاب قطار البحيرة بعد وفاة السائق
أنغام تفتتح ليالي مهرجان العلمين الجديدة 2025
معهد تيودور بلهارس ينظم الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
أجهزة المدن الجديدة تواصل ضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات
وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار بمحطة محولات «روافع رشيد 2»
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: التمثيل العادل والفاعل للشباب داخل القائمة الوطنية من أجل مصر مطلب مشترك لكل الأحزاب
احذر.. الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث
محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد بتخفيضات تصل إلى 30%
أسعار الكتاكيت والبط في بورصة الدواجن اليوم الجمعة 4 يوليو 2025
حريق يلتهم محتويات شقة سكنية في العمرانية الشرقية| صور
ضبط 9 أطنان دقيق بلدي مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة
تعديلات الإيجار القديم وفرت الضمانات لملايين المستأجرين.. التفاصيل
جهاز المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشروعات الصغيرة
تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 145 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
عمرو دياب يحيي حفلًا ضخمًا ب«مهرجان العلمين».. في هذا الموعد
«حادث قطار» ينهي حياة مهاجم طلائع الجيش.. تفاصيل صادمة
وزير خارجية السعودية: هناك تعزيز للتعاون الاقتصادي والثقافي على المستوى الشعبي مع روسيا
صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة تدخل نفق التعقيدات.. والشرط "المرفوض" يعطّل الحسم
أندية بالمنيا تهدد بالانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم للموسم الجديد
مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية
إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية
"الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني
وزير الأوقاف يدين اغتيال الاحتلال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة
18 يوليو.. أنغام تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة 2025
النائب هيثم الشيخ: نطالب بتمهيد الطريق أمام الشباب للتمثيل بالقائمة الوطنية
حمو بيكا يوضح حقيقة اعتزاله الغناء بعد وفاة صديقه المطرب أحمد عامر
برعاية المحافظ.. سائحون يشاركون في معرض التراث بمتحف شرم الشيخ
السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء
محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة لتخفيض أسعار الأسماك وتنشيط السوق الجديد
باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة
شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟
منتخب الهوكى يفتتح مشواره فى بطولة الأمم الثلاث الدولية بمواجهة كرواتيا
معركة حطين.. ما يقوله جرجى زيدان عن انتصار صلاح الدين الأيوبى
"ضريبة البعد" تتصدر تريند تويتر في مصر فور طرح ألبوم أصالة.. والأغنية من ألحان مدين
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره النرويجي
وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه في قطاع الكهرباء
مستوطنون يحاولون إحراق منزل جنوب نابلس.. وإصابات بالضرب والغاز خلال اقتحام بيتا
هل يجوز صيام عاشوراء فقط؟.. ماذا قال النبي وبماذا ينصح العلماء؟
مدحت العدل: الزمالك بحاجة إلى ثورة إدارية.. والاعتراض على تعيين إدوارد «كلام قهاوي»
الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
الاستخبارات الهولندية: روسيا تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيميائية
ننشر كل ما تريد معرفته عن «يوم عاشوراء»
رئيس وزراء إثيوبيا يوجه دعوة خاصة لمصر بشأن سد النهضة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا
بعد ملحمة السيتى الهلال يطمع فى التأهل لنصف نهائى المونديال
رمضان السيد ينتقد تعاقد الزمالك مع جون إدوارد: النادي لا يحتاج إلى سماسرة
الصحة : نجاح جراحات لسيدتين من السودان واندونيسيا تعانيان من أورام بالرحم
«أوقاف شمال سيناء»: تنفيذ قوافل دعوية في 3 مراكز للشباب الأربعاء المقبل
الصحة بشمال سيناء: فرق طبية شاملة لشواطئ العريش حتى نهاية الصيف
يوم طار باقي 9 أيام، إجازات الموظفين في شهر يوليو 2025
ردد الآن| دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025.. اللهم أجرنا من النار، واصرف عنا كل مكروه، وأرض عنا يا أرحم الراحمين
تفاصيل استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي من حزب الوعي
أضرار النوم الكثير، أمراض القلب والاكتئاب وضعف المناعة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الْقَوَالِب وَسُوء سُلُوك الْبَحْث وَالْوَسَط البحثي يَسْتَلْزِم تَشْرِيعًا بِقَانُون لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
إيهاب محمد زائد
نشر في
شموس
يوم 28 - 12 - 2020
أَوْضَحُ فِي بِدَايَةِ الأمْرِ أَنَّنَا نمارس إِخْطَاءٌ يَجِبُ أَنْ نُصَحِّحْهَا وَلَا نَصْر عَلَيْهَا مِنْ عَدَمِ حَيَاة عَدَم نواهة وَعَدَم شَرَف مِهْنَة
الْعِلْمِ وَالْبَحْثِ . وَأَنَّنَا لَا نجرح أَحَدٍ لَكِنْ النَّجَاحِ فِي حِسَابِ الْآخِرَةِ إنْ تُرَاجِعَ عَمِل يَوْمِك وَمَاذَا حَقَّقْت فِيهِ لِأَنَّ الْيَوْمَ يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَكَ فَجْأَة والحريص هُوَ مِنْ يَعُودُ إِلَيَّ اللَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . وَفِكْرُه الْمُرَاجَعَات هِي فَكَرِه جَيِّدَة لتقييم الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ أَيْضًا
فنراجع أَيَّامِنَا عَلِيّ قَصَر وَطُول المدي مِنْ هُنَا يَنْشَأُ فَكَرِه التطوير والإستثمار الْمُوَجَّهَة . وَالْقَلْب السَّلِيم أَيْ لَيْسَ قَلْبَيْنِ فِي
الْجَوْفِ الْبَاطِنِيّ وَلَا تَقْسِيمًا جَدِيدًا لتشريح حُجُراتٌ الْقَلْبِ مِنْ عَدَدِ 4 حُجُراتٌ إلَيّ مُتَتَابِعَات هَنْدَسِيَّة أَوْ أَنَّهُ يَحْتَاجُ إلَيّ عِلْمِ
الجَبْرِ أَو التَّفَاضُل وَالتَّكَامُل.
