الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
«الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»: الأعياد مناسبة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله
21 أغسطس 2025.. الجنيه يواصل خسائره أمام الدولار لليوم الرابع
تنمية القدرات الابتكارية للجامعات.. ندوة بجامعة عين شمس
قطع مياه الشرب عن مناطق بين فيصل والهرم بالجيزة لمدة 6 ساعات
صعود مؤشرات البورصة هامشيا بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع
وزير الري يتابع الموقف التحصيلي للمستحقات المالية
لتسليمها إلى فلسطين.. تحرك عشرات شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى كرم أبو سالم
رئيس كوريا الجنوبية يكشف تفاصيل الخطة الثلاثية لنزع السلاح النووي
بقيادة شيكو بانزا وألفينا.. تشكيل الزمالك المتوقع أمام مودرن
اندلاع حريق في مبنى الشباب والرياضة بالوادي الجديد.. صور
لنشرها فيديوهات منافية للآداب.. القبض على البلوجر نورهان حفظي
مديريات التعليم تنظم ندوات توعية لأولياء الأمور والطلاب حول البكالوريا
مليون زائر في الليلة الختامية لاحتفالات مولد السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط
نحو مستقبل صحي.. الرعاية الصحية تطلق فعاليات المجلس التنفيذي السنوي
وزيرة الاستيطان بإسرائيل تؤيد استمرار عملية السيطرة على غزة: حتى لو أدى ذلك إلى مقتل المحتجزين
هندسة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة "صنع في مصر"
الرياضية: اتحاد جدة يستهدف لاعب زينيت
هل يوجد زكاة على القرض من البنك؟.. أمين الفتوى يجيب
"مدبولي" يدعو "تويوتا تسوشو" للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
الصحة: تخصيص برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين لتأهيل واختيار القيادات
إجازة المولد النبوى .. 3 أيام متتالية للموظفين
"لن أخضع للتنمر".. كوك عضو الفيدرالي الأمريكي تتحدى ترامب وترفض تقديم استقالتها
امتحانات الثانوية العامة مستمرة وطلاب يؤدون امتحان الكيمياء والجغرفيا الدور الثاني
هل يجوز سؤال الوالدين عن رضاهم عنا؟.. أمين الفتوى يجيب
القبض على البرلماني السابق رجب هلال حميدة سببه قضايا شيكات بدون رصيد
أمانة الجبهة الوطنية بسوهاج تعلن اختيار وتعيين كفاءات وقيادات بارزة لمهام الأمناء المساعدين
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية
وصول قيادات الجامعات لافتتاح معرض التعليم العالي بمكتبة الإسكندرية |صور
ضربها بملة السرير.. زوج يقتل زوجته إثر مشادة كلامية بسوهاج
إصابة 4 أشخاص في حريق هائل داخل فرن بالغربية
قبل مواجهة الأهلي.. اشتباه بإصابة محمود نبيل لاعب غزل المحلة بتمزق عضلي
رضا عبد العال: أحمد عبد القادر أفضل من تريزيجيه وزيزو والشحات.. وانتقاله إلى الزمالك وارد
"صحة لبنان": مقتل شخص في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان بقضاء مرجعيون
القاهرة الإخبارية: مصر ترسل قافلة المساعدات الإنسانية العشرين إلى قطاع غزة
أوكرانيا: نعمل على وضع مفهوم أمني لما بعد الحرب مع روسيا
محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل وحسن استقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة
عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة
دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض
أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء
نجم الأهلي السابق: مودرن سبورت سيفوز على الزمالك
توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات
سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء
«ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك
الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)
حلوى المولد.. طريقة عمل الفسدقية أحلى من الجاهزة
لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟
ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور
جيش الاحتلال يستهدف بلدة فى جنوب لبنان بصاروخ أرض أرض.. وسقوط 7 مصابين
استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات
وزارة الأوقاف تطلق صفحة "أطفالنا" لبناء وعي راسخ للنشء
شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار
الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا
"تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا
الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمى ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد السكندرى
بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب
بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو
ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي
ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحبُّ في حُضّرةٍ خيالُ المأتة يُمنِّعُ التقدم العِلميّ لِهذا الوَطنِ
إيهاب محمد زايد
نشر في
شموس
يوم 13 - 12 - 2020
حين تُغِنّي لِلوّطن فهُناك الحماسة الّتي تبِثُّها أغاني أم كُلثوم وعندما نحس بِالوَطنِ فإنّ أغاني عبدِ الوهابِ الوَطنيّةِ تلمُّس هذا الشُّعورِ . أم عبدِ الحليمِ فهي الدّعوَة لِلوّطن وتتألّقُ شاديَةُ في وصفِ الدّفِئِ بِهذا الوَطنِ . وأعتذز لِمُحمّدِ مُنيرِ بِأن عضم أخوّتنا نسنة نسنة ونُعمِلُ مِنه سنابِل ومعامِل وليْس قنابِل فاللّهُمّ أحرس هذا الجيْشِ وهؤُلاءِ الجُنودِ يُعلِمون شعبنا النُّبل في حيّاتِنا اليَوْميّة والإيثار خلق ناصِعِ البياضِ فلا نُبل بِمُصِرِّ إلّا في هذا الجيْشِ لم نتصر مِن خلاّلةِ بإكتوبر العظيم إلّا مِن خِلال الإهتمام بِالتّفاصيلِ وخلق التّضامُنِ بيْن القادةِ والجُنودِ والدّليلِ هذِهِ الشُّفرةِ النّوَبيّةِ للإشارة تحكي إنفتاح القادةِ علي الجُنودِ والإستماع لهُم والإهتمام بِما يقولون .
كما أرِجوا مِن ليْلي مُراد أن تكُفّ عن قوْلِ ياريح علي الصّحراء في سينا لن تظِلّ سيُناءُ صحراءُ ولن أروْح لها بل سأُسكِنُ فيها وأتِمِّنّي أن أدفِن بِهامِعِ ثريِّ الشّهداءِ . كما لن نُنسّيَ لِشاديَةٍ يا حبيبتي يا مِصر بِالرّغمِ مِن أن الأغنية بعد هزيمةِ 1967 ومعها أغُنّيّةً عدّي النّهار وبلدنا علي التُّرعة بتغسل شِعرها لِعبّد الحليمُ حافِظ وأغاني أخِّري علي مرّ عُمرةٍ مِن تدعيمِ ثوْرةٍ 1952 وحُتّي نصر إكتوبر . وهل ينُسُّ أحدّ لِعبّد الوهابُ أخي بلّغ الظّالِمون المُدّيِ وأغنية دقّت ساعةُ العملِ الثّوْريِ ويَتحدّثُ عبدُ الوهابُ عن الصُّمتِ فيَقولُ كنت في صوْتِك مُرغما . أما أم كُلثوم فكُلّ أغانيَها تُصلِحُ أن تُغِنّي لِلوّطن مِن لا يُعرِّفُ أنا الشّعب ومِصر تتحدّثُ عن نفسُها وعلي باب مُصِرِّ وحقّ بِلاديِ . نِعم أكُتُبُ اليَوْمِ مِن أجل حقّ بِلاديِ وطرِد ذلِك الوهم من المجاملات الّذي يعيشُ في أذهان الأكاديميون والعِلميّون لا أنكِر إجتهادهم ولكُنّ زلّتهُم تُضِلُّ هذِهِ الأمة المِصريّة وتأخّر تقدُّمُها وتجعلُ هذِهِ المصابيحُ سراب النّوَرِ فنموتُ عطّشا مِن الجهلِ في صحراءُ مبدأ شيلِنّي وأشيلُك وحفذني وأحفذك وأخلاق هات وخدّ .
