الشهامه والرجوله لها رجالها القلائل ، والقصه فى منتهى التضحيه والايثار والتضحيه ليس بأى شىء وانما بالروح ليموت هو و يعيش الغير ………… سمير محمد عبد العظيم وشهرته سمير القفاص 24عاماً يعمل سائق على سيارته الدبابه البيضاء اللون لون الصفاء والنقاء ، اثناء رجوعه الى الحسينيه بسيارته الاجره الساعة 2 ظهرا وجد احد السيارات الملاكى وقد سقطت بالبحر الترعه الرئيسيه القادمه من فاقوس مرورا بالحسينيه بها شخصان وقد لاقى احدهما ربه غرقاً ولكن ما زال الاخر يصارع الموت توفى السائق والاخر ويعمل امين شرطه يصارع الموت رغبة فى الحياه نسى سمير انه لا يستطيع ان يعوم ووضع تليفونه المحمول ومفاتيح السياره وحذاؤه الخاص على جانب الطريق ( على جسر البحر) ونزل الى المياه التى ظن انها ستكون رحيمة به وتحميه حتى ادء مهمته النبيله وبعد خروج امين الشرطة المصاب بكسور فى ساقيه . وبعد خروج السائق المتوفى، وبعد حضور الناس من هنا وهناك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والاتصال بأهل المتوفى واخراج الحى واخراج السياره الراقده فى المياه ……….. تذكر المصاب للحظات ان من انقذه كان يعافر مع مياه البحر ، بدا البحث هنا وهناك وعقارب الساعه تقترب من الثانيه والنصف ظهراً الا ان سمير لم يظهر حتى الان فى مياه بحر طريق الموت ، الطريق مغلق ما بين قريتى الملكيين البحريه والسماكين الغرب واهالى السماكين تجوب البحر يميناً ويساراً بحثاً عن الشاب المفقود . …………… وقد وجدوا سمير اليوم الساعة 6.45 فى مياه البحر وكان دفنته اليوم الساعة 10 صباحا ( سمير القفاص ) سيظل رمز الرجولة والتضحية ونريد من الجميع ان يعرف قصة هذا البطل ويظل اسمه محفور فى قلوبنا ونتذكره دائما بالدعاء له