الْقَلْبُ السَّلِيمُ هُوَ سِحْرٌ هَذِهِ الْحَيَاةَ لِأَنَّهُ النَّزَاهَة فِيهَا وَيُحَقِّق التَّوازُن فِي حِلْمٍ الْعِلْم وَحَلَم الدِّين . فالنزاهة سِحْرٌ هَذِهِ الْحَيَاةَ وَهِيَ الْوَسِيلَة لِتَحْقِيق المبتغاه للشفافية وَالْوُصُول لِحَالَة التَّسَامِي وَالسُّمُوّ مُتَعَدِّد مِنْه السُّمُوّالأخْلاقِي . كَان أَهْلِيٍّ مِنْ
الْمِصْرِيِّينَ الْقُدَمَاء يَتَمَيَّزُون بِالْأَخْلَاق وَهُم متفردون فِيمَا تَرَكُوا . وَاعْلَم تَمَامِ الْعِلْمِ بِأَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَعِيب فِي أَخْلَاقِ أَهْلِي
كَذِكْر. فِرْعَوْن وإنتماءه إِلَيَّ أَهْلِي مِنْ الْمِصْرِيِّينَ الْقُدَمَاء وَنَشَأ الْجَدَل بِأَنَّه يَنْتَمِي إلَيّ مِصْر أَوَّلًا يَنْتَمِي إلَيْهَا لَكِنَّنِي أَقِف وَأَعْلَن أَنَّ مِصْرَ خُلُقًا فِي الحَصِيلَة التَّارِيخِيَّة وَالْعَامَّة ضِدّ فَكَرِه الْبَغْي وَالطُّغْيَان . كَمَا أَنَّ خِلَافِهِم بَيْن بَعْضُهُمْ لَمْ يُؤَثِّرْ عَلِيّ إرْثِهِم الحَضَارِيّ وَتُخُيِّل حَضَرَتْك إنْ لَمْ يَخْتَلِفُوا وَيَمْحُون آثَار بَعْضُهُم الْبَعْض كَانُوا سيتسامون لِدَرَجَة الْمَلَائِكَة. لاحظ أننا كررنا هذا في 2011
طَبِيعَة الْوَتِيرَه الْعِلْمِيَّة بَطِيئَة لِأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ قَابِلَةً لِلتَّكْرَار وَلَيْسَت النَّتَائِج الْعِلْمِيَّة خَطًّا مُسْتَقِيمًا بَل أَشْبَه إلَيّ
شَكْل الدَّائِرَة . وَعُمُومًا عَظْمُه أَي شيئ هُوَ فِي مُدَاوَمَة تَكْرَار نَفْسِ الْفِعْلِ لِنَفْس النَّتِيجَة . لَا نَحْصُرُ الْآن إحصائية عَدَد
رَسَائِل الدُّكْتوراه أَو الماجستير أَو دَرَجَات الْأُسْتَاذِيَّة السَّنَوِيَّة بِمِصْرَ أَوْ بِأَيِّ قُطْرٍ آخَرَ وَلَكِنْ ماهُو الْمُؤَثِّر مِنْهَا ؟ كَيْف خَرَج طَالِب الدُّكْتوراه مَثَلًا بَعْدَ حُصُولِهِ عَلِيّ الدَّرَجَة هَل أضافت لَه ؟ أَم أُخْرِجَت جَهْلًا جَدِيدًا . لَا أُرِيدُ بَاحِثًا يَقُول حَصَلَت عَلِيٌّ
دَرَجَةً عِلْمِيَّة بَلْ يَقُولُ أضافت لِي هَذِهِ الدَّرَجَةُ عَلِم وَفَنّ وَلَيْس راحَةَ البالِ المغلوطة والمبهمة بِأَن تَسْتَغْنِي عَنْ مَقَاعِد
الدَّرْس وَالتَّعَلُّم وَإِن تَسْتَبْدِل هَذَا بالعلاقات والمجاملات أَو الْمَادَّة . هُنَاك سُؤَال مَطْرُوحًا كَم بَحْثًا فَعَلْت ؟ وَالسُّؤَالُ فِي صِيغَتِهِ الصَّحِيحَة كَم بَحْثًا لَك يُحْمَل تَأْثِيرًا لِهَذَا الوَطَن وَفِي هَذَا الوَطَنِ ؟ يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ كَيْف نَخْرُجُ مِنَ درجاتنا الْعِلْمِيَّة ؟