سأتعلّمُ مِن طريقةِ الأنجيل بِأن أحكيّ لكُم قصّةً تلخّص الأمر فالأنجيل يحكي ليَتعلّمُ أتِباعةً بِالحكيِّ . فصاحِبُ حقلِ مِن القمحِ يُجاهِدُ في طردِ الطُّيورِ وبستخدم خيالُ المأتة والضّرِب علي عُلبة مِن الصّفيحِ تعِب مِن هذا ففِكرِ بِأن يوصِلُ لِخيالِ المأتة الكهرباء ليَقومُ بِعملِ الصّوْتِ وفي تُفس الوَقت يُخدِعُ الطُّيورُ . جاء بِشِحنِ كهربائيِ وأوْصلهُ بِخيالِ المأتة إلّا إنّ خيالُ المأتة تحورُ إلي أمرّيْنِ الأول أنّه يتكاثرُ بِشدّةِ ويَضُرُّ بِالقمحِ ويُهدِّدُ رغيفُ الخُبزِ والثّاني أنّه سمحُ لِلطُيورِ بِأن تغوّر علي سنابِل القمحِ في مسمعِ ومرأي صاحِب الحقلِ . أخذ الرّجِل بِفِكرِ في أنّه أضرُّ بِنفسةٍ ومخزونةً مِن الحقلِ علي مدار ‘ العامِ المُقبِلِ ‘. إبتدئ بِوَسيلةِ قِراءةِ ‘ الكُتُبِ السّماويّةِ ‘ في أذّن خيالُ المأتة إلّا إنّه لم يُرتدع وذاد في عنادِهُ ، مرّ عليّةٍ رجِل ونصحة بِأن يُهذِبُ خيالُ المأتة في البدايّةِ ثمّ يمنعة مِن خِلال ضبطِ سُلوكةٍ بِأن يجعلُ لهُ أخلاّق ومِن ثمّ ضميرا بِأن يحدثة عن عُرفِ وعاداتِ خيالُ المأته منبع علم الأخلاق . بِالفُعُلِ عمل بِالنّصيحةِ وأُستجابُ خيالُ المأتة وقلل مِن إستنساخة وبدأ في تخويفِ الطُّيورُ . تشجُّعُ الرّجُلِ وبدأ يُعلِمُ خيالُ المأتة الحياد فلا يُعادي صاحِبُ الحقلِ ولا يضُرُّ بِنفسةٍ بِأن يجعلُ لهُ مُنافِسيْنِ بدأت خيالُ المأتة في الرُّجوعِ إلي دوْرة مِمّا شجع صاحِبُ الحقلِ في فصلِ الكهرباءِ ومنع الصّوْتِ كيْ لا يعودُ مرّةً أخِّري حان ‘ وقتُ الحصادِ ‘ وبدأ خيالُ المأتة في اِلتِباكي علي نِهايَة دورةٍ إلّا إنّ صاحِبُ الحقلِ قِتلة بِقسوَةِ الرّحِمةِ كيْ لايعود إلي الخيانة مرّةً أخِّري .
خيالُ المأتة هوَ المُجاملاتُ في العلمِ والفسادِ فية أيضا والّذي يُؤدّي إلي إفلاس العلمِ مِن جِراءِ هذِهِ المُمارِساتِ ستجِدُ أن كثيرا مِن العامِلين في حقلِ العلمِ يشتكون مِن نُفوذِ رجُلِ يُخرِجُ قرراتُ خاطِئةٍ ومِن عدم وُجودِ ثقافةِ الأجيال ومِن عدم وُجودِ حاضِناتٍ للأفكار الجديدة في دولابِ العملِ مِمّا يُعوِّقُ الإبداع والإبتكار . يُكثِرُ جدّا القهر والإحباط والجوائِز المُزيِّفة لِعمّل مُزيِّفُ ، عدم القِراءةِ والتّسوُّلِ للأفكار علي الرّغم مِن أن الوَسط العِلميّ هوَ مُصدِرُ الوَقائِعِ العلميّةِ بِدرّاسةِ الأفكار . كيْف يُحبِطُ العِلميّون الأفكار ويَتّخِذون مِن الوأد سبيلا ؟ كيْف يُصدِرون الأحباط لزملائهم وطلاّبهُم ؟ إذاً فنحنُ نحتاجُ إلي ضبطِ سُلوِّك لمِن يُعمِلون بِالحقلِ العلميِ . أنادي بِتدريسِ علمُ الأخلاق بِالجامِعاتِ وكذلِك الأخلاق العلميّةِ لِسدّ هذِهِ الفجوَةُ . نحنُ نتعلّمُ لِنُرشِدُ هذا الوَطنِ إلي الغد فهل نزرعُ الوَهم بِغُرفِنا المِغلقة بِالعلمِ يعني العامِلين في المجالِ العلميِ مِن مُعادلةِ كيْف يُدمِجُ كيانةُ داخِلِ كيانِ عملةٍ ثمّ كيانِ المُجتمعِ وأخيرا لِأُهِلُّنا في الوَطنِ . تُعطي الجامِعةُ درجة فلسفة العلمِ للدكتوراة والوازِع الدّينيّ يُعطي فلسفةُ الدّينِ ويَندمِجانِ معّا لِتكوين فلسفةُ الفُعُلِ .
