الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
برامج جامعة جنوب الوادي الأهلية.. اعرف طريقة وموعد التقديم والأوراق المطلوبة
لا تمويل بدون تنفيذ الإملاءات..صندوق النقد يوجه ضربة قاضية لحكومة الانقلاب بتأجيل المراجعة الخامسة
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة باتجاه كيسوفيم
رئيس البرازيل: بريكس أصبحت مجتمعًا لاقتصادات مزدهرة وديناميكية
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
"الإندبندنت" : بوتين ربما يسخر من ترامب في ملف أوكرانيا
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يفتتحان الملعب الخماسي بمركز شباب شبرا مصر
الاتحاد السكندرى يوافق على إعارة حارسه إلى أبو قير للأسمدة
إصابة 14 شخصا فى حادث انقلاب ميكروباص داخل أرض زراعية بالدقهلية
محمد أنور وكريم عفيفى ينضمان لأسرة فيلم "الست لما" بطولة يسرا
عائلة الزعيم تطمئن الجماهير على صحة عادل إمام فى أحدث ظهور له.. صورة
غدًا.. النواب يستكمل مناقشة قانون المهن الطبية
«الفيوم بلا بلاستيك» حدوتة أطلقتها «أمنية»
تأهل ثلاثي مصري لنهائي الرجال بكأس العالم للخماسي الحديث
تأهل ثلاثي مصري لنهائي الرجال بكأس العالم للخماسي الحديث
الأمين العام للأمم المتحدة يُحذّر من خطر نووى فى زابوريجيا
إصابة سيدة وثلاثة أطفال في حادث تصادم أمام مديرية أمن الإسماعيلية
أمام محله.. مشاجرة بسبب معاكسة سيدة تنهي حياة جزار بالخطأ في الهرم
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة
أمريكا.. مقتل 27 شخصًا جراء فيضانات مفاجئة وسط ولاية تكساس
أيمن الرقب: ترامب وإدارته جزء من المقتلة الكبيرة ضد المدنيين في قطاع غزة
«خفاف على القلب» 3 أبراج روحهم حلوة.. هل أنت واحد منهم؟
الهلال الأعلى والأهلي يتساوى مع فريقين.. كم حصدت الأندية العربية في كأس العالم 2025؟
نائب وزير الصحة يتفقد حالة مصابي حادث الإقليمي بالمنوفية في مستشفى الباجور التخصصي
إجتماع تنسيقي بين «الرعاية الصحية» و«التأمين الصحي الشامل» في أسوان
"بقت إدمان".. رئيس تحرير مجلة الزمالك السابق يثير الجدل بشأن صفقة جديدة للأهلي
«المونوريل والبرج الأيقوني».. المشروعات القومية رموز جديدة ب انتخابات مجلس الشيوخ 2025 (فيديو)
«محتوى البرامج الدراسية» في ندوة تعريفية لطلاب علوم الحاسب بجامعة بنها الأهلية
التضامن تفتتح مركز سيطرة طوارئ بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
استمرار تلقي تظلمات الإعدادية بكفر الشيخ حتى 13 يوليو الجاري
سحب 659 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث مروري بدمياط
محلل بريطاني: انتقادات زيلينسكي قد تدفع ترامب للانسحاب من تسوية الحرب الروسية الأوكرانية
أوبك+ يرفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا
قانونية مستقبل وطن: مصر تواصل الاستحقاقات الدستورية وسط التحديات التي تشهدها المنطقة
لمرشحي مجلس الشيوخ 2025.. «الصحة» تطلق منظومة إلكترونية لخدمات «الكشف الطبي» (تفاصيل)
«الصمت أحيانًا يعني أننا تعبنا».. حنان مطاوع توجه رسالة غامضة في أحدث ظهور لها
بمشاركة طلاب صينيين| بالصور.. تنظيم أول مدرسة صيفية بجامعة القاهرة
"بدأت بموقف محرج".. قصة تعارف أمير صلاح الدين وزوجته ليالي
فضل صيام عاشوراء.. هل يجوز صيامه منفردًا؟
أحمد نبوي: الأذى النفسي أشد من الجسدي ومواقع التواصل تتحول لساحة ظلم
شريهان تعود للأجواء الفنية بزيارة خاصة لمسرحية "يمين في أول شمال"
براتب 8000 جنيه.. العمل تعلن عن 300 وظيفة بإحدى شركات تسويق الأدوية
طبق عاشوراء يحسن صحتك.. فوائد لا تعرفها
الصحة: 10 كوادر يشاركون ببرامج تدريبية في الصين
طقس الأحد شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31
استقرار أسعار السكر اليوم السبت بالسوق المحلي
محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة
عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة ويحيي ذكرى ميلاد والده
ياسين بونو يكشف رد فعل نيفيز وكانسيلو بعد صدمة وفاة جوتا
3 وديات.. في الجول يكشف تفاصيل معسكر الأهلي في تونس تحضيرا للموسم الجديد
وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري «Loading Arm» إلى مطار القاهرة
أسماء مصابي حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
الجريدة الرسمية تنشر قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي
منطقة الغربية الأزهرية تحتفل بتكريم أوائل مسابقة حفظ القرآن الكريم بحضور قيادات الأزهر
محافظ المنوفية يتوجه لمستشفى الباجور العام للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي
اختيار ناصيف زيتون لحفل افتتاح مهرجان جرش بالأردن.. وأصالة في ختام الفعاليات
الجار قبل الدار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شهداء رابعة".. عاشوا أحرارًا وماتوا أبطالا
أسامة حمدان
نشر في
بوابة الحرية والعدالة
يوم 13 - 08 - 2016
ربما ظن الناس حينها أن ما يحدث هو نهاية العالم التي حاولت الأفلام تجسيدها، فلم يكن هناك صوت غير صوت القتل وآهات المصابين، وكان مشهد الدماء الذي خضب أرض مصر مروعا، وتكبير واستغاثات المسعفين تزلزل القلوب، أما ما زاد القلب فجيعة وروعة فهو حرق العسكر لبيوت الله، وإشعال النيران في المساجد التي احتمى بها المعتصمون في ميدان رابعة العدوية؛ من أجل الدفاع عن الحق والشرعية، وحقهم في رئيس منتخب حلم برفعة ونهضة الوطن.
