أولهانعمه الإسلام أعظم نعمه أنعمها الله علينا فلولا أحكام الشريعة والصله بالله من خلال الصلاة لعاش الإنسان حياه مليئه بالضياع والعذاب ولصار عبدا لشهواته لو استشعرنا نعمه الله علينا بالإسلام حقاً لن نعصيه عز وجل ولسارعنا وبذلنا كل جهدنا بما أمرنا الله به ولذلك لايشعر بها سوى من كان على غير مله الإسلام ثم حينها أسلم وثانيها نعمه الصحة والعافية عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال عليه الصلاة والسلام اسلوا الله العفو والعافيه فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية(رواه الترميذي وصححه الألباني) لماذا أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نسأل الله العفو لأن الذنب يجلب والابتلاء ونسأله العافية لأننا لن نقدر على تحمل البلاء أسأل الله العفو والعافية لي ولكم الابتلاء نعمه من الله لواستشعرنها حقاً لكونا فرحين بها فقد يكون الابتلاء سببا لرجوعك إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وطاعته فقال في كتابه الكريم (وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ( وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون) فنحن في نعمه عظيمه فاحمدوا الله عليها ولاتغركم الدنيا عن الله وعن طاعته وان تعدوا نعمه الله لاتحصوها)) وثالثا نعمه الأمان على هذي الأرض الطاهره والبلد الأمين والأمن بدعوة إبراهيم عليه السلام ربي اجعل هذا البلد أمان ورزق أهله من الثمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فامتعه قليلاً ثم اضطره إلا عذاب النار وبئس المصير اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم محمد أحمد أبوراسين