سرقة المقالات بجميع أنواعها صارت موضة من كثير من مواقع الانترنت فيقوم صاحب المدونة بسرقة المقالة من الألف للياء ونسبتها لنفسه دون ذكر اسم صاحبها الأصلي ووضعها في مدونته أو موقعه وكتابة اسمه بالكامل عليها دون ذكر لصاحبها الاصلي أو الموقع التي نشر فيها وهذا ضياع للأمانة فقد سرقت مقالات منا كثيرة نشرت في موقعنا المحترم موقع جريدة شباب مصر وتم نقلها دون ذكر اسم صاحبها الأستاذ عبد العزيز فرج عزو وكذلك دون ذكر المصدر وهذا أضعف الإيمان فقد تم السطو علي مقالة وحوار مع الفنان رأفت فهيم رحمه الله وكذلك مقال عن الشيخ الذهبي ومقالات كثيرة وآخرها مقالة عن الشيخ عبد العزيز حربي وقد كان صديق لنا رحمه الله رغم أنه أكبر منا بكثير رحمه الله وقام بسرقة المقالة ونسبتها لنفسه المدعو أبو عمر الظاهري ونشرها في موقعه أو مدونته التي تسمي ( الظواهرة من حرب ) ولم يذكر اسم صاحبها ولا حتى الموقع التي نشرت فيه أول مرة والرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يقول ( إذا ضاعت الأمانة فانتظر الساعة ) رواه الإمام السيوطي والترمذي والله تعالي يقول ( إن الله يأمركم أن تؤدوه الأمانات إلي أهلها ) ولكن ماذا نفعل لمن يريد أخذ جهد غيره وينسبه لنفسه وهذا ضياع للأمانة وضياع الأمانة من علامات الساعة وهو من كبائر الإثم والعدوان يوم القيامة ونقول للأخ سارق المقال أبو عمر الظاهري كان الواجب ذكر المصدر وهو جريدة شباب مصر أو ذكر اسم صاحبها ونحن لن نمانع في نقلها لموقعك ولكن مع ذكر المصدر وصاحبه ولكن سامحك الله وأود أن أقول لك الشيخ عبد العزيز حربي قارئ الإذاعة والتليفزيون المصري رحمه الله هو من عائلة كبيرة بحي عين شمس بمحافظة القاهرة تسمي عائلة ( حربي ) من ضمن عائلات مصرية كثيرة مصرية أبا عن جد منها عائلة عزو وعائلة مسلم بكسر الميم وفتح اللام وعائلة الشعراوي والجندي وعرابي وغيرها سوف نذكرها في مقالة خاصة لجريدة شباب مصر العريقة ونقول لك عائلة الشيخ حربي لا تمت لعائلتك السعودية في عائلة حربي بمصر القاهرية تبدأ بحرف الحاء وهي حربي أما عائلتك التي تسكن الأراضي الحجازية تبد بحروف الألف واللام ( الحربي ) وهذا فرق كبير بين العائلتين فهو تشابه في جزء من الاسم فلا تخلط الأوراق وخلط الأنساب وهذا ضياع للأمانة وللقراء علي شبكة الانترنت نسال الله لك الهداية والتوبة واليكم نص المقالة المسروقة من موقع جريدة شباب مصر ونشرها علي موقعه ونسبتها إلي نفسه ووضع اسمه عليها فقد قام أبو عمر الظاهري بنسبتها لنفسه كما قلنا ولم يرجع لصاحبها ولم يذكر مصدرها وهو موقع جريدة شباب مصر واليكم نص المقالة المذكورة المسروقة والتي سرقها أبو عمر الظاهري من صاحبها الأصلي عبد العزيز فرج عزو ونسبتها لنفسه أي كتب عليها اسمه ونشرها في مدونته وهذا خيانة للأمانة وضياعتها وإن لله وإن إليه راجعون واليكم نص المقالة بعنوان المرحوم الكبير الشيخ عبد العزيز حربي الشيخ/ عبد العزيز حربي واحد من عمالقة دولة التلاوة ليس في مصر وحدها وإنما في العالم الإسلامي كله وهو ظاهرة جديرة بالاهتمام بما كان له من مكانة بين حفظة كتاب الله وهو من أفضل من جود القرآن الكريم في الإذاعة والتليفزيون المصري ولم يكن مجرد قارئ للقرآن أو صاحب صوت يهز الوجدان بل كانت القراءة عند علماً له أصوله وقواعده وقراءته المختلفة . ولد الشيخ القارئ عبد العزيز حربي رحمة الله تعالى يوم 2/10/1920 في حي عين شمس – بمنطقة الزهراء بالقاهرة – تعلم القرآن الكريم على يد والشيخ محمد عبد العال عزو معلم القرآن الكريم بعين شمس وهو قارئ للقرآن الكريم ومعلم له أيضا والمولود عام 1899والمتوفي عام بالقاهرة1960 ، وبعد ذلك انتقل إلى الشيخ محمود معروف معلم التجويد والقراءات السبع وغيرها بالمطرية ثم بعد