تعرف الجريمة بإنها إنحراف عن مسار المقاييس التي تتميز بها المجتمعات،فالإنسان يولد على الفطرة السليمة التي لا تعرف الأذى أو الإجرام والتأثير فيه ومن أشهر قصص المجرمين التي كان لها صدى وتأثير كبير – جاك السفاح ظهر في لندن عام 1888 ولم يتم التعرف على هويته الحقيقية حتى الآن ، وعلى الرغم من أن سجله الإجرامي يضم خمس ضحايا فقط إلا أنه يعد من أشهر السفاحين نظرا لبشاعة جرائمه التي كان يصل في بعضها إلى انتزاع الأعضاء الداخليه لضحايا وقيام العديد من المجرمين في العالم باتباع طريقته الإجرامية وفشل الشرطة في القبض عليه. -السفاح زودياك ظهر القاتل المتسلسل زودياك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في الفترة ما بين عام 1968 إلى 1970 وقد تمكن من قتل ستة أشخاص معظمهم أزواج تواجدوا في اماكن منعزله ، وتميز باستخدام اسم زودياك في مراسلة الصحف للحديث عن جرائمه والسخرية من السلطات لفشلها في إلقاء القبض عليه مما اثار الرعب في أنحاء الولاية كان إنريكي كاميرينا، ضابطا بإدارة مكافحة المخدرات في الشرطة الأمريكية، ويجابه عصابات تهريب المخدرات إلى الولاياتالمتحدة، حتى صار يشكل خطرا حقيقيا على هؤلاء المجرمون، ما دفع أحدهم لاختطافه في فبراير 1985، وتعذيبه لمدة يومين كاملين حتى الموت، بمزرعة جالاردو. قالت التقارير بعد وفاته، إن الضابط الأمريكي أصيب بكسر في الجمجمة، بالإضافة إلى سحق في قصبته الهوائية، وحصل رغما عنه على عقاقير تبقيه واعيا طيلة فترة تعذيبه. وضبطت الشرطة كارو كوانتيرو – أحد كبار قادة عصابات التهريب – بتهمة الاشتراك في قتل الضابط الأمريكي. كما أن الحادث سبّب تغييرا كبيرا في التعامل الأمريكي مع أحداث التهريب، خاصة من الحدود المكسيكية، حيث قتل أكثر من 60 ألف شخص في الفترة ما بين 2006 و2012 أثناء عمليات التهريب في نوفمبر 1852، كان القيصر الروسي، إيفان الرابع، يتشاجر مع زوجة ابنه الحامل، وكان معروف عنه عدم القدرة على التحكم في انفعالاته، ما أدى إلى تطور الأمر، ودفع ابنه إيفان إيفانوفيتش للتدخل، فضربه والده بالصولجان على رأسه بعنف، فغرق في دمائه، متأثرا بجراح في رأسه، ثم مات بعدها بأيام. احتدم الصراع بين كافة الفصائل الفرنسية في أعقاب إلغاء الملكية، إلا أن اليعقوبيين بقيادة جان بول مارات، كانوا الأكثر تشددا وعنفا، خاصة تجاه خصومهم الجيرونديين، ما دفع أحد المتعاطفات مع الجيرونديين وتدعى شاروليت كورداي لزيارة “مارات” بحجة أن لديها معلومات حول خصومه، وبعد حوار قصير أخرجت سكينا من ملابسها وقتلته في يوليو 1793. قالت شاروليت إن تداعيات جريمتها أصابتها بخيبة أمل، حيث أصبح “مارات” في مرتبة الشهداء، بينما عانى الجيرونديون من المزيد من القمع والتنكيل. كان بوبي فرانكس طفلا لم يتعدى ال14 من عمره، إلا أنه كان ضحية فكرة تبناها قاتلوه، الذين اعتقدوا أنهم قادرون على تجاوز القوانين الأخلاقية، لذا فكانوا في حاجة إلى ارتكاب الجريمة الكاملة لإثبات ذلك. استغرقت الخطة التي صاغها كلا من ناثان ليوبولد وريتشارد لوب حوالي 7 أشهر كاملة، حيث ضربوا ضحيتهم على رأسه بإزميل، ثم توجهوا إلى إنديانا لإغراق جسده هناك. وعلى الرغم من خطتهما الدقيقة للغاية، إلا أن التنفيذ لم يكن على نفس الكفاءة، حيث سقطت نظارة لوب بجوار جثمان الضحية، وعندما عثرت الشرطة عليها، انهار المتهمان واعترفا بارتكاب الجريمة، وألقى كلا منهما باللوم على الأخر كان تشارليز ليندبيرج طفلا لا يتعدى 22 شهرا حين خطفه مجهول، تاركا خطاب يطلب فيه بدفع فدية 50 ألف دولار، موضحا أنه سوف يرسل خطابا آخر خلال أيام حول كيفية تسليم الأموال. إلا أن شهرة والد الطفل الضحية، والذي كان يعمل طيارا في ذلك الوقت، جعلت من تلك الجريمة واحدة من أشهر جرائم القرن الماضي، وكان الإعلام وعدم كفاءة الشرطة سببا في عدم القبض على الجاني في حينه، حيث وجدت جثة الطفل بعد ذلك بأشهر، إلا أنه تم القبض عليه بعد ذلك بعامين. في يناير 1947، عُثر على جثمان الفنانة الأمريكية، إليزابيث شورت، والتي كانت أحد الطامحات، حيث أن جمالها كان كافيا لانبهار الجماهير بها، وسببا لإثارة الجدل حول مقتلها بعد ذلك، في ظل شغف الصحافة لمتابعة الحادث وتفاصيله. وعلى الرغم من ظهور العديد من الأدلة