شموس نيوز – خاص تستمر لمدة عشرين يوما في جاليري ضي افتتح هشام قنديل مساء أمس رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون معارض الفنانين د سامي البلشي ود وليد قانوش ود رمضان عبدالمعتمد وسط حضور جماهيري كبير من الفنانين والنقاد ومتذوقي الفنون التشكيلية من بينهم الكاتبة لوتس عبدالكريم والمصور السينمائي رمسيس مرزوق والمصور السينمائي محسن احمد والكاتبة هدي بقشيش والحاج ابراهيم بيكاسو ونبيل ابو الحسن والشاعر والفنان احمد الشهاوي والفنانين عبدالمنعم الحيوان ورضا عبدالسلام ووصلاح المليجي وطارق الكومي ومحمد الناصروعصام طه ومحمد ثابت ومجدي عثمان وايمن هلال وحسام مخيمر ورانيا علام وعلي المريخي ومحمد التهامي وعبدالفتاح نصر واماني زهران واخرين وقال هشام قنديل ان المعارض الثلاثة ستستمر لمدة عشرين يوما وسيتبعها مباشرة المعرض الاستيعادي للراحل الكبير مصطفي مشعل وقد جاءت المعارض متنوعة ومختلفة كعادة معارض الاتيليه و تجمع بين الرسم والنحت والتصوير حيث قدم ا لفنان التشكيلي والناقدد سامي البلشي معرضه بعنوان الفخ والفنان من مواليد المنوفية وتحديدا في بركة السبع1961 ، وحصل علي بكالوريوس كلية التربية الفنية عام 1986،وحصل على رسالة الدكتوراه فى التربية الفنية الاتجاهات الفنية والفلسفية لتصوير القضايا السياسية فى الفن العالمى المعاصر. أقام العديد من المعارض الخاصة والجماعية، له مؤلفات قصصية للاطفال قام برسمها، كما صمم العديد من الديكورات المسرحية التابعة لوزارة الثقافة مثل مسرحية يا بهية خبرينى، ودياب فى الاسر. وقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وله مقتنيات بمتحف الفن المصرى الحديث ولدى وزارة الثقافة والافراد بمصر والخارج. وقد قال عنه الفنان الناقد المؤرخ أ.د محسن عطيه:” لقد استطاع الفنان أن يخضع أسلوبه الفنى ونمط رسمه لسلطان فكره ولشطحات خياله الذى حرر فنه من الوقوع فى أسر السرد والوصف والخطابية، ليعكس القلق والمعاناة وتناقضات الحياة بلا تنميق، فى هيئة صور بليغة ممتزجة بنبرات ساخرة وأشكال جميلة، وقد أدرك الفنان هنا أن لغز العمل الفنى هو بمثابة طريقة ناجحة لتقوية التشوق لفكه، ودعوة لتفسيرمسائل وجودية، مثلما هو وسيلة لإعادة النظرفى قضايا جمالية”. أما فلسفة المعرض فتعبر عن الكشف عن علاقة الجسد بالتاريخ، الجسد الذي ترجمته الثقافات المختلفة أكثر من ترجمة، ولكل ترجمة معنى مختلف. فعلى سبيل المثال، أصبح جسد المرأة رمز للعطاء والخير والاحتواء، ويلتف حول هذا المعنى من يدافعون عنه، وجسد المرأة عورة، ويتشنج المدعون لتفسيراتهم فيكون العدوان على الغريزة، ويحتدم الصراع بين الغريزة والتاريخ. تكاد الغريزة تخرج عن سياقها، فيتحول الجسد إلى معاني مختلفة ومتشابكة فيها حنان وحنين وقسوة وملائكة وشياطين. هذه النسوان المكلكعة من مآلات العدوان على الغريزة من رجال شوههم التاريخ”. اما للفنان وليد قانوش فقد أقام معرضه بعنوان مسارات البهجة فقد تخرج الفنان فى كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية قسم التصوير سنة 1994، وحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون سنة 2006 تخصص التصوير من جامعة الإسكندرية عن بحث بعنوان ( التصوير المصري الحديث من 1973 حتى 2000 ). أقام العديد من المعارض الخاصة من بينها معرض “بين بين” بمركز الحرية للإبداع، ومعرض “ال 1000 حالة” قاعة متحف كلية الفنون الجميلة – الاسكندرية، ومعرض “ظل إمرأة” قاعة العرض مجمع متاحف محمود سعيد. وقد شارك الفنان في العديد من المشاركات الفنية الدولية أهمها المعرض المصرى للفنون التشكيلي المقام ضمن الإحتفالية بأسبوع الفرانكفونية بالمركز الثقافى الفرنسى – نيودلهى – الهند مارس 2009، بينالى الإكوادور الدولى للفنون المعاصرة 2012. وله العديد من المقتنيات لدى الهيئات والأفراد بمصر والعالم العربي. فيما الفنان رمضان عبد المعتمد معرضه بعنوان سكوت هنصوروشمل اعمال في النحت والتويرو هومن مواليد عام 1979، وتخرج في كلية فنون الاقصر 2003، وقد شارك في العديد من المعارض أهمها ، صالون الشباب ال 14، 23، 22. وله مقتنيات بمصر، فرنسا، انجلترا، أمريكا، دبي، متحف الفن الحديث، وزارة الخارجية، جامعة أسيوط، جامعة جنوب الوادي. وعن تجربته يري الفنان والناقد التشكيلي الدكتور رضا عبدالسلام: ” بدايةً حدد الفنان رمضان وظيفته المهنية كمخرج سينمائي وهو يقف خلف الكاميرا ليحدد زوايا الرؤية للمشاهد التى سيلتقطها وطالب كل من حوله التزام الصمت حتى يؤدى عمله بتركيز.. وبعد أن أنهى المخرج عمله بالتمام والكمال دعانا لمشاهدة ما انتهى إليه من مشاهد وحكايات وروايات..هكذا استهل الفنان رمضان عبد المعتمد البداية متقمصا دور المخرج الذى سيقدم لنا جديدا من ابداعاته الفنية وطلب منا نحن المتلقين لأعماله مشاهدة ما انجزه في النحت والتصوير ..الأمر الذى قد يضعنا في موقف مقارنة ومفاضلة بين مجالين مختلفين فى التقنية والأسلوب و الموضوع ملامسها ونقاط ارتكازها وعلاقتها ،لونها ، ارتفاعها ،حجمها ، وزنها ، النحت بطبيعة الحال يعتمد في الأساس على الكتلة بالفراغ المحيط والضوء والتركيز والاختزال الشديد، وجميعها يمثل قيم نحتية جوهرية لا غنى عنها فى تشكيل أعمال نحتية مجسمة.. أما التصوير على مسطح ذو بعدين يتطلب تصور ما وأداء حذق وتفاصيل عديدة لفكرة بعينها تتوافق وتتناغم مع الشكل والأسلوب..وفى كلا المجالين يأخذنا عبد المعتمد فى رحاب أفكاره وتخيلاته ومعالجاته التقنية والاسلوبية لمشاركته هذا الطرح الإبداعى الثنائي بين( ما قل ودل) في منحوتاته الحجرية الصلبة وأيضا في لوحاته التصويرية ذات المساحات المتفاوتة ..ليرينا ما لم نكن على وعد به ولا توقع مسبق.