ذلك على يد الشيخ محمد قاسم موسى سنة 1932 وراجعه على يد الشيخ حسن محمد شيخ مقرئة الإمام الحسين رضي الله عنه عام 1935 وكان يقابله أسبوعياً حتى يتلو عليه القرآن بالروايات والشيخ حربي حصل على شهادات كثيرة في حفظ القرآن الكريم فى فترة الخمسينيات من بعض المراكز الإسلامية التي تعتني بحفظ القرآن الكريم. وفى عام 1939 تقدم الشيخ/ حربي بطلب للإذاعة المصرية ليكون قارئ بالإذاعة وقد نجح بامتياز في الاختبار وكان التقدم للإذاعة بعد تشجيع المرحوم الشيخ/ عبد الله عفيفي الإمام الخاص لجلالة الملك فاروق رحمه الله. وكان معه من الشيوخ الأجلاء عند الاختبار فى الإذاعة الشيخ أبو العنيين شعيشع وغيره وقد أشتهر في الإذاعة وكان الاستمرار فى النجاح من تسجيلات وإذاعات خارجية على الهواء مباشرةً وكان الاستمرار فى النجاح حتى عام 1960 وسجل وقت ذلك لشركة كايروفون للأسطوانات وذلك بناءً على طلب الشركة لتسجيل القرآن الكريم بصوت الشيخ/ عبد العزيز حربي وكان وقت ذلك عدد قليل من القراء من تسجل لهم هذه الشركة القرآن الكريم وفى عام 1973 شكلت إذاعة البرنامج العام لجنة لتقييم المقرئين وكانت اللجنة تضم الشيخ عبد العزيز عيسى وزير الدولة لشئون الأزهر والشيخ رزق طلبه عضو والشيخ عبد الفتاح الشامي عضو وآخرين وقد قيمت الإذاعة الشيخ/ حربي بنجاح وبدأ في تسجيل صلاة الفجر وحتى وفاته وقد لقب بشيخ المقرئين فى مصر. ومن أحب المقرئين للشيخ/ حربي الشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل وعلى محمود ومحمد محمود الطبلاوى وغيرهم. وفى سنة 1975 سافر الشيخ/ جربى إلى المملكة العربية السعودية وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الحرام وقد نال صوته وقراءته الخاشعة إعجاب جميع الحاضرين هناك وقد نال الشيخ حربي جائزة خاصة من عاهل المملكة العربية السعودية وقت ذلك. وكان الشيخ/ حربي رحمه الله يقرأ القرآن الكريم في الحفلات الدينية لأنه كلام الله لا ابتغاء أجر دنيوي فكان يقنع بالقليل من الرزق دون طلب ولا يأخذ من الفقراء أجراً على التلاوة عندما يدعى إليهم للقراءة عندهم. وكان الشيخ/ حربا رحمه الله باشاً ألفاً مألوفاً يحب الناس ويحبه الناس وكان قارئ متقن أداء وصوتاً ويتمتع بالأداء الدقيق والصوت الجميل والتعايش مع كتاب الله أثناء القراءة وأجمل ما فيه حب لإخوانه القراء والمستمعين في الإذاعة وخارجها وقد تأثر كثيراً بالمدارس الكبرى في قراءة القرآن الكريم بدأً من شيخ القراء/ محمد رفعت والذي تعلم منه الأحساس في القراءة وكيفية معايشة النص القرأنى أداء ومعنى مع التجسيم للمعنى وإبراز حلاوة الصوت في إبراز المعنى القرآني وتطويع جمال الصوت في تصوير التفسير الأدائي للقرآن له شرائط كثيرة في الإذاعة والتليفزيون المصري من السور التالية سورة البقرة ، آل عمران ، فصلت ، فاطر ، مريم ، يوسف ، الإسراء ، الشمس وغيرها وهذه الشرائط مدة الشريط الواحد 30 دقيقة وتوجد شرائط لمدة 45 دقيقة لسورة مريم – حفلة خارجية- وسورة فاطر أيضاً. ويقول الشيخ/ عبد الله عمران مقرئ الإذاعة وإذاعة فلسطين وصوت العرب: الشيخ حربي معجزة قرآنية وموهبة فذة لا تتكرر مرة أخرى فى دولة التلاوة. ويقول الشيخ/ أحمد محمد عامر القارئ بالإذاعة والتليفزيون ونقيب القراء بمحافظة الشرقية. إن فقد الشيخ/ عبد العزيز حربي هو أكبر فاجعة لدولة التلاوة وعزائي الوحيد الدعاء إلى الله أن يعوض أهله ومحبيه وعشاقه عنه خيراً ويكفيه شرفاً وفخراًَ أن صوته تشنف به الأذان وستظل ذاكرة للأبد وسيظل مدرسة فى دنيا التلاوة وأتوجه إلى إدارة التخطيط الديني بالإذاعة وإذاعة القرآن الكريم إذاعة التسجيلات النادرة له. ويقول الشيخ/ سيد عبدالشافى هلال القارئ بالإذاعة والتليفزيون فقد الشيخ عبد العزيز حربي وهو القارئ وعالم القراءات مصيبة ما بعدها مصيبة لتفرده فى تلاوته للقرآن وحسن خلقه ودماثة طباعه وكان فنياً كالريحانة في بستان الزهور. ويقول الشيخ/ سيد متولي القارئ بالإذاعة والتليفزيون الشيخ/ عبدا لعزيز حربي رحمة الله علامة فارقه وبارزة في دولة التلاوة، وتشعر وأنت تسمعه وكأنك في الكعبة المشرفة، وكان رحمة الله يعطى كل حرف في الكلمة حقه ومستحقه. ويقول الشيخ/ الطبيب أحمد نعينع القارئ بالإذاعة والتليفزيون يعتبر الشيخ/ حربي رحمة الله من الرعيل الأول وهو قارئ متقن ممتاز وأستاذ جليل لنا جميعاً وهو قارئ متقن أداء وصوتاً ويتمتع بالأداء الدقيق والصوت الجميل والتعايش مع كتاب الله أثناء القراءة وأجمل ما فيه اعتذاره بإخوانه القراء. ويقول سعد عبد الله مدير إدارة الإذاعات الخارجية والمناسبات بالإذاعة: كان الشيخ عبدالعزيز حربي قارئاً يمتاز بقوة الصوت والإنتقال النغمي في سهولة ويسر كان يحرص دائماً على العلاقة الطيبة مع زملائه ومع الناس جميعاً أنه كان فناناً بارعاً فى تلاوة القرآن وإجادة أصول أحكامه بصوت المتمكن لأصول التجويد وقواعد الترتيل على أساس متين مع المحافظة على مخارج الحروف والوقف والابتداء. وقال عنه الشيخ/ احمد الرزيقى الأمين العام السابق لنقابة قراء ومحفظي القرآن بجمهورية مصر العربية والقارئ بالإذاعة والتليفزيون: رحمه الله الشيخ/ عبدالعزيز حربي فقد وهبه الله أذاناً موسيقية وصوتاً مرهفاً وطريقة فريدة في الأداء والإبداع القرآني حتى نال شهرة فائقة ومكان مرموقة في الصيت والشهرة وعلو المنزلة بنبراته القوية وعذوبة صوته الحسن مع إجادة الأداء والإتقان لأحكام القراءة والتلاوة فكان فى مقدمة القراء الكبار الإذاعيين الذين نالوا شهرة كبيرة. وقال عنه الشيخ عثمان الشبراوى قارئ بالإذاعة والتليفزيون رحمة الله أن الشيخ عبدالعزيز حربي سيظل مدرسة في دنيا التلاوة بمصر والعالم الإسلامي. ويقول الشيخ محمد عبدالعزيز حصان رحمة الله أن الشيخ عبدالعزيز حربي من أعلام الإذاعة المصرية في قراءة القرآن الكريم ولكنه مظلوم مع جماعة أخرى من القراء القدامى والجدد وتمر الشهور ولا نرى له إلا قراءة كل شهر أو كل ثلاثة شهور وفى وقت لا يكون الناس في منازلهم بل في أعمالهم. وقال عنه الشيخ محمد الليثى رحمة الله القارئ السابقة بالإذاعة والتليفزيون أن الشيخ عبدالعزيز حربي أخ كبير وأستاذ في القراءة وصاحب موهبة في قراءة القرآن وهو مدرسة كبيرة وعبقرى من عباقرة التلاوة في مصر وكان رحمة الله لا يحق على أحد وكان ذو خلق حسن رحمة الله تعالى وقال عنه الشيخ/ عبد العظيم الروبى مدير إدارة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف. كان الشيخ/ عبدالعزيز حربي تميز الشيخ حربي بشخصية قرآنية عظيمة وصاحب مدرسة في التلاوة فلما يجود الزمان بمثلها وظل حتى سنوات عمرة الأخيرتين يمتلك القدرة على الأداء القوى المبهر رحمة الله تعالى رحمة واسعة. وقال الشيخ عبدالعزيز عكاشة – قارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري وهب الله الشيخ حربي طريقه فريدة في الأداء والإبداع القرآني حتى نال شهرة فائقة ومكانة مرموقة في الصيت والشهرة وعلو المنزلة نبراته القوية وعزوبة صوته الحسن مع إجادة الأداء والإتقان لأحكام القراءة جعلت منه قارئاً ممتازاً ينافس أعلام القراء والتلاوة فكان في مقدمة القراء الكبار الإذاعيين الذين نالوا شهرة كبيرة فى وقت من الأوقات وقد لمع اسمه كالبرق عندما قرأ فى الإذاعة عام 1939 وحتى عام 2000م. توفى الشيخ/ عبدالعزيز حربي يوم الخميس 19 من ذى الحجه 1423 ه الموافق 20/2/2003م.ودفن بالقاهرة في مقابر الزهراء بعين شمس في امتداد شارع العشرين المتفرع من شارع الشهيد أحمد عصمت ومقبرته معروفه. رحم الله الشيخ حربي واسكنه فسيح الجنة