فَهُنَاك أُنَاسٌ يَخْرُجُونَ مِنْ دَرَجَةِ الدُّكْتوراه كَمَا دَخَلُوا فِيهَا مِمَّا شَجُع وُجُود عَمِل وَسَوْق لِبَيْع وَشِرَاء الشَّهَادَات الْعِلْمِيَّة هِيَ لَا تُحْمَلُ صِفَةٌ التَّزْوِير لِأَنَّهَا حكن ونقوشت وَخَتَمْت بِخَتْم الْجَامِعَة وَقَرَار الْجَامِعَة لَكِنَّهَا أفْرَزَت جَاهِلًا يُضَاف إلَيّ جَهِلَه آخَرِين . لَا يَعْلَمُ كَثِيرٍ مِنْ الْبَاحِثِين بِأَنَّه بِمُجَرَّد نَشَر بَحْثٌ يَحِقّ لِأَيِّ فَرْدٍ مِنْ الْمَارَّةِ أَوِ الْعَامَّةِ أَنْ يناقشك فِيهِ مِمَّا يَعْنِي وُجُود
اسْمُك مسئولية يَجِبُ أَنْ تَتَحَمَّلَهَا . هَذَا يَسْتَدْعِي أَوَّلًا الْأَخْلَاقِ فِي مُمَارَسَة الْبَحْث . عَلَيْكَ أَنْ تَطْرَحَ عَلِيّ نَفْسِك هَذَا السُّؤَالِ كَيْفَ تَكُونُ بَاحِثًا أَخْلَاقِيًّا ؟
لَن نشتت بَعْضُنَا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْأَخْلَاق وَالْقَانُون وللتبسيط فَإِن الْأَخْلَاق أَوْسَعُ مِنْ القَانُون وَهِيَ الْأَصْلُ فِي أَدَاءِ الْبَاحِثِين وَيَمْتَدّ لِأَدَاء النَّاسُ فِي مجتمعاتهم . بَيْنَمَا القَانُون هونص لِلتَّسَاوِي بَيْنَ النَّاسِ فِي الْفِعْلِ الْخَاطِئ أَو الْحَالَات المعقدة . فَكُلّ
تَعْقِيد يَسْتَلْزِم قَانُونًا أَخْلَاقِيًّا ، وَكُلّ تَنْظيما يُوثَق بِالقانون . أَنَّ هُنَاكَ دُوَلا لَهَا مِيزانِيَّة للنزاهة فِي الْبَحْثِ وَتَعْلِيم النَّزَاهَة للباحثين لِتَضَمُّن تطورها وتفوقها الْعِلْمِيّ ومشاركتها فِي نَهْضَةٍ الوَطَن والبشرية . فَاَلَّذِي يَجْعَلَنَا ننمو فِي
عِلْمِنَا هُو التَّفْكِير طَوِيلٌ المدي وَهَذَا يَجْعَلَنَا بِحَالِه انْتِبَاه لِآثَار أَفْعَالِنَا وَيُولَد الْأَفْكَار وَيَمْنَعُنَا مِن التقولب وسراب الإِنْتاج
وضجيج الْهَوَاء . وَالْعَقْل اليقظ هَذَا يحالفه التَّوْفِيق أوكما قَال لُوِيس باستير يُجْلَب سِحْرٌ الْعِلْم تَسْتَفِيدُ مِنْ كُلِّ شيئ حَتَّي
الصَّدَفَة فالصدف لَا تَأْتِي لنيام مُطْلَقًا . يُمْكِنُنَا الِانْغِمَاسِ فِي الأَهْدَاف اليَوْمِيَّة الضَّرُورِيَّة للنجاح بَيْنَمَا نفشل فِي رُؤْيَةِ الْآثَار طَوِيلَة الْمَدَى لأفعالنا . أَن إنتاجنا للقوالب يُؤَثِّر عَلِيّ الْمِهْنَة والمؤسسة والأكاديميات وَكَذَلِك الْجَامِعَات والمراكز البحثية .
هَذَا الْأَمْرِ يَتَشَابَه بِتَمَارين الْجَرْي بِالْمَكَان لَا يَقْطَعُ مَسافاتٍ وَلَا يَحْسُنُ السُّرْعَة صَوْب الْمُسْتَقْبَلِ أَوْ الذَّهَاب للهدف فَفِكْرَة
الْمَوْلِد هُوَ الْحَرَكَةُ وَلَيْس الْجَرْي بِالْمَكَان . هدفنا هُو الْمُسَاعَدَة عَلَى تَجَنُّبِ المزالق وَإِيجَاد نَهْج يَسْمَح لَك بِالنَّجَاح دُون
الْإِضْرَار بالأهداف الأوسع لِلْعِلْم . فَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ منفتحًا عَلَى أَنَّ تَكُونَ مخطئًا ، فَإِذَا كَانَتْ الدراسات تَأْتِي دائمًا كَمَا توقعت تمامًا ، فَلَن يَتِمّ تَعْلَم أَيِّ شَيْءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ . أَن الاكتشاف الْعِلْمِيّ غالبًا مَا يَكُونُ أَكْثَرَ عمقًا عِنْدَمَا تتعثر وَتُقَابَل شَيْءٍ جَدِيدٍ تمامًا . فَكُلّ اِكْتِشاف عِلْمِي يَسْتَلْزِم دفوع عَنْهُ أَمَّا إِنَّهُ خطئا أَوْ أَنَّهُ حَقِيقَةٌ حَتَّي لَا يُصْبِحُ مصيرك الزَّيْف فِي الْوُجُودِ . وَعِنْدَمَا تُصْبِح أُسْتَاذًا فِي مهنتك البحثية عَلَيْك بمراجعات لمشوارك وَالْأَهَمّ مِنْ الْمُهِمِّ أَنْ تَكُونَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِمُرَاجَعَة تفكيرك .
عِنْد تَصْمِيم الدراسات الجَديدَةَ مِنْ إجْرَاءِ لِلْبُحُوث أَو الدَّرَجَات الْعِلْمِيَّة ، سنضع فِي الِاعْتِبَارِ احْتِمَالُ أَنَّ تَكُونَ الفرضيات
خَاطِئَة . هَل النَّتِيجَة الْفَارِغَة أَو المتناقضة تَعْنِي أَن نتائجك غَيْرُ قَابِلَةٍ للنشر ؟ أَم أَنَّهَا ستظل مُثِيرَةٌ لِلِاهْتِمَام ؟ هَل يُمْكِنُك
تَصْمِيم دِرَاسَة لِاخْتِبَار الفرضيات البَديلَة ؟ إذَا اتَّبَعْت هَذَا النَّهْجِ وَلَم تَدَعَّم النَّتَائِج فَرْضِيَّة وَاحِدَة ، فَإِنَّك تَتْرُك إِمْكانِيَّةٌ
اِكْتِشاف شَيْءٌ مُثِير لِلِاهْتِمَام مفتوحًا . عَلاؤُه عَلِيّ نَشْئِه تخصصات جَدِيدَةٍ مِنَ عَلاَقات جَدِيدَة فالمنطقة الَّتِي نَتَحَدَّثُ فِيهَا مَعَكُم
هِي اتِّحَاد بَيْنَ عِلْمِ الأَحْيَاءِ وَعُلِم الْأَخْلَاق فِيمَا يُسَمِّي الْأَخْلَاق الحيوية (BIOETHICS) . هَذَا التخصص عَلِيّ مِقْدَارُ مَا أَعْرِفُ لَا يَجُول فِيهِ أَحَدٌ بِمِصْر وَلَا يَخْرُجُ مدرسين لَهُ أَوْ وَحَدات دَاخِلٌ الْمُؤَسَّسَاتِ العِلْمِيَّةِ . هُنَا أَطْلُبُ مِنَ التنفيذين بدعم .كُلّ
تُخَصِّص جَدِيد يَدْخُل إلَيّ وَطَنِي لِأَنَّه اِسْتِجْلاَب للإبداع وَتَحَرَّك مِنْ الْمَكَانِ كَمَا أَنَّهُ يُعْتَبَرُ مَشْرُوعٌ عِلْمِي وَلِيد يَجِب احْتِضانُه وَعَمِل مُبَادَرَة لَه لتعميمة . لَقَد تحركنا فِي الْمَاضِي بشئ مِن البطئ فِي الفِيزِيَاء الحيوية (BIOPHYSICS) رَغْمًا أَنَّهَا تَتَعَلَّقُ
بإكتشافات جينومية هَائِلَة وَلَم تَعَمَّم عَلِيّ الْجَامِعَات الْمِصْرِيَّة أَو الْمَرْكَز البحثية جَعَلْتنَا لَم نقفذ فِي هَذَا الْمَجَال البحثي.