لا أعلم لماذا لا تُدرِّسُ الجامِعاتُ علمُ الأخلاق داخِلِ المُدرجاتِ وفي درّاستها العُليا . إنّ الأمر مُهِمّ فقد كان هُناك ثُلاثيُّ واعد هوَ علمُ الإجتماع وعلم النّفسِ وعلم الأخلاق . وبِالرّغمِ مِن أن الأخلاق تُدرِّسُ مِن الثلاثينات في التّوَجُّهيّةِ أيُّ طُلاّبِ الثّانويّةِ العامّةِ . إلّا إنّ هذا توَقُّف ولا يُدرِّسُ في أروقةٍ الجامِعاتُ حُتّي تجِدُ أن الخِرّيجيْنِ لا يُسمِعون عن هذا العلمِ " علمُ الأخلاق ". كما تجِدُ أن طُلاّبِ الدّرّاساتِ العُليا لا يُعرِّفُ شُيِّئا عن الأخلاق العلميّةِ Scientific Ethics حُتّي مِن دِرسِ بِالخارِجِ وتعلُّم هذا لا يضيفة إلي الجامِعةُ أوْ مركزةً البحثيِ . ستجِدُ أن العامِلين في مجالِ البحثِ والأكايميون لا يُفرِّقون بيْن مبادِئِ الأخلاق وقواعِد الأخلاق . وبإختصار فإنّ morals هي المباديء الاخلاقية المقبولة في المُجتمعِ بُغض النّظرِ عن انها قانونيّةً او لا فهي فرديَةً مبنيّةً علي عِلاقتك بِاللهِ والتّربّيَة الأسرية أثناء النشأة ينبع منها علم الأخلاق في بداياتة الأولي. و Ethics هي قواعِدُ تُؤثِّرُ علي سُلوِّك الفرد مِثلُ الأخلاق العلميّةِ Scientific ethics مثّلا ولا عِلاقة بالاخلاق الشّخصيّة للافراد و لكُنّ اُكثُر بِسُلوكِهُم اثناء تأدية عملهُم . مِن هُنا نطالب بِالمبادِئِ والأخلاق العلميّةِ معّا وخصوصا ضبطِ السُّلوكِ لِلعامِليِ في الحقلِ العلميِ .
يمُّكُنّ إرجاع الكثير مِن الاِلتِباسِ بيْن هاتيْنِ الكلِمتيْنِ إلى أُصوِّلُهُما . على سبيلِ المثّالِ ، تأتي كلِمةُ " ethic " مِن اللُّغةِ الفرنسية القديمة ( etique )، واللّاتينيّة المتأخرة ( ethica )، واليونانية ( ethos ) وتُشيرُ إلى العاداتِ أوْ الفلسفاتِ الأخلاقية . تأتي كلِمةُ " الأخلاق " مِن الأخلاق اللّاتينيّة المتأخرة ، والّتي تُشيرُ إلى السُّلوكِ والأخلاق المُناسِبة في المُجتمعِ . لِذلِك ، فإنّ كِلاهُما لهُما معاني مُتشابِهةٍ لِلغايَةِ في الأصل ، إنّ لم تكِن مُترادِفةً . تمّت درّاسةُ الأخلاق والأخلاق لِلفردِ فلسفيًا لِأكثرُ مِن ألِفِّ عامِّ . فكُرةُ الأخلاق هي المبادِئُ الّتي يُتم وضعِها وتطبيقها على مجموعةٍ ( لا تركّز بِالضّرورةِ على الفردِ ) هي فكُرةُ جديدةٍ نسبيًا ، على الرّغمِ مِن أنّها تعوُّدُ في المقامِ الأول إلى القُرنِ السّابعِ عُشر . التّمييزُ بيْن قواعِدِ الأخلاق ethics و مبادِئ الأخلاق morals مُهِمّ بِشكلِ خاص لِعُلماءِ الأخلاق الفلسفيّة . يُرجِعُ الأمر غُلّي فلِسُفّاتِ الإهتمام بِالكوْنِ والإهتمام بالإنسان وستلاحظم مِن كُلّ هذا أن العالِم والعلم لا يُعرِّفُ نشأة الحياة ولا يُعرِّفُ الطّاقةُ ولا يُعرِّفُ القوّةُ التّطوُّريّةُ هذِهِ عُلوم لم تصِل لِوَقائِعِ علميّةٍ وإنّما نظريّةً .
