يعتبر الارضاع الطبيعي احد الامور المهمة التي يجب ان تقدمها المراة لطفها إذ لا ينصح ابداً بان تقدم المرأة الحليب الصناعي لطفلها غلا إذا جد سبب طبي لذلك لانه لا يجد في العالم تركيبة تضاهي تركيب حليب الام لأنه متوازن جداً يحوي تركيبة متوازنة من المواد الغذائية الضرورية التي يحتاجها الطفل. ومن اهم فوائد الإرضاع الطبيعي هي يوفر الغذاء المثالي لتلبية احتياجات الرضيع للنمو والتطور. يحمي ضد الكثير من الأمراض وقد يحمي بعض وفيات الرضع. يخفض خطر الحساسيات وحالات مثل السكر الذي يصيب الصغار، في الأسر التي لها تاريخٌ بهذه الأوضاع. يبرمج أجهزة الجسم التي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم وخفض احتمال السمنة لاحقاً مع تقدم العمر. متاح بشكل سهل ولا يحتاج إلى الإعداد. إن حليب الأم هو الأفضل للطفل ويتغير بتغير احتياجات الطفل. إن العديد من آثار الإرضاع الطبيعي ?تستجيب للجرعات? وهذا يعني أن الإرضاع الطبيعي الأطول مدةً والمطلق يقترن بفائدة أعظم. إن عملية الإرضاع الطبيعي تساعد عل نمو فك الطفل وعضلاته مثل اللسان وعضلات نفير أوستاش. هذا النمو: - يخفض حالات إلتهاب الأذن. - يساعد على وضوح الكلام. - يحمي الأسنان ويقلل من خطر مشكلات تقويم الأسنان. _إن الأطفال قادرون على ما يبدو على التنظيم الذاتي لما يرضعونه من حليب. وهذا قد يكون له أثرعلى تنظيم الشهية والسمنة لاحقاً. هذا التحكم بالشهية لا يبدو أنه يحدث في حالة الحليب الذي يؤخذ من الزجاجة . _يوفر الإرضاع الطبيعي أيضاً الدفء والقرب والتماس، الأمر الذي يمكن أن يساعد في تطور الطفل الجسدي والعاطفي. تحدث أخطار عدم الإرضاع الطبيعي في كافة الظروف الاجتماعية والاقتصادية. وقد دلت دراسات عديدة على أن احتمال موت الطفل، الذي لم يرضع حليب الأم ويعيش في ظروف تعج بالأمراض وإنعدام الظروف الصحية، بالإسهال هو أكثر بنسبة 25مرة واحتمال موته بذات الرئة أكثر بأربعة أضعاف من احتمال موت الطفل الذي يرضع حليب الأم. هذه الأخطار أقل أيضاً في حال الإرضاع الطبيعي المطلق. اهمية الإرضاع الطبيعي للامهات فالأمهات اللواتي لا يرضعن أطفالهن أكثر عرضة: - لفقر الدم الناشئ عن انكماش الرحم بعد الولادة والعودة المبكرة إلى الحيض. تراكم الشحم خلال الحمل، مما قد يؤدي إلى البدانة لاحقاً. - الحمل بعد مدة قصيرة من ولادة الطفل. - الإصابة بسرطان الثدي وبعض أشكال سرطان المبيض. - الإصابة بكسور في الأرداف عند تقدمهن بالسن. قلة فرص القرب من أطفالهن.