وَأَيْضًا هُنَاك فَارَق زَمَنِي شَاسِع بَيْن إنْشَاءٌ مُرْصَدٌ حُلْوَان والقطامية وَتَارِيخ إنْشَاءٌ وَكَالَة الْفَضَاء الْمِصْرِيَّة . عَلاؤُه عَلِيّ
أَنَّنَا لَمْ نَتَوَسَّع فِي إنْشَاءِ هَنْدَسَةٌ الطَّيَرَان فَهُوَ قِسْمٌ وَحِيدٌ بِالْوَطَن بَيْنَمَا لَدَيْنَا تَعَدَّد حَدِيثٍ فِي الْفُنُونِ الجَمِيلَةِ كَيْف يَرْسُم الفَنَّان عَلِيّ طَائِرَة صِنَاعَة مِصْرِيَّة بَدَلًا مِنْ الجرافتي بالشوارع وَإِنْ كَانَ لِكُلِّ دَوْرٌ لَا يتنحي وَلَا يَسْوَدُّ عَلِيّ الْآخَر . ذُد عَلَيَّ هَذَا
بِأَنَّ الدراسات الْعِلْمِيَّة تَقَدَّمَ فِي ندوات عَلِيّ أَنَّهَا ثَقافِيَّة هَل يؤشر هَذَا بِأَنَّ الْجَهْد الْمَبْذُول لِلْقِرَاءَة وَيَمْلِك العقم بِالتَّنْفِيذ . كَمَا أَنَّ اللِّجان القَوْمِيَّة للتخصصات الْمُخْتَلِفَة تَتَبَّع وِزارَةُ التَّعْلِيمِ العَالِي وَلَا تَتَّبِعْ وَزَارَة التَّنْمِيَةُ الاقْتِصَادِيَةُ أَي سِيَاسَة والتخطيط الدَّوْلَةُ فِي السَّنَوَاتِ القَادِمَة . هَذَا يَنْشَأُ الْجَرْي بِالْمَكَان وَتَعْطِيل الْمَوْلِد الْعَقْلِيّ والتكنولوجي غَايَة الْأَوْطَان والكيانات سَوَاءٌ
إفْرَادٍ أَوْ مُؤَسَّسات عَلِم نَافِع وَعَمِل صَالِح يَنْفَع الأَجْيَالُ القَادِمَةُ . ضَع مَا يَنْفَعُك مِنْ نِتَاجِ عِلْمِي إلَيّ زَاوِيَة سياستك يَنْتَعِش
الطَّلَب عَلِيّ الْإِبْدَاع وَالِابْتِكَار وتوطين التكنولوجيا ونحطم الْقَوَالِب فِي التَّفْكِيرِ والإنتاج ونتطور رأسيا بِالتَّجْدِيد وأفقيا
بِالْإِنْتَاج . أَنَّ هَذَا أَنْتَج مَفْهُوم خَاطِئٌ لَدَيّ الْبَاحِثِين وَهُوَ أَنْ حَيَاةَ الْعِلْم تَقِفُ عَلَيْهِ فأحتكر فَكَرِه وَمَات عَلَيْهَا . أَمَّا الثَّانِيَةُ فَهُوَ تَعْطِيل هَذَا الوَطَنِ فِي نُمُوُّه وَتَطَوُّرِه مِنْ الْجَانِبِ الْعِلْمِيّ عَلاؤُه عَلِيّ مُواكَبَة الْعَالِم وَشَأْن مُشَارَكَتُهُ فِي الْعَالَمِ.