واختارت رصاصات الانقلاب العسكري وأسلحته الفتاكة خيرة شباب ورجال ونساء مصر في ميدان رابعة العدوية، حين قامت شرطة وجيش الانقلاب العسكري بارتكاب أبشع مجزرة شهدتها مصر في العصر الحديث، لتقضي على أطهر فئة من شعب مصر.
ومع ذكرى المذبحة، تسترجع الأمهات الثكلى والآباء والأهالي المكلومون صورا من حياة ذويهم الذين اختطفتهم وحشية العسكر إلى غياهب دولة القمع والذل، فأبوا رغم الألم أن يركعوا.
مسعف الحرية
من شهداء المحلة الكبري في مجزرة رابعة العدوية ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﻌﺰﺏ، ﺷﻬﻴﺪ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ ﻳﻮﻡ 2014-8-14، ﺭﻓﺾ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺭﺍﺑﻌﺔ، ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭه ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻭﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻟﻴﺘﻠﻘى ﺃﺛﻨﺎء ﺫﻟﻚ ﺭﺻﺎﺻﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﻈﻬﺮ ، ﻭﻟﻘﻲ ﺭﺑﻪ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
- ﺍﻟﺴﻦ : 27 ﺳﻨﺔ .
-ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ: ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ "ﻣﺴﻌﻒ" ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
- ﻣﺤﻞ الإﻗﺎﻣﺔ: ﻗﺮﻳﺔ ﺷﺸﺘﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺯﻓﺘﻰ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ.
* ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ: ﺧﻠﻮﻕ، ﻣﺤﺐ ﻟﻌﻤﻠﻪ، ﺑﺸﻮﺵ، ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻀﺤﻚ، ﻭﻣﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ.
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻕ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻤﻦ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻪ.
مشعل الحق
ومن ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ الشهيد ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﺒﺮ ﻣﺸﻌﻞ
* ﺷﻬﻴﺪ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ 2014-8-14 ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺷﻬداء ﺍﻟﻔﺾ ﻋﻠﻰ الإﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻟﻜﻦ ﺟﺜﺘﻪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻫﺎ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺯﻳﻨﻬﻢ.
- ﺍﻟﺴﻦ: 44 ﻋﺎﻣﺎ.
- ﻣﺤل ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ: ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻴﺖ ﺣﺒﻴﺐ- ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻤﻨﻮﺩ.
- ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ: ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ.
* ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ: ﺧﻠﻮﻕ ﻭﻣﺘﺪﻳﻦ، ﺣﺎﻓﻆ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍءة ﻟﻪ، ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻣﺤﺐ ﻟﺒﻠﺪﻩ، ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻳﻈﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺲ ﺃﻫﻼ ﻟﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺪﺍﻓﻌً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻘﺪﺍﻣﺎ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺑﻞ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺣﻘﺎ، ﻛﺎﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺣﺮا، ﻭﻳﺮﺑﻲ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺣﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ، ﺣﺮﻳﺺ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﻤﻴﺰﻫﻢ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﺷيء، ﻣﺜﻘﻒ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍءة، ﻭﻳﺸﺠﻊ أﻮﻻﺩﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺑﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ.
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻱ ﺍﺑﻨﺘﻪ:
- ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷيء ﻋﻦ ﺷيء ﻭﺷيء ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷيء .
- ﻫﻲ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺑﺲ ﺷﻜﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺤﺲ (ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ).
مسافر إلى الشهادة
من ﺷﻬﺪﺍء ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﺷﺮﻡ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻔﺾ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻫﻮ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﺇﻻ أﻥ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﻄﻠﻘﺘﻴﻦ، ﻭﻟﻘﻲ ﺭﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺭﺋﺘﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﻡ.