كيْف يوجِدُ صراع بيْن عُرفِ المُجتمعِ ومبادِئةً وبيْن الأخلاق الوظفيّة لا يُنسِّقُ هذا إلّا تشريعا بالأخلاق في مُزاوَلةِ المِهنِ وخصوصا مِهنة البحثِ والعلمِ . ستجِدُ أنّنا في حُضّرةٍ هذِهِ المفاهيم هُناك فعلًّ حسن وفِعل سيِّئِ وفِعل أخلاّقي . والفلسفةُ الّتي بُنّي عليها الدّيِّن الإسلامي هي الأخلاق أتمنّي أن تمدت إلي الوِجدان العِلميّ لِلعامِلين في الأكاديميات والبحث العِلميّ حُتّي نتطهّرُ وتحسُّن سمعةٍ الأداء والإجتهاد . فلا يُصِحُّ أن تمتدّ المُجامِلاتِ وغيّاب العدالةِ في توْزيعِ المشروعاتِ العلميّةِ وتحكيمها وكذلِك نحنُ نُطوِّرُ نظّام التّرقّيَةِ بِلائِحةِ جديدةٍ ترفُّع مِن جودةٍ الأبحاث والنّشر لِلمُشاركةِ الدّوَليّةِ ولا نُنهِضُ بِلجنةِ التّرقّيَةِ ذاتها . إنّ هُناك فِترة دُستوريّةٍ لكُلّ شُيِّئ بِالوَطنِ إلّا فِترة لجنةِ التّرقّيَةِ فإنّ كنت عضّوا بِها فلن تخرُّج إلّا بِسبِّ إنقضاء الأجل . أطُرُقُ الأبواب الموصدة والّتي عليها عملاء الأناليزم يجِبُ القضاءُ علي هذا وتوْحيد أنا الحلِم وأنا الفِعل في شخصِ واحِدِ ولا مصلحةِ تعلّوْا فوْق مصلحةِ هذا الوَطنِ ولا يوجِدُ كيانُ إلّا مُؤسِّساتِ مُنفتِحةٍ الفِكر لها أخلاّق لا تُجامِلُ ولا تُحبِطُ . تُؤمِّنُ بُدورُها ويُعلِمُ العامِلون بِها أنّهُم لا يجِبُ أن يُغادِروا مقاعِد الدِّرسِ حُتّي لا يُصابون بالوهُم العِلميّ وصدأ الصّدرُ مِن خِلال غُيّاباتٍ متتالية غيّاب مِن العملِ وغيّاب مِن الإلتزام وغيّاب في الواقِعيّةِ وغيّاب في الحياديّةِ وأخيرا غيّاب في الأخلاق الوظفيّة . . وهُنا نوحِدُ أنا أخِّري أنا المُتحدِّث وأنا العمل والعامِل بالحدبث .
