صباحي: لو كنت الرئيس لقدمت حزمة عدل اجتماعى سريع وليس الدخول في معارك سياسية

قال حمدين صباحي إن أول قرار له لو كان تولى الرئاسة كان سيتضمن حزمة عدل اجتماعى سريع تتمثل فى: مضاعفة المعاشات 3 مرات، وإسقاط كل ديون الفلاحين، ورفع الحد الأدنى للأجور، وتطبيق فورى للحد الأقصى بما يعادل 30 ضعف الحد الأدنى، وصرف إعانة بطالة.
وأضاف صباحي – المرشح الرئاسي السابق الذي حل ثالثا في سباق الرئاسة في يونيو الماضي – في حوار لصحيفة المصري اليوم "إن قرارات سريعة ستجمع كل الغلابة فى صفى، عكس (مرسى) الذى بدأ معاركه فى الجانب السياسى فقط، ولم ينجز حتى الآن أى شىء فى الجانب الاجتماعى، وأول زيارة خارجية لى كانت ستكون لدول حوض النيل وليست للسعودية".
وقال صباحي إنه اتخذ قراراً بعدم حضور احتفالية تنصيب الرئيس، رغم توجيه الدعوة له لحضورها، حفاظاً على موقفه السابق بعدم دعم الدكتور مرسى خلال الانتخابات.
واعترض صباحي على المظاهرات التي أحاطت بمجلس الدولة عند نظر قضايا تتعلق بالبرلمان والجمعية التأسيسية وقال "إننا هنا نصنع دولة بالإكراه، ونصنع جماعة تريد أن تفرض على القضاء والمواطنين فيم يتقاضون وبم يقضون، وأدهشنى أنهم يرفعون صورة رئيس الجمهورية وهو لا يعلق، فهل هو منحاز أو موافق على ذلك، أم هو غير راض وفى فمه ماء.. عليه أن يتكلم".
وعن تأسيسه للتيار الشعبي قال إنه يوجد تيار غير منظم من الصنايعية والفلاحين والطبقة الوسطى على أرض الواقع يناصرون مشروعاً ولا يناصرون أيديولوجية، ويحتاجون لتنظيم وليس لتنظيم قيادات، يسعون لتحقيق أهداف الثورة ولا يرغبون فى بدء تاريخ مصر من العشرينيات.، أو يسلمون دينهم الذى يشهد الأزهر بوسطيته لفريق سياسى.
وأضاف إن "التيار الشعبى ليس ضد أحد لكنه سيكون مع العدل والمساواة، وسنحكم على مدى نجاحنا أو فشلنا بمدى وصولنا لكل شارع وقرية وحارة وحى شعبى فى مصر حيث إننا نعمل الآن على ضم 100 مؤسس فى كل قرية مصرية للتيار الجديد سواء من شباب الجامعات حديثى التخرج أو من أعيان القرية ليساعدوا التيار بمشروعات خدمية لأهالى قريتهم".
وأكد صباحي أن التيار يستطيع أن يقدم للأحزاب المدنية قاعدة شعبية عريضة، وأنه يرى أن ثورة يناير اشتعلت ولم تصل إلى السلطة، لأن الوصول للسلطة عبر الانتخابات، والانتخابات تحتاج قاعدة شعبية.
وعن خوضه لمعركة الرئاسة تمنى صباحي وجود آلة تنظيمية تساعده خلال الانتخابات، وقال إنه أمر لو تم لكان أسفر عن فوزه بالانتخابات "لأن ربنا أكرمنى بمحبة وأصوات ناخبين خارج حدودنا التنظيمية، وهؤلاء لو كانوا منظمين كنا أمسكنا أدلة تدعم الطعون التى قدمناها بالمخالفات التى حدثت خلال الانتخابات ضدى".
المصدر : أصوات مصرية