شموس نيوز – خاص “حب وهجر” القلبُ تضنيه الصبابة.. يظلله َدَنَفُ تمزقه لوعة الهجر.. سحابة أحلامه يتلبد في سوادها الفقد.. فالدموع مطر ينهمر على براعم البوح.. ولوعة الوجد بركان يهجره السنونو تئن في حشاياه العبارات وتهذي.. عشتار يغيبها الانتظار.. تودع صورتها الآفلة على سطح بحيرة الغسق.. فيجنُّ ليلُ الغياب.. تغادر مواسم القطاف ويختطف الخوف زهرة النور.. وهذا حصاد النهار خيبة وظلام.. ثم يبدأ الانتظار.. *** “حنين” في جيدها تعويذة من رقائق الضوء مرشومة بطلاسم ظل النخيل ودموع الخيبة في عيون الرجاء وبقايا أحلام الغزالة حين يجرفها الحنين إلى حديقة النور فتقدد الصمت بالغناء.. تعزف على وتر الوداد.. تتنامى بين الكلمات همسات الوجد والياسمين؛ كي تهدأ الريحُ مبددة شهوة الرحيل.. ويشتعل في قلوب العاشقين النهار.. *** “عشق” تذوبين في دمي، كالأكسجين.. روح الغزالة في تفاصيلي ترانيم حياة.. ترتجفين في غيمة الحظ التي تلبدت بالطلاسم في فنجان الغسق وعيون عرافة أغرقها الهذيان.. تتمردين كالمطر الذي يمتص عتمة الغروب وسلافته في أعماقي غناء.. يستعيد النهر بروءَ الهوى، وطيف الغزالة وهي تحتسي قهوة الحنين في ظل النخيل وتبرأ الروحُ السقيمة من القِلى.. إنه الوجد!! فبدون نسائمه تلتهم الضواري بقايا جيفتي في الفلا..