على تورط شخص يدعى أورسون ويلز في قتلها، إلا أن السلطات لم تتهم أحد. -لويس الفريدو غارافيتو: حكمت عليه محكمة في بوغوتا في أيار 2000 بالسجن 835 سنة. واعتُبر أكثر السفاحين دموية في العالم، إذ كان في رصيده 189 جريمة قتل لأطفال وفتيان بين 8 اعوام و16 عاما. وتعود أولى جرائمه إلى العام 1992. وكانت في بوغوتا. ثم اتسع نشاطه الإجرامي ليشمل 11 منطقة في البلاد. وكان يجوب هذه المناطق، مدعيا بأنه معوّق. ويعمل في منظّمة غير حكومية، وذلك بهدف كسب ثقة ضحاياه في المدارس. ولدى توقيفه في تشرين الأول 1999، أقر على الفور، و”بدم بارد”، بأنه قتل 140 صبيا. وأيّد اعترافاته بقوائم لأسماء ضحاياه. وااستطاع مجرمون من مختلف دول العالم أن يسجلوا اسمهم في سجل “أشهر المجرمين” في الفترة المعاصرة لعدة أسباب، نذكر أبرزهم: بابلو إسكوبار “ملك الكوكايين”: يعد أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق، بعد أن وصلت ثروته إلى 30 مليار دولار، إلا أنه قتل عام 1993 بعد مطاردة مع السلطات. غريسيلدا بلانكو “عرابة الكوكايين”: يقال إنها مرشدة إسكوبار في كولومبيا، حيث كانت مسؤولة عن شحن أطنان من الكوكايين إلى أميركا. وسجنت لأكثر من 20 عاماً في الولاياتالمتحدة، قبل أن تلقى حتفها عام 2012 بعد إطلاق النار عليها. فرانك لوكاس “الخارق”: يعتبر أحد أشهر زعماء الجريمة المنظمة في نيويورك، حيث اشتهر بعدم اعتماده على وسطاء في تجارته، إذ كان يشتري الهيروين مباشرة من المصدر. إل تشابو: لمع نجمه أواخر السبعينيات في المكسيك، وكان يعمل في تجارة الماريوانا والكوكايين والهيروين. وألقي القبض عليه عام 2014، إلا أنه استطاع الهرب في العام نفسه، قبل أن تتمكن السلطات المكسيكية من القبض عليه مرة أخرى عام 2015. مانويل نوربيغا: هو دكتاتور عسكري سابق في بنما، التي حكمها من 1983 وحتى 1989. عمل مع CIA وفي الوقت نفسه كان زعيماً لعصابات المخدرات في بنما، مما جعله يسجن في ميامي عام 1992 بتهمة الكسب غير المشروع. وسلم بعدها إلى فرنسا عام 2010 ومنها عاد إلى سجن بنما جافد اقبال: في 2001، اتهم هذا الرجل بقتل 100 طفل، وقد عثر عليه مشنوقا في زنزانته في سجن لاهور شرق باكستان. قبل ذلك، كان حكم بالإعدام صدر بحقّه، وتوعّده القاضي بأن تُقطّع جثّته وتذاب كما فعل بجثث ضحاياه الأطفال. وكان إقبال سلّم نفسه للشرطة، واعترف بقتل 100طفل، ثم عاد وتراجع بعد ذلك عن أقواله. -في 2004، نفّذت السلطات الصينية حكم الإعدام بيانغ شينهاي الذي أدين بارتكاب 67 جريمة قتل في 3 أعوام. وقد بدأ تنفيذ جرائمه العام 2000، وأوقف العام 2003. . . والسفاح كلمة عرفها المصريون وترددت على مسامعهم من حين لأخر في فترات عاشوا فيها تحدد التهديد ، فعلى الرغم من الأمن الذي اشتهرت به مصر والانخفاض في معدلات الجرائم والقتل مقارنة ببلاد الاخري إلا أن هناك فترات انتشرت فيها ظاهرة السفاح ومن بدايتها عصابة ريا وسكينة وازواجهما وقامت العصابة بقتل العديد من الضحايا من النساء للاستيلاء على مصوغاتهم الذهبية وانتهت قصة العصابة بإلقاء الشرطة القبض عليهم ومحاكمتهم واعدامهم . خط الصعيد محمد منصور سفاح أسيوط المعروف بخط الصعيد من أشهر السفاحين في تاريخ مصر الحديث ولد في عام 1907 وعرف ببشاعة عمليات القتل والسلب والنهب التي كان يقوم بها حتى أن أهل القرية كانوا يمتنعوا عن الخروج من منازلهم بمجرد حلول الليل خوفا منه ومن ان يلقوا ويقوم بقتلهم أو سرقتهم فكان قاطع طريق لا يترك أي شخص يمر أمامه دون أن يسلبه ما يملك ثم هرب إلى الجبل وبعد هروبه التف حوله العديد من المجرمين وقطاع الطرق والهاربين من العدالة وكانت نهايته في عام 1947 خلال معركة مع الشرطة لقى فيها مصرعه وقيل أيضا أنه قتل نفسه رفضا ان يقع تحت قبضة الشرطة أيضا تأتي قصة سفاح كرموز كأشهر السفاحين الذين اثاروا الرعب في مدينة الإسكندرية في الفترة من 1948 وحتى 1953 واشتهر بقتل النساء دون الرجال وأرجع البعض ارتكابه لمثل هذا النوع من الجرائم نتيجة لعقدة نفسية تسببت فيها امرأه وجاءت نهايته عام 1953 بعد أن تمكنت الشرطة من القبض عليه بعد خمس سنوات من الرعب عاشها أهالي كرموز وحكم عليه بالاعدام بعد رحلة قضائية طويلة حكم فيها عليه بالاشغال الشاقة المؤبدة مرتين