الْأَهَمّ أَنْ لَا نبالغ فَنَحْن نجري تَجَارِبَ عِلْمِيَّةً وَلَسْنَا فِي سُوقِ الشَّعْر لصيغات الْمُبَالَغَة فالباحث عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ واقعيا وَأَنْ
يُفَرِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَرِّكٌ الْبَحْث تَشْمَلُ كُلَّ النَّتَائِج عَلِيّ نَفْس نُقْطَة الْبَحْث . فَلَا تَقَعُ فِي هَذَا الْخَطَأُ مِنْ خِلَالِ الْمُبَالَغَة فَهِي
التَّحَيُّز يَمْنَع النَّزَاهَة . فَإِذَا أَصْبَحْت مهتمًا بِالْقِيَام باكتشاف رَائِد ، فَقَدْ يُؤَدِّي ذَلِكَ إلَى الْإِفْرَاطِ فِي تَحْلِيلِ بياناتك أَو تَجَاهَل
النَّتَائِج غَيْر الْمُلَائِمَة أَو إهْمَال التَّفْسِيرَات البَديلَة . ستضلل الْقُرَّاءِ فِي هَذِهِ الْعَمَلِيَّة – وَقَد تضلل نَفْسِك وَأَنْت تُحَاوِل الدِّفَاع ضِدُّ كُلٍّ هُجُومٍ عَلَى تَفْسِيرِ الْبَيَانَات الْمُفَضَّل لَدَيْك . لَقَد وَقَعَ فِي هَذَا الْفَخّ عَالِمٌ مِنْ
كُورِيا الْجَنُوبِيَّة أَبَان بِدَايَة تَنَاوَل الخلايا الجذعية فَكَان بَحَثَه عَن ميكانكية عَمِل الخلايا الجزعية وَبَالِغْ فِي نَتَائِجِه بَل وَصَلَت
للتحيز والتزيف وَكَانَت نَكَّسَه عِلْمِيَّة لكوريا الْجَنُوبِيَّة كَمَا كَانَتْ سُوء سَمِعَه لِهَذَا الوَطَن . هُنَا يقفذ مَرَّة أَخِّرِي المدي
الطَّوِيل لِلْعِلْم الَّذِي يُنْتَخَب وَيُرَشِّح البُحُوثِ العِلْمِيَّةِ مِن مجلات الصَّفّ الأول(Q1) إلَيّ مجلات الصَّفِّ الْأَخِيرِ . إذَا كُنْت تُرِيدُ حقًا تَحْقِيق اِخْتِرَاق ، فَتَأَكَّد مِنْ أَنَّ لَدَيْك الْبَيَانَات اللَّازِمَة لِعَمَل نُسْخَة اِحْتِيَاطِيَّة مِنْهَا . خلافًا لِذَلِك ، اِسْتَهْدَف الِاعْتِرَاف
بِالْقُيُود وَالشُّرُوط الحدودية لعملك . مِنْ الْمُرَجِّحِ أَنْ تَبْنِيَ الثّقَةُ فِي عَمَلِكَ ، وَسَوْف يَسْمَح لَك بتأسيس سَمِعَه كَعَالِم صَادِقٌ وفعال .
فِي خِلَالِ مَرْحَلَة نَشَر البُحُوث لاَبُدَّ أَنْ تَلُم وَتُعْرَف أَنَّ هُنَاكَ شُرُوط أَخْلاقِيَّة لِعَمَل مِهْنَة المراجع لِلْبُحُوث . فَيَجِبُ أَنْ نَنْتَهِي
مِنْ طَلَبِ مُحْكَم بِعَيْنِه لِلْبَحْث فَإِن وُصُولَك لنتائج صَحِيحِهِ يَجِبُ مِنْ خِلَالِهَا طَلَب مُلَاحَظَاتٌ نَقْدِيَّة لِلْوَرَقَة البحثية . لَيْسَ مِنْ
غَيْرِ الأخْلاقِي فَقَط اِقْتِرَاحٌ شَخْصٌ مَا لَدَيْهِ تَضَارُبٌ وَاضِحٌ فِي الْمَصَالِحِ – فَقَد تفشل فِي الْحُصُولِ عَلَى التَّعْلِيقَات الْهَامَة الَّتِي تحتاجها لِتَحْسِين الْبَحْث . عِنْدَمَا تَفَكَّرَ فِي المراجعين ، أَسْأَل نَفْسَك مِنْ
هُوَ الْمُؤَهَّل لِتَقْدِيم مُرَاجَعَة مدروسة . سَيَكُون عَمَلُك أَفْضَل بِكَثِير لِتَلَقِّي ملاحظاتهم النَّقْدِيَّة . تَحَلَّى بالشفافية فَهِي الطَّرِيقَة
الْأَخِيرَةُ الَّتِي يُمْكِنُك بِهَا بِنَاءً الثّقَةُ فِي عَمَلِكَ هِيَ أَنْ تَكُونَ شفافًا مَعَ الآخَرِينَ . اعتمادًا عَلَى المعايير فِي مجالك ، قَد تَرْغَب فِي تَسْجِيل فرضياتك مسبقًا قَبْل بَدَأ عَمَلُك . بِمُجَرَّد الِانْتِهَاء مِنْ عَمَلِك ، يُمْكِنُك أيضًا مُشَارَكَة أوراقك ، وموادك ، وبياناتك ، وكود التَّحْلِيل . هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ لاَبُدَّ مِنْ وُجُودِ معايير أَخْلاقِيَّة للباحثين وللباحث فِي حَدِّ ذَاتِهِ لِمَنْع التقولب ولنمو الْعِلْم
ويزدهر الوَطَنِ مِنَ خِلَالِ مَجْمُوعِهِ مِنْ الْبَاحِثِين الجادين وَالصَّادِقِين والمنتجين لِلْمَعْرِفَة وإضاءة طَرِيق الْمُسْتَقْبَل لِلْقَادِمِين خَلْفَنَا وَاَلَّذِين سَوّ يُقِيمُون ويحكمونا عَلَيْنَا بِالْمُسْتَقْبَل كُنَّا عَوْنًا لمستقبلهم أَم كُنَّا قَوَالِب مستنسخة لَا تُغْنِي وَلَا تُسَمَّن مِنْ
جُوعٍ . فَكَرِه غُثَاء السَّيْل الَّتِي تَهَزَّم مِنْ قَصْعَةٍ وعصف مَأْكُول .
