دعى مدير جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام عيد عبدالله الناصر الفنانين والفنانات من التشكيليين والتشكيليات والفوتوغرافيين والفوتوغرافيات تفعيل صالة "عبدالله الشيخ" للفنون في الفرع، والاستفادة من اقامة المعارض الفنية الشخصية والجماعية، لاسيما ان الصالة ملكا للجميع ومجانية للعرض، مؤكدا الناصر بأن كل من شارك في المسابقة هو فائز، وأنها الروح الرائعة التي تتنافس وتبحث عن الجمال لتقدمه لنا بشرف فني وروح رياضية عالية، والمسابقة تعني المنافسة والمنافسة تعني روح التحدي بما فيها من إصرار ومواجهة، والجميل في كل ذلك بأنها، في الفن، تتم بين مخلوقات جميلة، حالمة، مبتكرة للجديد والمثير والمدهش. جاء ذلك خلال افتتاح معرض مسابقة الشباب التشكيلية مساء أمس الأثنين، وتدشين "صالة عبدالله الشيخ للفنون" في الفرع والتي دشنها وافتتح المعرض الفنان التشكيلي عبدالله الشيخ، الذي أثنى على مساحة الصالة واضاءتها المتميزة وتسليطها على الأعمال الفنية، داعيا الاستفادة منها لاسيما انها جاءت في مكان ثقافي يشمل جميع الفنون وتكون نواة للجميع ومحفزة للعطاء، شاكرا ادارة الجمعية ولجنة الفنون التشكيلية بهذه البادرة التي وصفها بأنها محل التقدير والشكر لإهتمامهم بالفنانين. عضو لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي في الفرع الفنان حسن مداوي قال أن المعرض يأتي ضمن أنشطة الفرع التشكيلية لتشجيع الشباب على العطاء والاستمرار وتطوير الذات والتي شارك فيها قرابة 35 فنان وفنانة تحت سن 35 عاما، كان غالبية المشاركة هي الفنانات التشكيليات والتي جاءت أعمالهم بأساليب مختلفة ومتنوعة الخامات والتجارب حيث كانت أعمال أظهر فيها الفنانين قدراتهم على المحاكاة ودقة الرسم ومهارة التلوين النظيف، ليبرزوا أمام المتلقين وهذا مطلب من كل الشباب في بداية مشوارهم الفني. ويضيف مداوي أن هناك أعمال استخدم فيها خامات ووسائط ومعاجين بأساليب حديثة منها الجيد في الأداء والبعض تحتاج الى الخبرة، وبمثل هذه المعارض الجماعية تحتاج الى التواجد من قبل الفنانين لمتابعة النقد والقياس من قبل الفنانين الكبار والنقاد ليعرفوا الفنان على مواطن الضعف والقوة في الأعمال ومنه تزداد الخبرة بالإضافة الى الاطلاع والقراءة عن الفن التشكيلي وتاريخه وزيارة المعارض بإستمرار والإطلاع على كل جديد في عالم الفن الواسع. وسلّم الفنان عبدالله الشيخ جوائز الفائزين في المسابقة وهم : في المستوى الأول: سيما عبد الحي، أحمد الفيفي، ليلى الهاشم، وفي المستوى الثاني: سامية الراجح، نداء الحبيب، وفي المستوى الثالث: خوله الغامدي، فاطمة جعفر، ازدهار علوي. وهدفت المسابقة إلى التنافس الشريف بين الفنانين والفنانات الشباب تحت سن 35 عاما، وتشجيع الإبداع والابتكار واستقطابهم من جميع محافظات المنطقة الشرقية، إضافة إلى توفير جو تنافسي بينهم لتبادل الخبرات والتجارب الفنية واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيع ودعم تجارب الشباب الفنية. ويعتبر عبد الله الشيخ واحدا من الفنانين التشكيليين السعوديين الذين أثروا الساحة التشكيلية المحلية بأعمالهم ومشاركاتهم التي بدأت في المملكة منذ انطلاقه بمعرضه الفردي في الخبر بالمنطقة الشرقية عام 1982م، وبعدها في الرياضوجدهوالخبر، كلف في الكثير من لجان التحكيم الفنية، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وعضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون. تصوير: المصور حمدان الودعاني