إنّ العلم بِدونِ أخلاقِ يسبقة الشِّعر فهوَ مِن يُغرِسُ ذلِك المبدأ الحسن والأخلاقي بِالمُجتمعِ والشّعرِ الغِنائي يُغيرُ ‘ عاداتُ النّاسِ ‘ ويُلهِمُهُم ويُؤرِّخُ لهُم ربما تعرُّف الأن لماذا الفنّ يُسبِّقُ العلمُ في بِلادِنا ولماذا الرّياضيّون أكثرُ مكانةً هُناك شقّ مِن الأسباب يُرجِعُ لِعدُم ضبطُ سُلوِّك العامِليْنِ بالأكاديميات والحقل العِلميّ وتفشّي المُجاملاتِ وزيادة الظُّلمِ والقهرِ بِالمُمارساتِ العمليّةِ . هل تتخيّلُ أن الفِكرة لا تجِدُ أمّانا تُسرِّقُ وتُجهِضُ ؟!!. كُلّ أفكارنا الجديدة واجهت مُقاوَمةُ جبارةٍ في تنفيذِها . تذكُّرُ دائِما أفتح عُقُلِك يمتدُّ عُمرُك أضعافا . وبِتخلّي العُقُلِ مكان العلمُ عن الحُزُمِ وتقليب الأمور علي كُلّ أوَجِهها ليُنتِجُ لنا الطّبيب التّاجِر والصّيْدليّ البائِع للمخدارات والمُهندِس الّذي يُقتِّلُ مِن خِلال غِشّةٍ هذِهِ مُمارساتِ أخلاّقيّةً يُنتِجُ عنها فشل لِلشخصِ في مِهنتِهُ أخلاقيا وهوإفتراضيا الضّمير ( لاحظ أن الضّمير تجارِب أخلاّقيّةً ناجِحةً ) مِمّا يعني إستنساخ الوَهم والمُجاملاتِ الّتي أفرخت مِثلُ هؤُلاءِ .
يمتدُّ طموحُي لِعمّل الكود الأخلاقي لكُلّ مِهنة لديكِ مهاراتِ ولديكِ مُمارساتِ أخلاّقيّةً . هُناك روتين يحكي لِوَرقةٍ مِن البيروقطية يُطلِقُ عليها شِهادةً حسن سيَرِ وسُلوّك قِتلتها المُجاملاتِ . لا يوجِدُ في قانونِ التّوْظيفِ الحاليِ أيُّ مادّةِ تحكي عن كوَدِّ أخلاّقي لِلوَظائِفِ . لِذلِك تجِدُ أنّه نُظُمُ قانونِ الخدمةِ المُدُنيّةِ رقم 81 لسنةً 2016 عِشرة أسبّاب لإنهاء الخدمةِ الحُكوميّةِ ليْس مِن بيْنها المُجاملاتِ وإستغلال النُّفوذ حُتّي إمتد الأمر إلي مجالِس التأديب رأفة ورحمة لا تُضيعُ مُستقبِلةُ نِعم ولك لا تُضيعُ مُستقبِلُ المُؤسّسةِ وأيضا مُستقبِلُ هذا الوَطنِ . كيْف تصنُّعُ قرارِ لِلواقِعِ وأن تستسخ هذا الهُراء فالمُجامِلاتِ تفتُّح مجالا لِلكذِبِ والغِشِّ . كم أطالِب أن نراجع قواعِد الإشراف علي طلبة الدّرّاساتِ العُليا لِأنّنا نُفرِخُ طُلاّبا دون وعيِّ لِبعّدهُم الإجتماعي والأخلاقي فعلي الأقل نُدرِّسُ لهُم الْأَخْلَاق . نَحْن نَعُدّ الْقَادَة بِإِبْعَاد تكوينية مُخْتَلِفَةٌ نُضِيف لَهَا التَّكْوِين الأخْلاقِي للمهنة نَفْسِهَا فنتحاشي القيادات المتناقضة فِي شمائلها وينتخب مِنْهَا ذُو الْقُدْرَةِ الإبداعية . يَقُول سُقْرَاط لِيَسْقُط الزَّيْف المبهر"" تَكَلَّم حَتَّي أراك" وَيَقُول ديكارت أنَا أُفَكِّرُ إذْن أَنَا مَوْجُودٌ وتوارثنا مَقُولَة أَأَن لِأَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ يَمُدَّ رِجْلَه . إلَّا أَنَّنِي أقول"أفعل حَتَّي أَرَاك بَيْن الْوُجُود ، فَالْعَمَلُ هُوَ الرُّؤْيَةُ وَهُو التَّفْكِير وَهُوَ مَدُّ الرِّجْلِ فَلَا يُفَلَّسُ الْعِلْم أبدا"" وَمِنْهَا لَا نَسْتَنْسِخ الْوَهْم ونفرز الْحَقِيقَة وننهض بِهَذَا الوَطَن ونرفع أَهَالِيَنَا عَلِيّ عَرْش هَذَا الْعَالِمُ بإضاءة الطَّرِيق وَالْعَمَل مَعَهُم وَنَخْرُج فَرِيقًا مِنْ الخريجين يُؤْمِنُون بِالْعِلْم وَأَثَرُه وَعَدَالَتُه وَحَيَادَة وَفِي هَذَا الإطَار بِأَنَّهُ لَا عَلاَقَةَ لِلسِّيَاسَة بِهَذَا الْأَمْرِ فَإِنَّ صَحَّتْ رِوَايَةُ ظَلَم الْعَالِم الْجَلِيل مَجْدِي يَعْقُوب فَقَد إعَادَة لِلْوَطَن رَجُلٌ سِيَاسِيّ وتنفيذي . إنَّمَا الْأَمْر نَحْنُ مِنْ نَعْمَلُ فِي حَضْرَةِ خَيَالٌ المأتة بَل وَنُحِبّ فِيه ونهادية وَيُرْسَم مَنَافِعِنَا الشَّخْصِيَّة وتقدمنا الْعِلْمِيّ . يَجِبُ أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنَ الْمُجَامَلَةِ فِي الْعِلْمِ وَالْمُسَاعَدَة فِيه ، فالمساعدة فِيهِ يَعْنِي أَنَّك تَعْلَمُ الْآخَرِين بَيْنَمَا الْمُجَامَلَة أَنْ تَجْعَلَهَا كسال يمارسون الْعِلْمِ وَلَا يَسْتَخْرِجُون الْحَقِيقَة وَالْوَقَائِع الْعِلْمِيَّة وَهُوَ فِعْلٌ لَا أَخْلاَقِيٌّ . يَجْعَلَنَا فِي إذدواجية فِي الْعَمَلِ فَلَا نَمْشِي لِلْإِمَامِ بَلْ نلف فِي دَائِرَةِ كَمَا يَدُورُ الْمُحَرِّك دُون تَوْلِيد لِلْحَرَكَة ، وَتَكَاثُر فِيهِ كَثِيرًا جِدًّا دُون جدوي وَلَا طُرِح لثمار شَجَرَة الْفَائِدَة . أُومِن بِأَنَّ الْخَطَأَ يُعَلِّمُنَا وَإِن المجاملات تجهلنا وتخلفنا بَيْن الْأُمَم وَالسُّؤَال الْآنَ لَكُمْ أَيُّهُم أَهَمّ وَمُمَيِّزٌ للباحث دَلِيلٌ هيرش(h-INDEX() أَو الإستدلال(CITION) وَالْأَشْرَاف عَلِيّ الطَّلَبَة أَم آل MORALITYمبادئ الْأَخْلَاقِ وَ قَوَاعِد الْأَخْلَاق ETHICS . بالنهاية الصِّيت وَلَا الْغَنِيّ تَصْلُح لِلْمَال إنَّمَا بِالْعِلْم يُنْتِج خَيَالٌ المأته .أتمني أن نحب مصالحنا ونحب مصر وأن ضرر مصر هو ضرر لمصالحنا لا إنفصال فية
إِيهاب مُحَمَّد زَائِد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
علم الأخلاق وأنماط التفكير الإنساني
شهداء رابعة".. عاشوا أحرارًا وماتوا أبطالا
لا دين بدون أخلاق ولا أخلاق بدون دين
ثورة مصر المجيدة والمقَايِيس العالمية للاَخلاق
الكتابة لديه ابنة الروح تحكي عطر أسراره وهمومه
الشاعر والمترجم مفرح كريم : النقاد الجادون.. قلة ونقد المصالح والمجاملات.. شائع
أبلغ عن إشهار غير لائق