يُبْقِي أَنَّ هُنَاكَ عِلاقَة بَيْن الْجِهَة الممولة وَبَيْن نَتَائِج الْبَحْث فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ تَتَدَخَّل شَرِكَة سجائر تَدَعَّم بَحَثَا عَنْ أَثَرِ السجائر
في إحْدَاث السَّرَطَان . إذَا كَانَ هَذَا التدعيم يُضِلّ بالنتائج فَهُوَ عَمَلٌ غَيْرُ أَخْلاَقِيٌّ يَخْرُجُ مِنْ المعايير الأخْلاَقِيَّة وهوسوء
سُلُوك لِلْبَحْث والباحث . سنضرب بَعْضُ الْأَمْثِلَةِ لِبَعْضِ الْمُخَالَفَات لِلْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة حَتَّي يَتَجَنَّبُهَا البَاحِث فِي إجْرَاءِ وَنَشْرٌ
الْبَحْث . نَشَر نَفْس الْوَرَقَة فِي مجلتين مُخْتَلِفَتَيْن دُون إخْبَارٌ الْمُحَرِّرِين ، تَقْدِيم نَفْس الْوَرَقَة لمجلات مُخْتَلِفَةٌ دُون إخْبَارٌ
الْمُحَرِّرِين ، عَدَم إِبْلاغ مُتَعاوِن بِنِيَّتِك فِي تَقْدِيمِ بَرَاءَة اخْتِرَاع للِتَّأكُّدِ مِنْ إنَّكِ الْمُخْتَرَع الْوَحِيد ، تَضْمِين زُمَيْل كمؤلف عَلَى
وَرَقَةٍ مُقَابِل خِدْمَة عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الزُّمَّيْل لَمْ يُقَدِّمْ مُساهَمَة جَادَّة فِي الْوَرَقَةِ ، مُنَاقَشَةٌ بَيَانَاتٌ سَرِيّة مَع زملائك مِنْ وَرَقَةٍ تَقُوم بِمُرَاجَعَتِهَا لمجلة مَا ، اسْتِخْدَامٌ الْبَيَانَات أَو الأَفْكَارِ أَوِ الْأَسَالِيب الَّتِي تَتَعَلَّمُ عَنْهَا أَثْنَاء مُرَاجَعَة مَنَحَه أَو أَوْرَاق دُونَ إذْنٍ ، اقْتِطَاع الْقَيِّم المتطرفة مِنْ مَجْمُوعَةِ بَيَانَاتٌ دُون مُنَاقَشَةٌ أسبابك فِي الْوَرِقِ ، اسْتِخْدَامٌ تِقْنِيَّةٌ إحصائية غَيْرُ مُنَاسِبَةٍ مِنْ
أَجْلِ تَعْزِيز أَهَمِّيَّة الْبَحْث الْخَاصّ بِك ، تَجَاوَز عَمَلِيَّة مُرَاجَعَة الْأَقْرَان وَإِعْلَان نتائجك مِنْ خِلَالِ مُؤْتَمَرٌ صَحَفِي دُون إعْطَاء
الزملاء مَعْلُومَاتٌ كَافِيَةٌ لِمُرَاجَعَة عَمَلُك . إجْرَاء مُرَاجَعَة للأدبيات الَّتِي تفشل فِي الِاعْتِرَافِ بمساهمات الْأَشْخَاص الْآخَرَيْنِ فِي الْمَجَالِ أَوْ الْعَمَلِ السَّابِق ذِي الصِّلَة ،
تَوْضِيح الْحَقِيقَةِ فِي طَلَبِ الْمِنْحَة مِنْ أَجْلِ إقْنَاعٌ المراجعين بِأَن مشروعك سَيَقْدَم مُساهَمَة كَبِيرَةٌ فِي الْمَجَالِ ، التَّمْدِيد
بِالْحَقِيقَة فِي طَلَبِ الْوَظِيفَةِ أَوْ الْمَنْهَجُ الدِّراسِيُّ ، إعْطَاء نَفْس الْمَشْرُوع البحثي لِاثْنَيْن مِنْ طُلَّابِ الدراسات الْعُلْيَا لِمَعْرِفَة
مَنْ يُمْكِنُهُ الْقِيَامُ بِذَلِكَ بِشَكْل أَسْرَع ، إجْهَاد أَو إهْمَال أَوْ اسْتِغْلَالِ طُلَّاب الدراسات الْعُلْيَا أَوْ مَا بَعْدَ الدُّكْتوراه ، عَدَم الاحْتِفَاظ
بسجلات بحثية جَيِّدَة ، عَدَم الاحْتِفَاظ ببيانات الْبَحْث لِفَتْرَة زمنية مَعْقُولَة ، الْإِدْلَاء بتعليقات مَهِينَة وهجمات شَخْصِيَّةٌ فِي