- ﺍﻟﺴﻦ : 19 ﻋﺎما.
- ﻋﺎﺵ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ إﻟى ﻤﺼﺮ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﻓﻨﻲ ﺻﺤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ.
- ﺣﺎﻓﻆ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻳﺆﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ.
*ﻋُﺮﻑ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻪ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺗﻤﻨﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻳﻄﻠﺒﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺻﺪﻳﻘﻪ "ﻋﻤﺮ ﻧﻴﺎﺯﻱ" ﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺒﻄﻪ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﺑﻪ ﻭﻳﺠﻤﻌﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
رصاصة محرمة
ومن ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ أيضا ﺻﺎﺑﺮ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﺒﻪ، ﺃُﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺣﺴﺐ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺗﺴﻤﻰ ( ﺍﻟﺪﻣﺪﻡ )، ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﺤﺮﻡ ﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻳﻨﻔﺠﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ، ﻭﻇﻞ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﻲ ﺭﺑّﻪ
ﻳﻮﻡ 2013-8-24.
- ﺍﻟﺴﻦ : 45 ﻋﺎﻣﺎ.
- ﻣﺤﻞ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ: ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻄﻴﻨﺔ.
- ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ: ﻣﺪﺭﺱ ﺃﻭﻝ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ.
* ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ: ﻋرِﻑ ﻋﻨﻪ ﺣﺴﻦ ﺧﻠُﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺳﻌﻴﻪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻗﻀﺎء ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎ ﺟﺪﺍ، ﻣﺤﺒﻮبا ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ، ﺣﺘﻰ إﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺤﻜﻲ أنه ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﺳﻌﻴﻪ ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﻢ، ﻭﺣﻜﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻓﻪ، ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻲ.
* ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ: ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺻﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ، ﻭﺻّﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎءه ﺑﺄﻻ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻭﺻﻴﺘﻪ "ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ" ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻓﻀﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻭﺻّﺎﻫﻢ ﺃﻻ ﻳﻨﺴﻮﻩ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻬﻢ.
المهندس المهاجر ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻫﻼﻝ ﻋﺎﻣﺮ ﺃﺣﻤﺪ
* ﺷﻬﻴﺪ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ ﻳﻮﻡ 2013-8-14، ﻗُﺘِﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺛﻢ ﺃُﺣﺮﻗﺖ ﺟﺜﺘﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺾ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻱ ﺷيء ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ 2013-10-12 ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻠﻪ، ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺯﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍل DNA.
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ 2013-10-13 ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺎﺩﻭﺱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺤﻤﺔ، ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﺩُﻓِﻦ ﻫﻨﺎﻙ.
- ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺳﺎﻣﺔ- ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻋﻤﺮﻩ 53 ﻋﺎﻣﺎ.
- ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﻟوﺮﻳﻮﺱ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﺪﻧﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ.
- ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ.
- ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1990، كان ﻣﺪﻳﺮا ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﻨﺒﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
- ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﻻﺩ.
* ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ- ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﺣﺎﻓظ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳصا ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﻘﺮآﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
*ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ.. ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، ﻳﺸﻬِﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠُقه ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ. ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻇﺒﺎ ﻋﻠى ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﺮﺍءة ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺮاءة ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﻭﺭﺩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ.
* ﺍﻋﺘﺼﻢ ﺑﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 29/ 7، ﻳﻮﻡ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟإﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺣﺘى ﻳﻮﻡ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻫﻨﺎﻙ، ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳفترض أنه يدﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﺛﻢ ﺗﻢ ﺣﺮﻕ ﺟﺜﺘﻪ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ.
شهيد من أول يوم.. ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﺣﻼﻭﺓ
* ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻳﺔ 14/8/2013، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻴﻬ ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺭﺍﺑﻌﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻔﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴة ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃة ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ!!! ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻔﺾ، ﺍﺭﺗﻘﻰ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻋﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ، ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺹ ﻓﻰ ﻃﺎﺋﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻠﻰ أﻧﻘﺬﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻓﺔ!!.
- ﺍﻟﺴﻦ : 45 ﻋﺎﻣﺎ.
- ﻣﺤﻞ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ: ﻗﺮﻳﺔ ﺷﺒﺮﺍ ﺑﺎﺑﻞ.
- ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ: ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ "ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺣﺮﺓ".
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فعاليات الثورة اليوم الاثنين 7 يوليو 2014
تجديد حبس 7 عناصر إخوانية 15 يوما بتهمة اقتحام وإحراق مركز شرطة الصف
تجديد حبس 7 عناصر إخوانية 15 يوما بتهمة اقتحام وإحراق مركز شرطة الصف
نجل أسامة ياسين: الانقلابيون جردوا المعتقلين من كل شيء
فعاليات الثورة اليوم الأحد (6-7-2014)
أبلغ عن إشهار غير لائق