............___في وقت حرج تحتاج فيه مصر الي تكاتف أبناءها وتوحدهم لأجل اجتياز عثرتها تعويضا عن مسالب عهد بائد اعاد مصر حقبا للوراء (تفرغت) فئات بعينها لبث الفوضي واشاعة البغضاء وتثبيط العزم والتشكيك في وطنية كل مصري يود خدمة بلده وهؤلاء كثر وتعج بهم الفضائيات وهم مصدر ثرائهامن( عوائد)الاعلانات !!! ...._________ينتهي(دوما) كل حوار بتمزيق الملابس وتعرية كل من يبدي رأيا دون احترام للرأي والرأي الآخر وهؤلاء يؤسف القول أنهم مصريون والله أعلم! ____________..... ليس مصريا من يترك مصر (تئن )وينتشي فرحا ببث الفتن والاضطرابات والتحريض علي التظاهرات الفئوية وتسفيه كل من يبد رأيا في بوادر سوء قد تنال من مصر علي المدي الطويل لو لم تتطهر من هؤلاء المصريين اسما والغارقين (اثما )فيما يعكر الصفو وينل من هدأة مصر التي تسير الآن علي باب الرجاء! ________.... في زحام تلك الأحداث تبرع مواطنا مصريا لأجل مشروع الدكتور أحمد زويل العلمي في مصر (تبرع) بمبلغ ثلاثين مليونا من الدولارات من ماله الخاص اعترافا منه بفضل مصر عليه __________.... هوالمواطن المصري الحق العالم الاقتصادي (المغترب)الدكتور محمد العريان والذي ضرب مثلا حيا في التجرد والوطنية ليتبرع من حر ماله لأجل مشروع علمي يعود بالنفع علي بلاده وهومالم يفعله كثيرين ممن اغترفوا مليارات وقد اتجروا بمصر لينالوا حصاد سوء مقصدهم وقد خسف الله بهم وبالعهد البائد الذي أطلقهم كما الحيتان ليلتهموا كل مقدرات الوطن دون ضمير لينالوا بئس المصير! _________.....هو نموذج مشرف تاقت مصر اليه منذ سنين وهي في أمس الحاجة(الآن) الي كل مصري حق يقدم روحه وماله لأجل أن ترغد بلاده التي يدين لها بالكثير! __________.... في أشهر الصيف الحارقة كانت مارينا ولياليها وقصورها العامرة التي أنفق عليها المليارات شاهدة علي مصرع الحمية وحب الوطن لدي دولة الفاسدين المارقين الذين أغترفوا مقدرات مصر وانحرفوا عن المسار لينتهي عهدهم وقد كللوا بالعار! _________ مليارات (مارينا) ومليارات (سويسرا) من دم هذا الشعب الصابر دوما علي البأساء وكان مأمولا أن يترتب علي (أنصع) ثورة في تاريخ مصر تطهير النفوس وظهور روح جديدة تتوحد فيها مصر لتسود القيم والأخلاق فاذا بالتعثر يستمر ليطفو علي السطح( أشباه )مصريين أخطر علي مصر من العهد البائد وتلك مقدمة سيئة لكوارث بلا انتهاء! _______.... هي أمنيات من القلب أن (يكتمل) التطهير ليظهر المصري( الحق )الذي يقدم أغلي مالديه لتنعم بلاده وترغد ومن هنا تنهض!