مراجعتك لِمَا قَدَّمَهُ الْمُؤَلِّفُ ، وَعَد الطَّالِبُ أَوْ الطَّالِبَة بِدَرَجَة أَفْضَل مُقَابِل الْخِدْمَات الْجِنْسِيَّة ، اسْتِخْدَامٌ الْعُنْصُرِيَّة فِي الْمَعْمَلِ ، إحْدَاث انحرافات كَبِيرَة عَن برُوتُوكُول الْبَحْث الْمُعْتَمَدِ مِنْ قِبَلِ لَجْنَة رِعَايَة الْحَيَوَان وَاسْتِخْدَامُه فِي مؤسستك أَوْ مَجْلِسِ
الْمُرَاجَعَة المؤسسية لأبحاث الْمَوْضُوعَات الْبَشَرِيَّة دُون إخْبَارٌ اللَّجْنَة أَوْ الْمَجْلِسِ ، عَدَم الْإِبْلَاغ عَنْ حَدَثٍ ضَارّ فِي تَجْرِبَة
بَحْثٌ بَشَرِيَّة ، إهْدَار الْحَيَوَانَاتِ فِي الْبَحْثِ ، تَعْرِيضٌ الطُّلاَّب والموظفين لِلْمَخَاطِر البيُولُوجِيَّة فِي انْتِهَاك لِقَوَاعِد السَّلَامَة
الأحيائية لمؤسستك ، تَخْرِيب عَمِلَ شَخْصٌ مَا ، سَرِقَة اللَّوَازِم أَو الْكُتُبِ أَوْ الْبَيَانَات ، تَزْوِير تَجْرِبَة حَتَّى تُعْرَفَ كَيْف
ستنتهي عَمِل نُسِخَ غَيْرُ مُصَرَّحٍ بِهَا مِنْ الْبَيَانَاتِ أَوِ الأَوْراقِ أَوْ بَرامِج الكمبيوتروأخيرا الْمُغَالَاة عمدًا فِي تَقْدِيرِ الأهَمِّيَّة
السريرية لِدَوَاء جَدِيدٍ مِنْ أَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى فَوَائِدَ اقْتِصادِيَّة .
مِنْ هُنَا نَتَبَيَّن أَنَّ هُنَاكَ سُوء سُلُوك ومخالفات أَخْلاقِيَّة وقانونا مَرَاحِل يَجِبُ أَنْ نوجدها فِي مؤسستنا الْعِلْمِيَّة لنحكم شَرَف
الْمِهْنَة وَالْوُصُول لحلم الْعِلْم . يَجِبُ أَنْ يَكُونَ لَنَا وَحْدَه أَخْلاقِيَّة فِي كُلِّ مَكَان بَحْثَي بَل أتمني أَن نَصْل لِقَانُون لِلْأَخْلَاق
الْعِلْمِيَّةِ أَوِ عُمُومًا لِلْأَخْلَاق المهنية وَيَشْمَل الْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة يُنْظَم المعايير الأخْلاَقِيَّة وَيُمْنَع نَمَاذِج سُوء سُلُوك الْبَحْث الباحث
* المراجع الْمُحْكَم. مِنْ أَجْلِ يُنْتِج لَنَا مُدِيرًا لِقَسْم ، مَعْهَد وَمَرْكَز عِلْمِيٍّ أَوْ كُلِّيَّةً أَوْ جَامِعَةٌ يَمْلِك الْقُدْرَة عَلِيّ التطوير وَصِنَاعَة الْحِلْم
الْعِلْمِيّ . كَمَا يُحَقِّق الْعَدَالَةِ فِي فَرْز الكفاءات الْعِلْمِيَّة وَصِنَاعَة الرَّوَّاد فِي مجالاتنا الْمُخْتَلِفَة
لِلْمَزِيد عَلَيْك بِمُرَاجَعَة مُحَرِّكٌ الْبَحْث بِاسْم الْأَخْلَاق الحيوية وَالْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة
إِيهاب مُحَمَّد زَائِد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحبُّ في حُضّرةٍ خيالُ المأتة يُمنِّعُ التقدم العِلميّ لِهذا الوَطنِ
مُقَدَّمَةُ ثَابِتِ عِيدٍ (المترجم) لكتاب "الإسلام: التّاريخ والحاضر والمستقبل" لمؤلّفه: هانس كينج
اللِّسَان الْعَرَبِيّ الفَصِيحِ لَا يُغْنِي مُطْلَقًا عَنْ الْعَقْلِ الْعَرَبِيّ الْفَصِيح ! !
((التَّوْحِيدُ أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ))
المسجد الكبير
يَجِبُ أَلَّا يَرِثُوا الأَرْضَ
أبلغ عن إشهار غير لائق